بحث جديد: الرجال باتوا أقل رضا عن أجسادهم مثل النساء!

لم يعد الأمر يقتصر على النساء اللاتي يبدين غير راضيات عن أجسادهن، بعد مشاهدتهن للإعلانات التجارية التي تظهر فيها الموديلز، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد عمليات التجميل.

الآن لدى الباحثين أدلة متزايدة على أن الرجال عرضة لرفض أجسادهم.

وجد الباحثون في دراسة أن مشاهدة الموديل الرجالي أصحاب العضلات على شاشات التلفزيون تجعل الرجال يتمنون لو كانوا أطول وأقوى وأقل نحافة.

قال أحد الخبراء إن التأثير حديث نسبيًا حيث أن الرجال أكثر وعيًا بالصحة والجسم مما اعتادوا عليه، وأنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية تأثر الرجال على وجه التحديد.

وكتب الباحثون: "النتيجة الرئيسية التي توصلنا إليها هي أن مشاهدة الصور المثالية للرجال في الإعلانات التلفزيونية هي النوع الوحيد من وسائل الإعلام الذي يثير استياء الرجال، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة المقارنة الاجتماعية".

وكتب الفريق: "إن الاستياء المتعلق بجسم الرجل متعدد الأوجه وقد يتصف بالرغبة في اكتساب كتلة العضلات، أو خفض الدهون في الجسم، و / أو أن يكون أطول، وتم ربط أشكال مختلفة من استياء الجسم بدوره إلى تطور اضطرابات الأكل، وانخفاض النشاط البدني، واستخدام الستيرويد، والاكتئاب."

المثير في الأمر أن عدد من الناشطات يناضلن من أجل إيجابية الجسم، ويقاومن صور النساء الإعلانية التي يتم بثها بشكل مُفرط، كما تستخدم شركات مثل Dove لمستحضرات التجميل "نساء حقيقيات" مع أنواع مختلفة من الجسم في إعلاناتهن.

الأمر، الآن أصبح مشكلة بالنسبة للرجال لأن الأجيال الشابة تفخر بمظهرها وتقلق أكثر على صحتها من آبائها وأجدادهم.