البحوث الإسلامية توضح حكم الجماع فى فترة الحيض
أفتي مجمع
البحوث الإسلامية ، أنه من الثوابت الشرعية المنصوص عليها فقهًا وشرعًا حرمة وطء الزوجة
الحائض بإجماع المسلمين وبنص القرآن والسنة والمطهرة فلا يحل وطء الحائض والنفساء حتى
تطهر ، لحديث أنس : أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوها
، ولقد سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل " وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ
حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" .
وأكد مجمع
البحوث الإسلامية ، أن نزول الدم وانقطاعه
لا يبنى على غلبة الظن وإنما له علامات وخصائص ودلائل تعرفها النساء ، والطهر له علامة
وهى إفراز أبيض سمين ( القصة البيضاء ) وعليه لا يجوز الجماع إلا بعد التأكد من انقطاع
الدم انقطاعًا تامًا ثم التطهر بالماء ( الاغتسال ) وعلى المرأة وزوجها الاستغفار والتوبة
لأنه جامعها وهي مازالت في الحيض