مؤسسة قضايا المرأة تناقش الآثار النفسية لجرائم الإتجار بالنساء

نظمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية «Cewla» اليوم الأثنين، مائدة حوار تحت عنوان «الأسباب الاجتماعية للإتجار بالنساء وغياب تطبيق القانون» بحضور عزة سليمان، المحامية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وتحدثت الدكتورة ألفت علام، استشاري الصحة النفسية، عن عن الآثار المترتبة على زواج الصفقة، كما استعرض المستشار معتز أبو زيد، خبير التشريعات في مجال حقوق الإنسان، الإشكاليات القانونية الناجمة عن زواج الصفقة كأحد صور الإتجار بالنساء.

وتأتى المائدة ضمن فعاليات مشروع مناهضة الإتجار بالنساء التي تتبناه المؤسسة.

وقالت نورا محمد، مدير المشروع بمؤسسة قضايا المرأة، إن المؤسسة استقبلت ما يزيد عن «1064» حالة من السيدات اللواتي تعرضن لجرائم الإتجار بالبشر ما بين عنف واتجار و حالات أكثر عرضه للاتجار بهن متمثلة في إجبار الزوجة على العمل في أعمال مشابهة للسخرة، كالعمل في المنازل لساعات طويلة دون أجر والاستيلاء على دخلها والإجبار على بيع المخدرات.

وأوضحت أن المؤسسة تقدم لهم كافة الخدمات من تمكين اقتصادي ودعم نفسي وقانوني.

وتابعت: «نسعى دائمًا على التواصل والتعاون مع الجهات المعنية وأعضاء مجلس النواب لتطبيق قانون الإتجار رقم «64» لسنة 2010، والعمل على إنفاذ القانون».