بدأت على «السوشيال ميديا» وانتهت بـ«حبل المشنقة».. قصة العلاقة الحرام بين «المدام وعشيقها» فى الشرقية

قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي محمد، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم، وعزت سمير عزت، بأمانة سر محمد فاروق، بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقًا؛ لقيامهما بقتل زوج الأولى ليلة وقفة عيد الفطر العام الماضي.

ترجع وقائع القضية رقم «1395» جنايات منيا القمح لسنة 2018، بتلقي الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث مركز منيا القمح وقتها، بلاغًا يفيد العثور على «حسين. ع. أ» 49 سنة، مُقيم زفتى الغربية، جثة هامدة أمام قرية الخرس دائرة المركز.

بتشكيل فريق بحث وتوجيه عدة مأموريات بمحل إقامة المجني عليه بالغربية وفحص معاملاته بعد أن رجح أفراد أسرته وفاته بسبب سرقة السيارة الخاصة به.

وبتكثيف التحريات تبين أن زوجة المجني عليه هي وراء ارتكاب الواقعة بمعاونة عشيقها، وأن لديها منه طفلان وأشارت التحريات إلى أنها حاولت قتله قبل ذلك ولكنها فشلت.

وكشفت التحقيقات أن الزوجة تعرفت على عشيقها من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وصارت بينهما علاقة محرمة واتفقا على التخلص منه ووضعت له الزوجة «10» عقاقير من المنوم في كوب قهوة وقام العشيق بالاتصال بزوجها الذي يعمل سائقًا لتوصيله من الغربية إلى محافظة الشرقية، وفي الطريق غالبه النوم فطلب منه العشيق قيادة السيارة بدلًا منه، وحال تيقنه من أن المجني عليه غير قادر على الحركة قام بضربه والتخلص منه أمام قرية الخرس مركز منيا القمح، وسرق السيارة وأخفاها بورشة يعمل بها لكي يقوم ببيعها بالاتفاق مع عشيقته.

بضبط العشيق ويدعى «محمود. ج. ال» 48 سنة، عامل، مقيم كفر يوسف دائرة مركز الزقازيق، عثر على هاتفه المحمول على مكالمات مسجلة بينه وبين الزوجة ومنها مكالمة الاتفاق فيما بينهما على قتل الزوج المخدوع.

وبإعداد اللأكمنة اللازمة، أمكن ضبط الزوجة وتدعى «صباح. ال. م» 41 سنة، ربة منزل، وبعرضهما على النيابة العامة، تقرر إحالتهما إلى محكمة الجنايات، التي قضت بالحكم المُتقدم.