رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. «3» أزمات تُعكر «مزاج» أهالى أسوان فى عيد الفطر

محافظة أسوان
محافظة أسوان


تشهد محافظة أسوان، عددًا من الأزمات الخطيرة التى أثارت غضب المواطنين، وأحرجت المسئولين في هذه المحافظة، بالتزامن مع الاحتفالات بمناسبة عيد الفطر المبارك، ومن أهم هذه الأزمات.

الكهرباء «خراب بيوت»

مع بداية فصل الصيف، يعانى أهالى مراكز ومدن محافظة أسوان، بسبب تكرار أزمة «انقطاع» التيار الكهربائى عن منازلهم ومحال «أكل العيش» داخل المناطق المتضررة، وتحتل قرى مدينة كوم أمبو، المرتبة الأولى، بأكثر المناطق التى تشهد ظلامًا دامسًا بصورة يومية.

وتأكيد لما سبق، قال علاء إبراهيم، أحد مسئولين بمدينة كوم أمبو، إن أزمة انقطاع الكهرباء أصبحت هى الكارثة الأكبر داخل مدينة كوم أمبو، موضحًا أبرز القرى المتضررة، وهى الرغامة البلد والعباسية وحجازة والعتمور والقرى المجاورة.

وذكر إبراهيم خلال حديثه لـ«النبأ»: حجم الخسائر والمعاناة و«خراب البيوت» جراء انقطاع التيار الكهربائى، ووصلت إلى تدمير الأجهزة الكهربائية وأيضًا فساد الأغذية، مطالبًا من الجهات المختصة بضرورة التحرك لحل الأزمة والتخفيف عنهم الاكتواء بدرجة حرارة الشمس.

«جحيم» العطش

الحديث عن أزمة توقف مياه الشرب «حدس ولا حرج»، حيث يعيش أهالى أسوان، على مستوى المراكز الخمس، كارثة حقيقية، بسبب عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم لاستكمال الحياة.

رغم التصريحات الوردية التى يطلقها كبار المسئولين بالمحافظة حول حدوث «طفرة» بشأن هذا الملف، ومعالجة الأزمات المتكررة، لكن الطريق يحتاج إلى معالجة جذرية وعاجلة وليس «المسكنات» لتخدير الرأى العام.

وقال محمد صبرى، محامى، حول موجة العطش الشديدة داخل بيوت أهالى أسوان، إن أزمة مياه الشرب أصبحت صداع فى رأس جميع القرى والمدن بالمحافظة، وأبدى إندهاشه الشديد بسبب أن بلد السد العالى يفتقر سكانها لوجود كوب مياه. 

وكشف «صبرى» لـ«النبأ»، خريطة الأزمة تتمثل داخل قرى كلح الجبل ووادى الصعايدة وغيرها بمدينة إدفو، وبمدينة كوم أمبو تعتبر قرية حجازة والعتمور من أكثر القرى المتضررة بهذة الأزمة، وفى قلب أسوان تعتبر منطقة الصداقة الجديدة والعقاد وأيضًا مناطق شرق المدينة كمنطقة خور عواضة والسيل وغيرها من المناطق المجاورة.

فيما طالبت منى فخرى، متضررة، من الجهات الرقابية بضرورة محاسبة المقصرين.

«سبوبة» القمامة

أصبحت الصورة العامة داخل شوارع محافظة أسوان، مليئة بالمشاهد القبيحة والتى تسئ لسمعة المحافظة السياحية، ويقف وراء ذلك فشل القائمين على منظومة القمامة وإزالة النفايات بالمحافظة، وبالرغم التفاعل الإيجابى من الأهالى لنشر عددًا من الصور على «الفيسبوك» كجرس إنذار لإحراج المسئولين لحل الأزمة لكنها دون جدوى.

وكشف مصدر مطلع، احتفظ باسمه لـ«النبأ»، سبب تراجع منظومة القمامة داخل المحافظة؛ لتأخر فتح دخول شركات لها خبرة ومتخصصة فى الاستفادة من النفايات والعمل على إزالة السلبيات بالمدينة، ووصف الأمر القائم بـ«السبوبة» وإهدار المال العام لشخصيات بعينها لتوريد العمالة بمبالغ ضخمة.

وأكد المصدر، أن غالبية شوارع أسوان تشوهت بسبب القمامة والروائح الكريهة والحيوانات الضالة تتغذى على ذلك، خاصة أن الوضع السئ أصبح يلتهم جميع الشوارع الجانبية وأيضًا مناطق الـ«Vip» ومناطق الكورنيش بصورة كبيرة، مطالبًا اللواء أحمد إبراهيم بضرورة الإسراع وطرح كراسات الشروط للشركات المتخصصة لحل تلك الأزمة.