رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 48

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


قبل أسبوع من الهجوم على مركز التجارة العالمي تترك شركة الملاحة الإسرائيلية «زيم» مكاتبها في مركز التجارة العالمي بالمخالفة لشروط عقد الإتجار وتكلف الشركة تعويضًا عن فسخ العقد قيمته «50.000» دولار.


ولم يعطي أي سبب لهذا الفسخ الفجائي للعقد، ولكن شركة «زيم» تملك الحكومة الإسرائيلية نصفها.



نتيجة إلقاء اللوم في أحداث 11 سبتمبر على أسامة بن لادن تقوم أمريكا بغزو أفغانستان وإسقاط حكومة طالبان بها، حدث هذا ولكن ليس للسبب الذي أخطرتكم به، السبب الحقيقي هو أن قائد طالبان الملا عمر حرّمن الأفيون في يوليو عام 200، وبذلك تم تدمير محصول الأفيون ذلك العام.



هل تذكرون ما حدث عام 1839 عندما أمر إمبراطور أسرة مانشو الحاكمة في الصين بتدمير محصول الأفيون للقضاء على الإدمان بين المواطنين الصينيين؟



أمرت أسرة روتشيلد الأسطول البريطاني بالذهاب للصين لقتال أهلها وحماية مصالح آل روتشيلد بها، هذا بالضبط ما حدث هنا مع الجيش الأمريكي هذا العام.



أفغانستان هي مصدر 75% من الهيروين في العالم، وبسبب تحطيم الملا عمر لأرباح محصول الأفيون وأرباحه عام 2001 لم يكن هناك وقت لتأكيد عدم قدرته على التدخل في أرباح «معبد الشيطان» هذا العام 2002، وبذلك يتم الغزو في أكتوبر عام 2001، وبعد ذلك بقليل نشرت وسائل الإعلام تفاصيل محصول الأفيون في مارس عام 2002 .



في 3 أكتوبر ذلك العام يعطي رئيس الوزراء الإسرائيلي أربيل شارون هذا التصريح لليهودي الإشكنازي شيمون بيريز كما أذيع في راديو «قول إسرائيل»:



«كل مرة نفعل شيء يقال لي أمريكا ستفعل هذا أو ذاك، أريد أن أقول لك شيئا غاية الوضوح، لا تقلق بسبب الضغط الأمريكي على إسرائيل، نجحن الشعب اليهودي يسيطر على أمريكا والأمريكيون يعلمون ذلك».



في حفل عشاء أصدقاء لوبافيتس الأمريكيين في أكتوبر يحصل آري فلايشر السكرتير الصحفي للرئيس بوش على جائزة القادة الشباب، ويعلن أن السيناتور جو ليبرمان هو ضيف الشرف لهذا الحفل.



يقوم كل من آري فلايشر والسيناتور ليبرمان بالتعبير الزائد عن التقدير على نشاط شاباد لوبافيتس في تأسيس جيش من شباب الموظفين في الحكومة والوظائف السياسية.



هذا العشاء يحضره المئات من الشخصيات الكبيرة في واشنطن ومن موظفي الكونجرس بمجلسيه، ومن أهل المال في واشنطن، وبالمصادفة يعقبه بفترة آري فلايشر كسكرتير صحفي للرئيس بوش يذهب في طريقه ليصبح معتمدًا كحاخام لوبافيتس.



الرئيس السابق للشئون القومية في اللجنة الأمريكية اليهودية وهو الدكتور ستيفن ستانيلايت في مقالة لشهر أكتوبر لمركز دراسات الهجرة وعنوانه «مصلحة اليهود في التغيير الديموجرافي في أمريكا- احتمالات سياسة هجرة غير سليمة».



يقول تحت عنوان «مواجهة التراجع التدريجي لقوة اليهود السياسية» شارحًا كيف يسيطر اليهود على أمريكا:



«ليس السبب أن عددنا الصغير وقوتنا السياسية كمجموعة عرقية ثقافية تعد الأقوى بالنسبة لحجمها سيتراجع نفوذها فجأة أو على الفور، سنستطيع الاستمرار في نفوذنا لمدة حقبة أو حقبتين آخرين ما لم يتم إصلاح نظام تمويل الحملات الانتخابية، وهو احتمال ضعيف جدًا، فالثروة المادية الضخمة للمجتمع اليهودي ستستمر في منحه مزايا كبيرة».



