إحصائية: واحد من كل ثمانية بالغين يرغبون بالانتحار بسبب شكل جسمهم!

أظهر مسح جديد أن الملايين من البالغين قد مروا بأفكار أو مشاعر انتحارية بسبب صورة أجسادهم.

استطلعت مؤسسة الصحة العقلية 4،505 من البالغين في مارس الماضي وكشفت أن واحدًا من بين كل ثمانية (13 في المائة) فكر في الانتحار بسبب المخاوف المتعلقة بصورة الجسم.

قامت الجمعية الخيرية بالقيام بدراسة استقصائية خلال أسبوع التوعية بالصحة العقلية، والذي يبدأ يوم الاثنين 15 مايو، بموضوع حول صورة الجسد في ضوء المخاوف المتزايدة بشأن كيف يمكن أن يسهم ذلك في ضعف الصحة العقلية، وخاصة عند النساء الشابات.

قال أكثر من ثلث المجيبين إن صورة جسدهم تركتهم يشعرون بالقلق (34 في المائة) أو بالاكتئاب (35 في المائة).

وجد الاستطلاع أن وسائل التواصل الاجتماعي والصور المستخدمة في الإعلانات لها دور مهم في إدراكنا لصورنا الجسدية، حيث يلقي ما يقرب من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة باللوم على تلك الوسائل لإثارة قلقهم بشأن الطريقة التي ينظرون بها إلى اجسادهم.

وقال مارك رولاند ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العقلية ، إن البحث يُظهر بوضوح أن صورة الجسد لها تأثير سلبي على صحة الناس العقلية.

"بالنسبة لبعض الناس ، قد يكون هذا حادًا للغاية ، حيث تشير أعداد كبيرة منهم إلى أنهم قد أساءوا إيذائهم بأنفسهم أو لديهم أفكار ومشاعر انتحارية".

في ضوء البحث ، تدعو الجمعية الخيرية إلى تنظيم فعال لكيفية تصوير صورة الجسم في وسائل الإعلام، وتحث هيئة معايير الإعلان (ASA) على النظر في فحص الإعلانات من الصناعات ذات الخطورة العالية، مثل شركات جراحة التجميل وخدمات فقدان الوزن.