رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أخطر «3» أزمات تواجه إدارة المستشفى الجامعى في أسوان

مستشفى أسوان الجامعي
مستشفى أسوان الجامعي - أرشيفية

تُعاني مستشفى أسوان الجامعى أحد أهم المستشفيات العلاجية ليس فقط بالنسبة لأسوان ولكن لمحافظات أخرى، من عدد من الأزمات التي تثير غضب المرضى وتقف عائقاً أمام الإدارة الحالية.

وتستعرض السطور التالية بعضًا من هذه الأزمات، ومنها:

1- التحاليل الطبية


تعد أزمة التحاليل الطبية، من أهم الأزمات التى تواجه إدارة المستشفى، حيث يعاني المرضى من انتشار المراكز الربحية للتحاليل الطبية بمحيط وأمام المستشفى، ووصل الأمر إلى تخصيص هذه المراكز بعض الأشخاص لاصطياد المرضى من داخل المستشفى لإجراء التحاليل بمراكزهم الخاصة.

وفي هذا السياق، يقول ضياء الحاج، عضو مجلس محلى سابق، إن أهالى أسوان، حاربوا لتكون مستشفى أسوان أكبر مستشفى جامعى في مصر، ورغم ذلك فإن المرضى يصرخون بقوة نتيجة توقف خدمات التحاليل بالمستشفى، دون معرفة الأسباب والمستفيد وراء تعطلها.

وأضاف "الحاج"، في تصريح خاص لـ"النبأ"، أن التحاليل المتوفرة بالمستشفى لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، بينما المُعطل حدث ولا حرج، على سبيل المثال وليس الحصر تحاليل السكر العشوائى، والغازات، وفيروس B، والإيدز، وصوديوم، وبوتاسيوم، قائلاً: "حرام المراكز بتنسف جيوبنا لكن المستشفى لو شغلت التحاليل هتبقى ببلاش".

وطالب الدكتور أحمد غلاب، رئيس الجامعة، بضرورة تكثيف الزيارة المفاجئة للمستشفى، للوقوف على أهم السليبيات، خاصة أن المراكز المواجهة للمستشفى أصبحت سبوبة بالإضافة إلى عدم الرقابة على صحة تراخيصها القانونية.

2- الأشعة المقطعية

جانب آخر، ربما لا يقل أهمية عن أزمة التحاليل الطبية، ويشكل تحديًا كبيرًا، أمام الإدارة، وهى أزمة جهاز الأشعة المقطعية.

وفي هذا السياق، قال أحمد إسماعيل، موظف، إن جهاز الأشعة المقطعية داخل المستشفى متوقف، موضحًا أن توقفه عن العمل يمثل  كارثة، خاصة في الحالات الحرجة التى لا تتحمل رفاهية الانتظار.

وتابع "إسماعيل" لـ"النبأ": "ليا قريبى كان عمل حادثة، وفوجئنا بمطالبة المستشفى بعمل أشعة بالخارج نظرًا لتوقف الجهاز،
ما اضطرنا لاصطحاب المريض رغم وضعه الحرج، فضلًا عن أن تكلفة الأشعة زادت عن 200 جنيه".

3- جهاز المنظار العلوى

أزمة ثالثة، أشعلت غضب المرضى من إدارة المستشفى الجامعى، خلال الفترة الماضية، وهي توقف جهاز المنظار العلوى، الأمر الذي كبدهم أعباء مادية تتراوح ما بين 400 حتى 600 جنيه قيمة إجراء المنظار في المراكز الخاصة.

من ناحيته، قال عبدالله علاء، أحد المتضررين، إن تعطل الجهاز يعد كارثة بمعنى الكلمة، خاصة أنه يستخدم للكشف على مرضى الكبد والفيروس والجهاز الهضمى، لافتًا إلى أن أصحاب المراكز الخارجية حققوا ثروات طائلة من جيوب المرضى.

وطالب "علاء" الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، بضرورة الوقوف بجانب المستشفى، والقضاء على السلبيات.