رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أول تعليق من نبيل شعث حول اعتقال ابنه «رامي» في مصر

النبأ

كشف وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، نبيل شعث، عن احتجاز السلطات المصرية نجله رامي، الذي يحمل الجنسيتين الفلسطينية والمصرية.

وأوضح شعث في تصريحات له أن هناك تواصلا مع السلطات المصرية، حول قضية احتجاز نجله وتوجيه تهم له، لكن "هناك تسويفا في إيضاح القضية والإفراج عنه".

وفي وقت سابق الأربعاء، نشرت أسرة وأصدقاء رامي شعث بيانا، على موقع فيسبوك حول ملابسات احتجازه.

وأوضح البيان، الذي نشر على صفحة تحمل اسم "الحرية لرامي شعث"، أنه اعتقل في الخامس من يوليو/ تموز الماضي من منزله بالقاهرة، وهو محتجز الآن في سجن طره جنوبي القاهرة، بعد ضمه لقضية تعرف باسم "خلية الأمل" والتي اعتقل على ذمتها عدد من الأشخاص، أبرزهم البرلماني السابق زياد العليمي وآخرون بتهم تتعلق بالتعاون المالي مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها الحكومة المصرية "جماعة إرهابية".

وأضاف البيان أن السلطات المصرية قامت بترحيل زوجة شعث، وهي فرنسية الجنسية، إلى بلادها "بطريقة تعسفية"، رغم أنها تقيم في مصر بصفة دائمة منذ نحو 7 سنوات، حيث تعمل في تدريس اللغة الفرنسية.

ونفت أسرة رامي شعث أي علاقة له بقضية "خلية الأمل" أو بأي تنظيم إرهابي.

 

وعمل رامي شعث في الماضي مستشارا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لكنه انسحب من العمل السياسي الرسمي، في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وعاد إلى مصر حيث مارس عدة أعمال اقتصادية.

ويبلغ رامي من العمر 48 عاما، وكان يقيم في القاهرة مع زوجته الفرنسية، وشارك في العمل السياسي في مصر، حيث انضم إلى تحالف الناشطين الذين انخرطوا في ثورة "25 من يناير" عام 2011.

وعمل رامي أمينا عاما لحزب الدستور قبل تأسيسه الرسمي. وفي عام 2015، شارك في تأسيس حركة مقاطعة إسرائيل في مصر، وقبيل اعتقاله أعلن رفضه لصفقة القرن، وانتقاده لمشاركة مصر في ورشة عمل البحرين، ركزت على الشق الاقتصادي لما عرف إعلاميا بصفقة القرن.

يذكر أن نبيل شعث، والد رامي، يحمل أيضا الجنسيتين الفلسطينية والمصرية، ويعمل حاليا مستشارا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويعد من أبرز قيادات حركة فتح.

المصدر: وكالات+ مواقع إخبارية