«سنستمر في مصادقة شخصيات رئيسية في الكونجرس، وهذه القوة تمارس من خلال النظام السياسي على المستوى المحلي والمستوى القومي من خلال النقود الناعمة، وخاصة تزويد المرشحين بالمال الذين يتعاطفون مع إسرائيل، هناك حائط عالي من الفصل بين الكنيسة والدولة، ولبرالية اجتماعية مشتركة مع سياسة محافظة منتقاة بالنسبة للقوانين الجنائية ومواضيع العدالة الاجتماعية».



ثم ينتقل إلى موضوع قوة الإعلام الذي تعتبر أنه جهاز دعاية يهودي فيقول: «صحيح أيضًا أن النفوذ الاقتصادي اليهودي وقوته مركزين في هوليود والتلفزيون وصناعة الأخبار بدرجة أكبر كثيرًا من حجم مجتمعنا اليهودي وسط الشعب الأمريكي».



ثم يستمر ذاكر الضرورة القصوى لتكرار الدعاية بخصوص المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية، وعن الجنسية المزدوجة الامريكية الإسرائيلية فيصرح قائلًا: «أمريكا سمحت إلى حد كبير بهذا الولاء المزدوج أعتقد أنه يسمح لنا بذلك نتيجة الشعور بالذنب المسيحي بسبب المحرقة».



ثم يستطرد ذاكر اعتقاده أن الإعلام اليهودي سيفيد المهاجرين المسلمين إلى أمريكا فيقول: «اعترف بأنني أشك أن MTV  «محطة تلفزيونية» سيثبت أنه أقوى بالنسبة لشباب المسلمين المهاجرن لأمريكا من المصادر التقليدية للسلطة السياسية والدينية».



يتم تعيين آدم جولدمان، ضابط اتصال بالبيت الأبيض مع المجتمع اليهودي، ومما يذكر أنه ليست هناك مجموعة عرقية أخرى لها ضابط اتصال في البيت الأبيض.



الملياردير الروسي اليهودي فلاديمير جوسينكي يهرب من روسيا حيث كان متهمًا بتسهيل أموال، بالنسبة لإسرائيل هو مواطن مزدوج الجنسية روسي / إسرائيلي.



تم اكتشاف أن محادثات مفتشي المخدرات الأمريكيين مع عملائهم تم اختراقها، وكانت الشكوك متجهة نحو شركتين هما «أمدوكس» و«كنفرس إنفوسيس» وكلاهما مملوكتين لإسرائيليين، تعمل «أمدوكس» في إصدار فواتير لمعظم شركات التليفون الأمريكية، وتستطيع عمل كشوف تفصيلية عن من يتحدث مع من تليفونيًا، بينما في إسرائيل حصلت كونفرس إنفوسيس على 50% لها من مصروفات الأبحاث والتطوير من وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية.



تبني كونفرس إنفوسيس أجهزة التصنت التي يستخدمها المحققون القانونيون للتصنت على كل المكالمات في أمريكا، ولكن الاشتباه كان الشركة التي تحصل على نصف تكاليف الأبحاث والتطوير من الحكومة الإسرائيلية قد بنت بابًا خلفيًا للنظام تستغله المخابرات الإسرائيلية وأن المعلومات المسربة من محادثات ضباط المخدرات الأمريكيين تم تسريبها من هذه الشركة وإعطاؤها لمهربي المخدرات.



ويؤدي تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي إلى كشف أكبر شبكة تجسس أجنبية يتم كشفها داخل أمريكا تديرها إسرائيل، ونصف عدد الجواسيس المشكوك فيهم تم اعتقالهم عقب أحداث 11 سبتمبر.



البروفيسور جوزيف ستيجلز، كبير الاقتصاديين السابق بالبنك الدولي والرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس كلينتون، يكشف علنًا خطة البنك الدولي ذات المراحل الأربعة الهادفة إلى اسعباد الشعوب لحساب المصرفيين، وملخصها:


1- الخصخصة، هذا في الواقع عندما يحصل قادة الدول على 10% عمولة توضع في حساباتهم السرية في سويسرا مقابل تخفيض قيمة بعض ممتلكات دولهم بواقع بضعة مليارات دولار تمهيدًا لخصخصتها.


عملية رشوة وفساد ببساطة كاملة !!