وزير الكهرباء يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات.. اعرف التفاصيل

يعقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، اجتماعًا موسعًا خلال أيام، مع رؤساء الشركات، لاستعراض برامج الشركات لتوعية المواطنين بحقيقة الزيادة الجديدة، التي سيتم البدء في تحصيلها مع فواتير شهر أغسطس، وكيفية مساعدة أي مشترك لحساب قيمة فاتورته، وفقًا لمعدلات استهلاكه.

ويستعرض "شاكر"، جهود الشركات في التوعية بأهمية الترشيد التي تهدف لتوفير 20% من الطاقة المستهلكة، واعتبار أن الترشيد الاستثمار الأسرع، والأعلى عائدًا، وتفعيل المشاركة المجتمعية لترشيد الطاقة، تماشيًا مع الاتجاه العالمي لمجابهة الطلب على الطاقة.

فيما تستعد كافة شركات الكهرباء لتلقي شكاوى الفواتير، التي لم تشهد أية زيادة حتى الآن، خاصةً أن تطبيق الـسعار الجديدة سيتم من يوليو، والسداد في فاتورة أغسطس.

من ناحيته، قال المهندس جابر الدسوقي، رئيس القابضة للكهرباء، إن مصر حققت نتائج جيدة في برامج الترشيد، وإن هناك فرصًا كبيرة في هذا المجال، يمكن استغلالها من جانب المواطنين، لتنعكس الآثار على المواطن والدولة والبيئة.

وأكد الدسوقي، أن تركيب العدادات مسبوقة الدفع للعشوائيات، ودور العبادة، من شأنه التشجيع على الترشيد وخفض الاستهلاك بمعدلات كبيرة، وأن الترشيد أحد المحاور الهامة للحفاظ على حق الأجيال القادمة في مصادر الطاقة، وخلق حياة أفضل لهم، تقوم على أساس التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المواطن هو الهدف الأول لقطاع الكهرباء، وأن نشر ثقافة الترشيد تعود بالنفع المباشر على المواطنين في عدة اتجاهات، أولها قيمة ما يدفعة شهريًا، إلى جانب توافر التيار طوال الوقت، مؤكدًا أن الترشيد لا يعنى عدم الاستخدام أو عدم التمتع بوسائل الرفاهية ولكن الاستخدام بالقدر المعقول من غير إسراف، وأن الدراسات أكدت أن القطاع المنزلى يستهلك 52% من إجمالي ما تنتجه الدولة من الكهرباء، وكل مواطن من الممكن أن يساهم بشكل ايجابى من خلال استبدال اللمبات المتوهجة الأقل كفاءة بلمبات عالية الكفاءة والاعتماد بقدر الإمكان على الإنارة والتهوية الطبيعية والاستخدام الرشيد للأجهزة الكهربائية.