تعرف على مراحل تطوير مطبعة البريد

تم إنشاء مطابع البريد المصرى عام 1961 بهدف طباعة الطوابع البريدية، عوضاً عن طباعتها بالخارج ولطباعة الطوابع الخاصة بالدول العربية والإفريقية، وتم إدخال أنظمة الطباعة الأوفيست لطباعة الكتب والمنشورات والدفاتر، واستكمالا لمسيرة التطور تم إضافة منظومة الطباعة الرقمية والتى تستهدف طباعة الفواتير وكشوف الحسابات، ضمانا للحفاظ على معايير البنك المركزي المصري في الحفاظ على سرية حسابات العملاء.

ويقدم البريد المصري خدماته من خلال فريق من الخبراء؛ لضمان مستوى عال لخدمات الطباعة لعملائه وفقاً لمعايير البنك المركزى المصرى، ذلك من خلال، بروتوكول نقل المعرفة بين البريد المصرى وكبرى الشركات الأوروبية فى مجال الطباعة وتأمين المعلومات، ووضع خطة الإنتاج لكل عميل بما يضمن السرية.

وكذلك القدرة على عمل التصميمات (Layout) لجميع أنواع كشوف الحسابات والمصادقات وجميع أنواع المعاملات البنكية والمالية، وجميع العمليات تخضع لمراقبة الجودة لضمان أعلى كفاءة تشغيل ولضمان سرية بيانات العملاء، والشراكة والدعم الفنى والتدريب من قبل كبرى الشركات فى هذه المجالات.