رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا تعرف عن "هُلام الصبار" الذي يعالج تقرحات الجلد؟

تقرحات الجلد
تقرحات الجلد


خلال شهور الصيف، ومع ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات عالية، من المهم للغاية الاعتناء ببشرتك بعد التعرض المفرط للشمس؛ لأن الفشل في حماية الجلد، قد يؤدي إلى ضرر يدوم طويلاً.

أضف إلى ذلك أن وضع كريم بعد التعرض لأشعة الشمس" يمكن أن يُسبب للجلد مزيدًا من الضرر إذا لم تقم بإلقاء نظرة شاملة على المكونات.

لهذا السبب قد يكون من المفضل اختيار هُلام الصبار" أو "الألوفيرا" بدلاً من ذلك.

تميل صيغ ما بعد الشمس إلى وجود اتساق غني وسميك يحتوي على زيوت، مما يخلق حاجزًا مطويًا أعلى الجلد محبوسًا في الحرارة في الطبقة العليا من البشرة ويزيد من الالتهاب ويشعرك بالحرقة على وجهك.

بالإضافة إلى ذلك، سيحتوي العديد من العداد بعد الشمس على مواد كيميائية أو عطور، وهذا سوف يهيج الجلد التالف فقط! "

وقد أوضح لورين شريفينر، مدير عيادات عدن للبشرة، أن الألوفيرا تحظى بتقدير كبير منذ فترة طويلة بسبب خصائصها العلاجية.

"لقد كانت الألوفيرا علاجًا موثوقًا للبشرة لسنوات عديدة"، وذلك "بفضل تأثير التبريد الفوري على البشرة، فهي مفضلة بشدة لما بعد العناية بالشمس، حيث تسمح المواد الهلامية للحرارة بالهروب من الجلد، إلا أن الكريمات السميكة التي تم تصميمها لتأمين الرطوبة يمكن أن تحبس الحرارة داخل الجلد، مما يجعلها تشعر بالبرودة بدلاً من السخونة.

والأولفيرا عبارة عن علاج عشبي تقليدي يُعتقد أنه يقلل من أعراض حروق الشمس، ولا يوجد أي دليل علمي يدعم استخدامه لحروق الشمس، لكن الأدلة القصصية تشير إلى أنها مهدئة وآمنة ويمكن أن تشعر من خلالها بالبرد.

والصبار هو نوع من النباتات التي يمكن أن تتبع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، على الرغم من الافتقار إلى أدلة علمية تدعم استخدامه كعلاج لحروق الشمس ، لا يزال العديد من المهنيين الصحيين يوصون به لتهدئة البشرة المتهيجة.

تقول الدكتورة ناتالي سبيرنجز، استشارية الأمراض الجلدية: "يُعتقد أن الألوة فيرا لها عدد لا يحصى من الآثار الإيجابية على البشرة ، وخاصة البشرة المحروقة من الشمس".