رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أول تعليق لـ«والد» الفتاة المتهمة بقتل سائق العياط دفاعًا عن «شرفها»

والد الفتاة
والد الفتاة


قال أحمد عبد الله رزق، والد «أميرة» الفتاة التي قتلت سائق ميكروباص؛ دفاعًا عن نفسها بدائرة مركز شرطة العياط، إن ابنته كانت تدافع عن شرفها، متابعًا: «بنتي طلعت أرجل منه، لأنها راجل من ضهر راجل».

وأكد أنه عرف بالواقعة عندما تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد الأشخاص قال له: «يا أستاذ أحمد بنتك أميرة معانا، فى مركز العياط وهيّ بخير ومتقلقش»، ثم قبل انتهاء المكالة طلب الحضور على الفور، ثم توجه إلى القسم ورأى ابنته بحوزتها «سكين».

وأضاف، أنه احتضن ابنته ثم سألها عما فعلته فروت له أنها كانت متوجهة إلى عملها فى الفيوم، واستدرجها 4 أشخاص وأجبروها على ركوب سيارة ميكروباص، وأحضروها إلى منزل مهجور كائن بمنطقة جبلية فى منطقة العياط لاغتصابها، وكان سائق الميكروباص بحوزته سكين يحاول تهديدها به، فخطفته منه وطعنته بجسده عدة طعنات أودت بحياته، ولاذ باقي أصدقاء السائق بالفرار، واستغاثت ابنته بالناس وطلبت التوجه إلى مركز الشرطة بعد حضور أبيها.

وتابع والد الفتاة، أنه يثق فى براءة القضاء وحصولها على حكم بالبراءة.

تلقى اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد علاء فتحي، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب، يفيد بحضور فتاة تدعى «أميرة.أ.ع» تبلغ من العمر 16 سنة، تعمل بمعرض ملابس كائن بمركز طامية بمحافظة الفيوم، وتقيم بذات العنوان، إلى ديوان مركز شرطة العياط، جنوب محافظة الجيزة، حاملة سكينًا ملطخة بالدماء، للإبلاغ عن قيامها بارتكاب واقعة قتل سائق ميكروباص، بعدما حاول اغتصابها تحت تهديد السلاح، بقرية طهما بالمنطقة الجبلية دائرة المركز، وتواجد جثته فى موقع الحادث.

وأكدت الفتاة أمام العميد علاء فتحي، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب، والعقيد على عبد الكريم، مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين، أنها حال توجهها إلى محل عملها فوجئت بـ4 أشخاص مجهولين الهوية اختطفوها داخل سيارة ميكروباص، ثم اصطحبوها إلى أحد المنازل المهجورة، وحاولوا التعدي عليها جنسيًا ما كان أمامها إلا الصراخ، ولعدم افتضاح أمرهم اصطحبوها إلى إحدى المناطق الجبلية بقرية طهما دائرة المركز.

وأضافت الفتاة أنهم حاولوا التعدي عليها مرة أخرى، ثم أشهر أحدهم سلاحًا أبيض، فتمكنت من أخذه من يده، وسددت له عدة طعنات، ما كان أمام الباقين غير الهروب، وخرجت إلى الطريق السريع حتى وصلت إلى ديوان المركز.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمد الألفي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، بقيادة العقيد علي عبد الكريم، مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين، والرائد أحمد صبحي رئيس المباحث، والنقباء عادل طلبة، وباسم هنداوي، ومحمد مصباح معاوني المباحث، وعثروا على جثة المجني عليه فى موقع الحادث، وتبين أنه يدعى «الأمير.ف.ز» وشهرته مهند 22 سنة سائق مقيم قرية بيدف دائرة المركز، بها 13 طعنة وبجوار الجثة سيارة ميكروباص صيني، وقررت الفتاة أن المجني عليه أحد المتهمين الذي قاموا باختطافها بالسيارة.

وبإعادة مناقشة الفتاة تراجعت عن أقوالها، وأقرت أنها على علاقة عاطفية منذ عام بشاب يدعى «وائل.ا» سائق، ويوم الواقعة كانا فى حديقة الحيوان بالجيزة، رفقة صديق أخر لهما يدعى «إبراهيم.م» مقيمان قرية بيدف دائرة المركز، وأثناء انصرافهم افترقوا فى الزحام، ثم اتصلت بـ«وائل» ورد عليها أحد الأشخاص، وأكد لها أنه عثر على الهاتف، ويمكن تسليمه لها بقرية برنشت، فتوجهت لمقابلته.

وأضافت الفتاة أن السائق (المجني عليه) أكد لها أن مالك الهاتف المحمول تواصل معه واستلمه، ثم عرض عليها توصيلها إلى أحد الطرفين واستقلال سيارة إلى محل سكنها، وأثناء سيرهما بمحل البلاغ توقف بسيارته، ثم طلب تقبيلها إلا أنها رفضت، فتوجه بالسيارة إلى داخل المنطقة الجبلية، وأشهر سلاحًا أبيض عبرة عن سكين، وهددها، فقررت إقناعه بـ«حيلة جهنمية» بأنها موافقة.

وتابعت الفتاة: ثم تخلى عن السلاح ونزل من السيارة متوجها إليها، فاستلت السكين، وسددت له طعنة بالرقبة من الجانب الأيمن، وحاول مرة أخرى، فسددت له طعنات، وفرت هاربة إلى الطريق حتى وصلت إلى مركز الشرطة.

على الفور تم نقل الجثة إلى المشرحة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.