رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 49

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


تحرير سوق المال هذا هو اتفاق العمل بكل قوانين عبور أموال الضرائب لحدود الدولة يسمى ستيجلتر هذا «المال الساخن» في دورته.


يدخل المال نقدًا في البداية من الخارج للمضاربة به في سوق العقارات وسوق العملة، ثم عندما يبدوا الاقتصاد في هذه الدولة في طريق الانتعاش تسحب هذه الثروة الخارجية فور الخارج مسببة انهيار الاقتصاد، فتلجأ الدولة إلى صندوق النقد الدولي للمساعدة، فيقدم الصندوق المساعدة في شكل رفع سعر الفائدة بين 30% و 10% حدث هذا في اندونيسيا والبرازيل ودول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية، وأسعار الفائدة العالية هذه تفقد الدولة وتدمر قيمة عقاراتها، وتحطم الانتاج الصناعي وتمتص من الثروة القومية.


تحديد الأسعار حسب السوق وهنا ترفع اسعار الغذاء والماء والغاز المنزلي مما يسبب كما متوقع اضطرابات اجتماعية في الدول المختلفة وتسمى في سوق السياسة «مظاهرات صندوق النقد الدولي» وتسبب هذه المظاهرات هروب رأس المال وإفلاس الحكومة وتستفيد من ذلك الشركات العابرة للقارات الأجنبية حيث يمكن شراء ما بقي من ثروة الدول بأسعار غاية في التدني.


تجارة حرة وهذا حدث عندما اندفعت الشركات العابرة للقارات إلى آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، بينما في نفس الوقت تقييم أمريكا والدول الأوروبية أسوار من الحماية حول أسواقها في وجه المنتجات الزراعية من العالم الثالث كما يفرضون عليها رسومات جمركية عالية تدفعها دول العالم الثالث مضطرة للمنتجات من الادوية ذات الماركات العالمية المسجلة، هناك خاسرون كثيرون في هذا النظام ولكن هناك فائز واحد وهو النظام المصرفي المملوك لليهود والمدار بواسطتهم في الواقع أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قد جعلوا من بيع الكهرباء والماء والخدمة التليفزيونية والغاز شرطا لإقراض أي دولة نامية، وتقدر قيمة هذه السلع المملوكة للحكومات بمبلغ أربعة تريليونات دولار.


في سبتمبر هذا العام منع البروفسير جوزيف ستيلتز جائزة نوبل في الاقتصاد، الطبعة الثالثة من قاموس ويستر الدولي غير المختصرة المطبوعة 2002، تعطينا تعريفًا جديدًا لتعبير «العداء للسامية» هو تعريف لم يتم تطويره منذ 1956، والتعريف الجديد هو:


1-         عدوانية نحو اليهود كرين او كمجموعة اقليمية اجتماعية، غالبا ما يكون مصحوبة بتفرق اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.

2-         معارضة الصهيونية

3-         تعاطف مع أعداء اسرائيل


التعريفين 2، 3، أضيفا في طبعه 2002 قبيل قرار امريكا بغزو العراق بأوامر من اسرائيل.


وهذا العام أيضا يأمر رئيس وزراء إسرائيل مجرم الحرب أربيل شارون بمذبحة يهودية أخرى لإبادة الأجناس وهي المذبحة التي قام بها في معسكر جنيه الاجئين في الضفة الغربية للأردن.


جدير بالذكر أن رد فعل الرئيس بوش على ذلك العمل هو المطالبة بانسحاب قوات اسرائيل على الفور من المدن الفلسطينية وهو ما رفض شارون علنا القيام به، وكان رد فعل بوش على ذلك التصريح التالي يوم 8 ابريل:


«أربيل شارون رجل سلام».


 تصدر DEA تقريرًا بأن جواسيس إسرائيل المتنكرين في صورة لمن يدرسون الفن حاولوا اختراق مكاتب الحكومة الأمريكية، يوقف البوليس قرب القاعدة البحرية الجوية في ويدبر ايلاند في جنوب واشنطن لوري يثير الشك ويعتقل إسرائيليين احدهما دخل امريكا بطريقة غير مشروعة، كان الرجلان يقودان اللوري بسرعة كبيرة، وكان اللوري مستأجرا من شركة ريد لتأخير السيارات وزعما انهما قد اعتاد النقل اثاث بهذه الطريقة مرارا.


