رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

انفجار معهد الأورام بالمنيل.. مصدر يكشف مفاجأة جديدة عن الحادث الإرهابي

معهد الأورام بعد
معهد الأورام بعد الإنفجار


أكد مصدر أنّ قائد السيارة المفخخة التى تسببت فى الحادث والذى كان يسير فى الاتجاه العكسى أمام معهد الأورام، اصطدم بسيارة «ميكرباوص» والتى كانت بها عائلة عائدة من «زفة»، وأجرى محادثة قصيرة مع سائق «المكروباص» قصد منها تعطيل سير المركبات بالطريق أمام المعهد؛ للوصول إلى أكبر عدد من الخسائر.

وأضاف المصدر، أنه قبل حدوث الانفجار انتقل فرد أمن ببوابة المعهد يدعى «محمود» عند اصطدام السيارتين، ليرى حقيقة الأمر لكنه قبل وصوله إليهم حدث الانفجار ليلقى مصرعه.

كانت وزارة الداخلية أعلنت صباح اليوم في بيان لها، أن الفحص المبدئي لحادث المنيل أشار إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات، كان يتم نقلها لأحد الأماكن أو استخدامها لتنفيذ أعمال إرهابية.

وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنه "في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقه قصر العيني أمام «معهد الأورام»، والذي تبين من الفحص المبدئي أنه نتيجه تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.

وأضافت الوزارة، أن الأجهزة المعنية انتقلت إلى مكان الواقعة وقامت بإجراء الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، وتبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى إلى حدوث انفجار أثناء التصادم".

وتابعت: "وتشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابيه".

واستكملت في بيانها، أن "التحريات المبدئية وجمع المعلومات توصلت إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابيه بمعرفة أحد عناصرها".

واختتمت بقولها: "جارٍ استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".

وأسفر انفجار أمام معهد الأورام بالمنيل، نتيجة تصادم 3 سيارات أحدهم سيارة تحمل عددا من الأنابيب بطريق الكورنيش أمام معهد الورام، عن اشتعال السيارات ووفاة 20 شخصا وإصابة 30 آ خرين، وإخلاء 54 من مرضى المعهد.

بدأ الحادث في الحادية عشر ونصف مساء أمس، عندما سمع دوى انفجار هائل في محيط معهد الأورام المطل على كورنيش النيل بحي المنيل، مثيرًا الذعر بين أهالي المنطقة، فهرع الأهالي إلى محيط الانفجار لكشف ملابسات الانفجار الذي هز أركان المنطقة.