"فيسبوك" تحظر مجموعة من الحسابات السياسية لهذا السبب!

أعلن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه سيحظر بعض أصوات اليمين المتطرف الأكثر شهرة، ولكنه فشل في فعل ذلك، قبل أن يتمكنوا من الترويج لطرق بديلة للترويج للمحتوى الذي يريدون نشره.

في محاولة واضحة للتعامل مع انتشار مثل هذه المجموعات عبر برنامجها ، أخبرت Facebook المؤسسات الإخبارية أنها ستزيل حسابات أليكس جونز وميلو يانوبولوس وبول جوزيف واتسون وغيرهم من المستخدمين المثيرين للجدل في المنصة.

ولكن بعد إصدار هذا الإعلان، لم تحظر ملفات التعريف الخاصة بهم في الواقع على الفور. وهذا يعني أن لديهم حرية النشر حتى بعد أن أبلغت المنظمات الإخبارية أن حساباتهم قد أزيلت.

على هذا النحو، انتهزوا الفرصة للترويج لمنصاتهم الأخرى، حيث كانت مشاركاتهم لا تزال متاحة.

على سبيل المثال ، كان لدى ميلو يانوبولوس الوقت لتوجيه أتباعه إلى التسجيل في رسالة إخبارية يديرها، وقامت لورا لومر بإعادة توجيه الأشخاص للتسجيل في قناة Telegram.

ومن جانبه قال فيسبوك إن الحسابات المحظورة حديثًا تنتهك سياستها ضد الأفراد والمنظمات الخطرة، وتقول الشركة إنها حظرت دائمًا الأشخاص أو الجماعات التي تجاهر بالعنف أو تشارك في أعمال الكراهية، بغض النظر عن الإيديولوجية السياسية.

وأضافت أنه عندما تحظر على أي شخص بموجب هذه السياسة ، فإن الشركة تحظر أيضًا على أي شخص آخر أثنى عليه أو دعمه.

في هذه الحالة، على الرغم من ذلك ، قالت الشركة إن بإمكان الأشخاص التحدث بشكل إيجابي عن الأفراد المحظورين الستة طالما أن ما يقولونه يتوافق مع سياسات Facebook.