«آدم لقوه مذبوح».. ماذا حدث داخل العقار رقم «13» في الهرم «صور»

في البداية قالت الحاجة أم محمد، من أهالي المنطقة: «الواد كان واقف مع أبوه فجأة اختفي، فضلنا ندور عليه في كل مكان، ملهوش أثر نهائي في المنطقة، وبعد مرور ساعات سمعت صوت صراخ جاي من البيت، ولما سألت في إيه قالولي لأ مفيش حاجة، دا ضاحي والد الطفل تعبان شوية، رجعت تاني وفضلت قاعدة، على بعد المغرب لقيت عربيات حكومة داخله الشارع».

أضافت: «إحدى أقارب الطفل جاتلي وفضلت تصرخ، وكانت بتقول «مني قتلت آدم»، ساعتها عرفت أن في محامي في العقار المقابل، عرف أن مرات عمه ذبحت الولد ورمت الجثة في جردل وحطته تحت السلم وبلغ المحامى الحكومة، هي كانت حامل في طفلة قبل العيد الكبير، وبعد ما ولدت ظهر عليها التعب وكانت تروح لدكاترة، ومش عارفة إيه السبب اللي يخليها تعمل كده، ربنا يرحمه طفل راح بدون ذنب».

وقال أحد الجيران: «أبو الطفل جه من محافظة المنيا إلى المنطقة هنا من حوالي 4 سنين، وبعد كده جم إخواته رمضان وأحمد ومصطفي، واشتغلوا برضو في حراسة العقارات، ومرات عمه عندها 3 أولاد وبنتين، قبل اكتشاف الواقعة كانت قاعدة قدام البيت، عادي ولا كأنها عملت حاجة نهائي، وكل الناس اللي بتقول إن السبب خلاف على الميراث، الكلام ده غير صحيح نهائي، لأن هما ناس بسيطة على قدهم، ومن يوم ما جم المنطقة محدش سمع صوتهم نهائي».

كانت البداية عندما تلقي قسم شرطة الهرم، بلاغًا يفيد العثور على جثة طفل أسفل سلم عقار سكني بمنطقة اللبيني دائرة القسم، على الفور انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لطفل يدعي «آدم.ض» يبلغ من العمر 6 سنوات، ملقي داخل جردل بلاستيك، كما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، «مني.ش» 40 سنة زوجة عم الطفل، بعد أن استدرجت المجني عليه إلى غرفة ذات العقار، ثم أقدمت على قتله ذبحا، على الفور تم اقتيادها إلى ديوان القسم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.