في اليوم التالي يكتشف البوليس آثار لمادة (Rdx، Tnt) متفجرات داخل كابينة الركاب وعلى عجلة القيادة في اللوري، يعلم مكتب التحقيقات الفدرالي أن الاختبارات التي أجراها أثبتت أن المتفجرات كانت زائفة.


بناء على شهادة امرأة تم إغلاق التحقيق وتسيلم الإسرائيليين إلى إدارة الهجرة لترحيلهما إلى إسرائيل، وبعد أسبوع اختفت المرأة التي أدلت بشهادتها.


يوم 29 أكتوبر يدلي كل روبرت كاجان ووليام كريستول عضوا «المشروع اليهودي لقرن امريكي جديد» بالتصريح التالي في مقال بجريدة ويكلي ستاند ارد عنوانها «العاصفة تتجمع»:


«ما يلوم على الأفق هو حرب واسعة في امكنة مثل وسط آسيا والشرق الأوسط، ولسوء الحظ ترتد إلى أمريكا، افغانستان ستكون مجرد افتتاحية فهذه الحرب لن تنتهي في افغانستان فتستمد وتطوق عدد امن الدول في نزاعات مختلفة العنف، وقد يحتاج الامر لاستخدام القوة العسكرية الامريكية في عدة اماكن في نفس الوقت وستشبه صراع الحضارات الذي حاول الجميع تجنبها».


توماس ستاونر خبير اقتصادي في الاقتصاد في واشنطن يقدر أنه منذ 1973 كلفت إسرائيل أمريكا حوالي 1.6 تريليون دولار.


ولو قسم هذا المبلغ على عدد السكان لكان نصيب الفرد لسنة 2002، 700 دولار في سيرته الذاتية بعنوان «حوار» التي نشرت هذا العام يعترف دافيد روكان قريب روتشيلد بدوره في مؤامرة الحكومة العالمية فيقول:

 

«لأكثر من قرن تمسك المتطرفون الايديولوجية من طرفي الساحة السياسية بإبراز حوادث شهيرة لمهاجمة اسرة وكفلر لنفوذها الكبير الذي فيزعمون إننا نمارسه على المؤسسات الامريكية السياسية والاقتصادية ويصل الامر لان يعتقد بعضهم إننا جزء من تنظيم سري يعمل ضد مصلحة امريكا واصفية اسرتي وشخصي بإننا عالميون وعن تآمر نافع آخرين حول العالم لبناء صرح عالمي سياسي واقتصادي اكثر اندماجا اي عالم موحد وإذا كان هذا هو الاتهام الموجه لنا فأنا اعترف بهذا الذنب وأنا فخور به».


 في 12 ابريل تنشر كل الصحف الكبرى في أمريكا قصة مؤداها أن هوجوشافير رئيس فنزويلا قد استقال لأنه «كان مكروها ودكتاتوريا» والواقع أنه تم اختطافه خلال إنقلاب حيث تم سجنه في قاعدة عسكرية.


ونتيجة تعاطف من حرس السجن يفشل الانقلاب ويعود شافيز إلى المنصة يوم واحد.


ومما يذكر أنه يحتفظ بفيديو به أدله على أنه بينما كان في سجن القاعدة العسكرية دخل الملحق العسكري الأمريكي للقاعدة.



الرئيس شافيز يصفه الإعلام اليهودي بأن شيطان وجه يمته في نظر اليهود انه يعطي اللبن والمسكن للفقراء ويعطي أرضًا لا تزرعها الشركات الزراعية الكبرى لمدة عامين إلى الفقراء الذين لا يملكون أرضًا، وعلى أي حال فأكبر جرائمه في نظرهم كان إصدار قانون للنفط ضاعف حصد فنزويلا من شركات النفط بروح الضريبة من 16 % إلى 30% بالنسبة لكل الاكتشافات البترولية الجديدة مما أثر على شركة إكسون موبيل التي يديرها أل روتشيلد مع غيرهم من شركات النفط العالمية.


كما أنه أستولى على شركة النفط الحكومية «PDVSA» التي كانت قبل ذلك مملوكة اسميا من الحكومة ولكن الحقيقة إنها كانت في قبضة شركات البترول العالمية.


ليس ذلك فقط فشافيز رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك»، ويرفض بشدة خطة البنك الدولي الرباعي وهدف البنك في خفض مرتبات الناس العاديين لصالح المصرفيين.