رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«حماية المنافسة» يلزم «جلوفو» بالعودة للعمل في مصر

جلوفو
جلوفو


قال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إنَّ شركتي "ديليفري هيرو" و"جلوفو" المتخصصتان في توصيل الطلبات إلى المنازل قامتا بممارسات من شأنها مخالفة المادة 6 من قانون حماية المنافسة.

وأضاف جهاز حماية المنافسة، في بيان أصدره اليوم، أنَّ الشركتين اتفقتا على تقسيم الأسواق على النحو الذي يضمن عدم منافسة شركة "جلوفو" للعلامات التجارية المملوكة لشركة "ديليفري هيرو" في سوق مصر، وهي الممارسات التي أدت إلى تقييد المنافسة في سوق خدمات التوصيل من خلال التطبيقات عبر الإنترنت.

وقرر جهاز حماية المنافسة، إلزام الشركتين بإيقاف العمل فورًا بالاتفاقات المبرمة بينهما، "والتي تتضمن صفقة الاستحواذ"، وإعادة الوضع كما كان عليه قبل إبرام تلك الاتفاقات، وذلك برجوع شركة "جلوفو" للعمل في السوق المصري، وعدم قيام الشركة بأي عمل من أعمال التصفية، على أن تلتزم الشركتين بالتواصل مع الجهاز والتبليغ عن الإجراءات المتخذة من جانبهما لتنفيذ قرارات مجلس الإدارة في مدة أقصاها 30 يوم من تاريخ الإخطار.

وأشار إلى أن البداية كانت إثر خروج شركة "جلوفو" المفاجئ من السوق المصري في 30 أبريل الماضي، وما أُثير عن وجود شبهة مخالفة لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

وبادر الجهاز بإجراءات عمليات التقصي وجمع الاستدلالات بشأن خروج الشركة من السوق المصري، وتبين من خلال البحث والتحري، وجود اتفاقات أفقية بين شركة ديليفري هيرو وشركة جلوفو، والتي من شأنها الحد من المنافسة، حيث كانت هذه الاتفاقات السبب الرئيسي وراء خروج شركة جلوفو من السوق المصري.

وتابع جهاز حماية المنافسة: "تبين أنه في عام 2018، استحوذت شركة ديليفري هيرو على 16% من أسهم شركة جلوفو، ما أدى إلى اكتساب الشركة بعضًا من الحقوق، وأتاحت لها فرصة الحصول على المعلومات السرية والاستراتيجية المتعلقة بمنافسها الأقوى في السوق المصري، بالإضافة إلى أن هذه الحقوق فتحت الباب أمام الشركة للتمكن من التأثير على بعض القرارات الاستراتيجية لشركة جلوفو المتعلقة بالسوق المصري".

وأوضح جهاز حماية المنافسة، أنَّ تلك الممارسات أدت إلى خروج شركة جلوفو من السوق المصري، ما يمكن أن يسهم في خسارة عددًا كبيرًا من الوظائف التي وفرتها الشركة لقطاعات كبيرة داخل المجتمع.

وأضاف أن شركة "جلوفو" كانت تقدم خدمة مبتكرة في مجال التوصيل من خلال التطبيقات عبر الإنترنت، وحققت الشركة نجاحًا ملحوظًا في السوق المصرية في فترة وجيزة، واكتسبت حصة سوقية كبيرة كانت ستتيح لها فرصة التوسع في السوق المصري، وتطبيق المزيد من الخدمات المبتكرة التي تقدمها الشركة في الأسواق العالمية الأخرى.

وتابع جهاز حماية المنافسة: "بما أن شركة جلوفو هي أكبر المنافسين للعلامات التجارية المملوكة لشركة ديليفري هيرو في السوق المصري، فيعتبر خروج الشركة تقييد للمنافسة التي تصب في مصلحة مستخدمي الخدمة وتحجيم لفرص الاختيار المتاحة أمامهم، بالإضافة إلى أن خروج شركة جلوفو من السوق المصرية سوف يعزز من وضع شركة ديليفري هيرو في السوق المصرية".

واختتم جهاز حماية المنافسة، بيانه، موضحا أنَّ التركيز الكبير للقوة السوقية قد يؤدي إلى ممارسات تحد من المنافسة وتؤثر سلباً على جميع الأطراف المشاركة في السوق المعني، سواء مستخدمي خدمات التوصيل، أو السائقين والمطاعم.


