الورقي
تصريحات مهمة لـ« رئيس القابضة للكهرباء».. اعرف التفاصيل
يتوجه وفد رفيع المستوى من قطاع الكهرباء، اليوم الأحد، الى المملكة السعودية برئاسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة وبضم المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء للمشاركة فى اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين وورشة عمل وندوة حول مستقبل الطاقة وعقد سلسلة من الاجتماعات المشتركة لمتابعة برامج العمل فى المشروعات التى تم توقيعها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سالمان ووضع جداول زمنية للعمل خاصة فى مشروع الربط الكهربائى بين شبكتى كهرباء البلدين.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أن قطاعى الكهرباء فى مصر والسعودية بدا العمل التنفيذى لتفعيل الاتفاقيات التى تم توقيعها وان الاجتماع يتضمن ورشة عمل تشارك فيها كافة قيادات الطاقة لوضع رؤية مستقبلية لاستراتجية العمل المشترك خلال الفترة القادمة خاصة فيما يتعلق بادارة الاصول والتدريب والابحاث والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والطاقات المتجددة.
وأوضح المهندس جابر الدسوقى، أنه تم توقيع اتفاقيتين للتعاون الشامل بين قطاعى الكهرباء المصرى والسعودى وهناك متابعة مستمرة وعمل مشترك لانجاز برامج العمل الواردة بهما والتى تتضمنالتعاون فى مجالات إدارة الأصول والدراسات والابحاث والتدريب ونقل الخبرات وتبادل الوفود والزيارات الى جانب الامور الفنية المتعلقة بمشروع الربط الكهربائى بين شبكتى البلدين والعمل لاقامة سوق عربية مشتركة للطاقة لخدمة التنمية فى الوطن العربى وكذلك التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة والاستخدامات السليمية.
قال الدسوقى: «نعمل مع الجانب السعودى منذ اكثر من 10 سنوات وهناك تبادل للخبرات والوفود وتعاون فى مجالات متعددة وهناك رغبة مشتركة لزيادة التعاون المستقبلى بين البلدين فى مختلف مجالات الكهرباء وفقا لتوجيهات القيادة السياسية فى البلدين باعتبار ان شبكتى كهرباء البلدين الركيزة الاساسية للتعاون العربى والاوربى فى مجال الكهرباء حيث تمثل قدرات البلدين حوالى 85 % من قدرات الكهرباء المنتجة فى المنطقة ولديهما خطط واعدة لزيادةهذة القدرات وسيتم خلال المباحثات المصرية السعودية بحث تفعيل عددا من الاتفاقيات وتنفيذ مشروعات مشتركة تخدم البلدين».
وأشار إلى أن مشروع الربط الكهربائى بين شبكتى البلدين سييتم توقيع عقود تنفيذة قريبا مع الشركات الفائزة بالمناقصة التى تم طرحها لهذا الغرض بما يحقق تبادل 3 الاف ميجاوات فى الاتجاهين وضمان التشغيل الاقتصادى للقدرات المتاحة واستغلالها بصورة امثل لاختلاف اوقات الذروة التى تعتبر اثناء النهار فى السعودية وبعد الغروب فى مصر مما يمكن من الاستفادة الافضل من الاستثمارات وانة سيتم خلال الاجتماعات مراجعة جداول العمل الجديدة والعمل على تنفيذها من الجانبين خاصة كما تم توفير التمويلات المطلوبة.
ولفت الى الخطوات التى اتخذتها مصر لتنفيذ المشروع حيث تم توقيع عقد الممانعات لمحطة توليد بدر أحد أهم حلقات المشروع وهى جهد 500/220/22 ك.ف سعة 3 × 500 م.ف.أ من النوع المعزول GIS، لضبط الجهد الذى يتاثر بالمسافات الطويلة التى تصل إلى 300 كيلومترا وذلك ضمن الاستعدادات لتنفيذ مشروع الربط السعودى ورفع كفاءة محطات المحولات وأداء الشبكة القومية الموحدة.
