الورقي
اعترافات خطيرة لـ"عنتيل كفر حجازي" عن سر تصوير "فيديوهات الرذيلة"
أدلى عنتيل كفر حجازي باعترافات تفصيلية في التحقيقات، التي بدأت معه عقب إلقاء القبض عليه بتهمة نشر فيديوهات إباحية لسيدتين بقرية كفر حجازي بالمحلة.
أفاد المتهم خلال اعترافاته أنه لم يقصد ابتزازهم، وقام بممارسة الرذيلة معهم بإرادتهم بدون تهديد، وأكد على تصويره تلك الفيديوهات داخل منزله للاحتفاظ بها فقط، وأفاد بسرقة الفيديوهات وتسريبها من خلال أحد مراكز الكمبيوتر وصيانة المحمول بقرية كفر حجازي مستكملا "مكنتش فاكر إن الموضوع هيكبر وهيعمل مشاكل".
وأضاف عنتيل كفر حجازي المتهم "إسماعيل. ا"، والمعروف بـ عنتيل قرية كفر حجازى، أنه صاحب محل إكسسوارات وقطع غيار سيارات، وأن أصوله ليست من القرية ولكنه وافد على أهلها طوال السنوات الماضية كي يكسب قوته بالحلال، مشيرا إلى أنه فوجئ بتداول الفيديوهات، وهو ما دفعه للهروب خشية الفتك به على أيدي عائلتي السيدتين.
وأوضح عنتيل كفر حجازي المتهم في أقواله أمام النيابة العامة، أنه تعرف على السيدتين من قريه كفر حجازي، وأقام علاقة غير شرعية معهما ومارس الرذيلة معهما بدون مقابل بعد ترددهن عليه بالمحل الخاص به.
ونفى عنتيل قرية كفر حجازي المتهم قيامه بابتزازهما بالفيديوهات أو استدراجهما لممارسة الرذيلة بالإكراه، ولكنه صور تلك الفيديوهات للذكرى من منطلق الاحتفاظ بها وبعد مرور فترة من تصوير الفيديوهات فوجئت بانتشارها على مواقع إباحية وتداولها بين الأهالي، وقررت الهروب من قرية كفر حجازي خوفا من فتك الأهالي بي وبعد الفضيحة التي تسببت فيها لهم.
وتابع "وقررت الهروب بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية القبض على السيدتين اللاتي مارست معهن الجنس"، واستمرت فترة هروبه 6 أشهر بعد انتشار الفيديوهات على المواقع الإباحية.
وقالت مصادر إن النيابة طالبت بضبط وإحضار السيدتين وهما كلا من "ا. ال"، 25 سنة، و"ش. ا"، ٣٣ سنة، لسماع أقوالهما فى قضية تداول وترويج فيديوهات إباحية، والتأكد من حقيقة أقوال المتهم واستدراجهما وممارسة الرذيلة معهما وتصويرهما في أوضاع عري مخلة للآداب بمنزله وسط قرية كفر حجازي بدائرة مركز المحلة.
كشفت التحريات أنه تم رصد ما يقرب من "5- 7" فيديوهات إباحية للسيدتين برفقة المتهم، وكتب عليها عنتيل كفر حجازي، وتم التأكد من هويتهما فعليا من التحقيق معهما فى وقت سابق، حيث أيدتا فعليا ممارسة الرذيلة معه دون الحصول على مقابل مادي، فضلا عن قيام المتهم بإغوائهما والدخول فى علاقة عاطفية كاملة معهما طوال فترة سكنه بذات القرية.
وأصدر المستشار ياسين زغلول، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم توجيهاته إلى المستشار أحمد الحسيني، رئيس النيابة الكلية، بضرورة فتح باب التحقيق فى واقعة سقوط "إسماعيل. ا"، 39 سنة، المعروف إعلاميا بـ"عنتيل كفر حجازي الجديد"، لاتهامه بتسريب فيديوهات إباحية وتحرض على الفسق والفجور له مع سيدتين أثناء ممارسته الرذيلة داخل إحدى الشقق السكنية.
وكلف المحامي العام رئيس النيابة الكلية بمتابعة سير التحقيقات التى تجري تحت إشراف المستشار خالد عابدين، رئيس نيابة مركز المحلة، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، فضلا عن عرض جميع الفيديوهات الإباحية والمنسوبة للمتهم المذكور على لجان فنية متخصصة فى بحث حقائق وتزييف الفيديوهات.
في المقابل، واصل رئيس نيابة مركز المحلة سماع أقوال المتهم فى وقائع التورط فى ابتزاز سيدات وإرغامهم على ممارسة الرذيلة معه وتعرضهن للابتزاز والتهديد من جانبه نظير نشر تلك الفيديوهات بشكل ملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، وهو ما تسبب فى إثارة البلبلة والفتنة بين عائلات قرية "كفر حجازي" محل إقامة السيدتين.
كان اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من اللواء السعيد شكري، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتوافر معلومات لدى الرائد عمرو الحو، رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة، بتواجد "إسماعيل. ا"، 39 سنة، مقيم محلة البرج أول المحلة، والمشهور إعلاميا بـ عنتيل كفر حجازى بمنطقة سكة طنطا بدائرة قسم شرطة ثان المحلة.
وعقب استئذان النيابة العامة بضبط وإحضار عنتيل كفر حجازى المذكور، تم تقنين الإجراءات الأمنية وإعداد الأكمنة وتدشين حملة مكبرة مدعومة بتشكيلات ودوريات من الشرطة، وتمكن الرائد أحمد عبد الشافي، رئيس مباحث القسم، والرائد أحمد الشربيني، رئيس مباحث الآداب، وغرفة العمليات بفرع البحث الجنائية ضبط عنتيل قرية كفر حجازى أثناء استقلاله سيارة ملاكي بنطاق سكة طنطا بدائرة القسم.
وبمواجهته اعترف بارتكابه أفلاما إباحية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي و"السوشيال ميديا" مع سيدات من أبناء القرية المذكورة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهم والتى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