قال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إنَّ شركتي "ديليفري هيرو" و"جلوفو" المتخصصتان في توصيل الطلبات إلى المنازل قامتا بممارسات من شأنها مخالفة المادة 6 من قانون حماية المنافسة.

وأضاف جهاز حماية المنافسة، في بيان أصدره اليوم، أنَّ الشركتين اتفقتا على تقسيم الأسواق على النحو الذي يضمن عدم منافسة شركة "جلوفو" للعلامات التجارية المملوكة لشركة "ديليفري هيرو" في سوق مصر، وهي الممارسات التي أدت إلى تقييد المنافسة في سوق خدمات التوصيل من خلال التطبيقات عبر الإنترنت.

وقرر جهاز حماية المنافسة، إلزام الشركتين بإيقاف العمل فورًا بالاتفاقات المبرمة بينهما، "والتي تتضمن صفقة الاستحواذ"، وإعادة الوضع كما كان عليه قبل إبرام تلك الاتفاقات، وذلك برجوع شركة "جلوفو" للعمل في السوق المصري، وعدم قيام الشركة بأي عمل من أعمال التصفية، على أن تلتزم الشركتين بالتواصل مع الجهاز والتبليغ عن الإجراءات المتخذة من جانبهما لتنفيذ قرارات مجلس الإدارة في مدة أقصاها 30 يوم من تاريخ الإخطار.

وأشار إلى أن البداية كانت إثر خروج شركة "جلوفو" المفاجئ من السوق المصري في 30 أبريل الماضي، وما أُثير عن وجود شبهة مخالفة لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

وبادر الجهاز بإجراءات عمليات التقصي وجمع الاستدلالات بشأن خروج الشركة من السوق المصري، وتبين من خلال البحث والتحري، وجود اتفاقات أفقية بين شركة ديليفري هيرو وشركة جلوفو، والتي من شأنها الحد من المنافسة، حيث كانت هذه الاتفاقات السبب الرئيسي وراء خروج شركة جلوفو من السوق المصري.

وتابع جهاز حماية المنافسة: "تبين أنه في عام 2018، استحوذت شركة ديليفري هيرو على 16% من أسهم شركة جلوفو، ما أدى إلى اكتساب الشركة بعضًا من الحقوق، وأتاحت لها فرصة الحصول على المعلومات السرية والاستراتيجية المتعلقة بمنافسها الأقوى في السوق المصري، بالإضافة إلى أن هذه الحقوق فتحت الباب أمام الشركة للتمكن من التأثير على بعض القرارات الاستراتيجية لشركة جلوفو المتعلقة بالسوق المصري".

وأوضح جهاز حماية المنافسة، أنَّ تلك الممارسات أدت إلى خروج شركة جلوفو من السوق المصري، ما يمكن أن يسهم في خسارة عددًا كبيرًا من الوظائف التي وفرتها الشركة لقطاعات كبيرة داخل المجتمع.

وأضاف أن شركة "جلوفو" كانت تقدم خدمة مبتكرة في مجال التوصيل من خلال التطبيقات عبر الإنترنت، وحققت الشركة نجاحًا ملحوظًا في السوق المصرية في فترة وجيزة، واكتسبت حصة سوقية كبيرة كانت ستتيح لها فرصة التوسع في السوق المصري، وتطبيق المزيد من الخدمات المبتكرة التي تقدمها الشركة في الأسواق العالمية الأخرى.

وتابع جهاز حماية المنافسة: "بما أن شركة جلوفو هي أكبر المنافسين للعلامات التجارية المملوكة لشركة ديليفري هيرو في السوق المصري، فيعتبر خروج الشركة تقييد للمنافسة التي تصب في مصلحة مستخدمي الخدمة وتحجيم لفرص الاختيار المتاحة أمامهم، بالإضافة إلى أن خروج شركة جلوفو من السوق المصرية سوف يعزز من وضع شركة ديليفري هيرو في السوق المصرية".

واختتم جهاز حماية المنافسة، بيانه، موضحا أنَّ التركيز الكبير للقوة السوقية قد يؤدي إلى ممارسات تحد من المنافسة وتؤثر سلباً على جميع الأطراف المشاركة في السوق المعني، سواء مستخدمي خدمات التوصيل، أو السائقين والمطاعم.