وانتحر شاب يبلغ من العمر ٢٥عاما داخل شقته بمجموعة 52 بمدينة الرحاب تاركا رسالة لأسرته التي تعمل في الإمارات.
وقبل أن يقدم أحمد القاضي على الانتحار، ترك رسالة مصورة عبر حسابه الشخصي على " فيسبوك" يوم 5 مايو الساعة 5.34 دقيقة صباحاً كان محتواها شخص يبكي ومكتوب عليها باللغة الإنجليزية: «لا أريد أن أذهب إلى الأشياء التي لا تقتلني بل تجعلني أقوى».
تلقى الرائد تامر عبدالشافى، رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الأول، بلاغا من أحد سكان عمارة بمدينة الرحاب يتضمن اختفاء الطالب "أحمد القاضي" يبلغ 25 عاما، وعدم الرد تليفونيا على والده المقيم خارج مصر منذ يومين.
واتصل والده بأحد الجيران بالعمارة وطلب منه الطرق على باب الشقة التي يقطن فيها ابنه، إلا أنه لم يستجب أحد، فتم الاستعانة بنجار لكسر الباب الذى كان مغلقا من الداخل.
وتبين وجود الشاب جالسًا على كرسي بالحمام فى حالة تعفن، ويرتدي ملابسه كاملة وبمفرده، تم إبلاغ النجدة.
انتقل العميد عبدالعزيز سليم، رئيس قطاع مباحث القاهرة الجديدة، ورئيس المباحث ومعاونيه إلى مكان البلاغ وتبين من الفحص والتحريات أن «القاضي»، طالب، يبلغ ٢٥ سنة "انتحر " داخل حمام الشقة وعثر على رسالة تاركها لوالديه.
بالاتصال بصديقه المقرب، أفاد بأن صديقه جاءه من أربعة أيام وطلب منه أن يتبنى الكلب.
تم نقل الجثة للمستشفى وتحرير محضر بالواقعة، يذكر أن الشاب المنتحر "أحمد القاضي"يبلغ من العمر 25 عاما، وأن جميع أفراد أسرته يعيشون في إمارة أبو ظبي، وكان يعمل مدرب فلك وأرقام.