رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اعتراف خطير من جوجل بالتجسس على المستخدمين!!

سماعات جوجل
سماعات جوجل


دافعت جوجل عن ممارستها المتمثلة في السماح للموظفين بالاستماع إلى التسجيلات الصوتية للعملاء من مكبرات الصوت الذكية التي تقوم بإنتاجها وتحمل اسم Google Home.

اعترف عملاق التكنولوجيا هذا الأسبوع بأن "مقتطفات" التسجيلات يتم تحليلها بواسطة خبراء اللغة، مدعيًا أنها تساعد في تحسين أنظمة التعرف على الصوت في الذكاء الاصطناعي.

وقالت جوجل في مدونة تدافع عن هذا النوع من التجسس أن محللي لغتها يراجعون فقط حوالي 0.2 في المائة من التسجيلات الصوتية.

ومع ذلك، فقد كشفت أيضًا أن بعض هذه التسجيلات قد تسربت من قبل موظف في هولندا.

أدى ذلك بالعديد من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى السؤال عن المعلومات التي يجمعها المتحدثون الأذكياء مثل Google Home و Amazon Echo.

ما التسجيلات التي تستمع إليها جوجل؟

أوضحت جوجل في مدونتها أن مساعد جوجل الذكي، لا يرسل سوى الصوت إلى جوجل بعد أن يكتشف الجهاز الكلمات "الاستيقاظية" التي تشير إلى أن الشخص يتفاعل مع المساعد، على سبيل المثال، بقول "Hey Google" أو عن طريق تشغيل مساعد Google فعليًا.

كما اعترف أيضًا أن المساعد الصوتي يتم تشغيله أحيانًا عن طريق الصدفة ويمكن أيضًا إرسال أي تسجيلات يتم إجراؤها كنتيجة للتحليل.

هذا يعني أنه يمكن التقاط محادثات خاصة بواسطة السماعة الذكية ثم إرسالها إلى أشخاص يعملون لدى جوجل دون أن يدرك المستخدم ذلك.

هل يمكن تسريب محادثاتك الخاصة؟

يقول كل من أمازون وجوجل إن التسجيلات مجهولة المصدر قبل إرسالها إلى المحللين، ولا يوجد دليل على أن أي تسجيلات لـ Amazon Echo قد تم تسريبها على الإطلاق.

هل يمكنك إيقاف السماعات الذكية من الاستماع إلى المحادثات الخاصة؟

يجب أن يستمع المتحدثون الأذكياء دائمًا من أجل العمل، وهذا لا يعني أنهم يسجلون دائمًا، على الرغم من أن الميكروفون الذي يعمل دائمًا هو هدف مغري للمتسللين.

تقول كل من Amazon و Google أنها تستخدم أعلى معايير الأمان لمنع الأطراف الثالثة من الاستماع إليها ، على الرغم من أن ما كشفت عنه جوجل مؤخراً يثبت أن هذا لا يمنع الموظفين من الاستماع إلى التسجيلات ومشاركتها.