رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 47

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب



يوم ١١ سبتمبر تم اعتقال خمسة إسرائيليين متنكرين في زي عربي لرقصهم ولهوهم، بينما كان الفيديو الخاص بانهيار مركز التجارة العالمي يعرض في التلفزيون.



مفروض إنهم موظفين لدى أوربان موفنج سيستم كان مع الإسرائيليين الذين قبض عليهم عدة جوازات سفر لكل منهم وعربة لكشف المفرقعات ومبالغ كبيرة.



ونتيجة لهذا الاعتقال يقوم عمدة القدس (ورئيس وزراء إسرائيل المقبل) يهود أولمرت بمكالمة عمدة نيويورك رودي جولياني شخصيًا بالتليفون ومعه تعليمات له بالتدخل في هذا الموضوع.



يقدم أولمرت التأكيدات التالية أن هؤلاء الرجال لا دخل لهم بالهجوم الإرهابي وكانوا فقط يمزحون بزي عربي وهو أمر أعتقد أن اليهود يفعلونه عندما يرون برجين ضخمين مليئيين بغير يهود ينهاران ويصرح أولمرت قائلًا: «هذا هو سبب ضحم هؤلاء الرجال الخمسة عندما رأوا البرجين ينهاران كانوا فقط غير ناضجين وغير مسئولين».



اتضح فيما بعد أن اثنين من هؤلاء الإسرائيليين الخمسة عملاء موساد مما ينفي قصة أولمرت، والثلاثة الآخرين مشكوك جدًا أنهم عملاء للموساد أيضًا، وبينما تتتبع تقارير الشهود نشاط الإسرائليين يظهر أنهم قد شوهدوا في ليبرتي بارك عند أول هجوم مما يدل على أنه كانت لديهم معلومات مسبقة بما سيحدث.



على أي حال تم استجوابهم ثم إعادتهم إلى إسرائيل وفضلًا عن ذلك فإن الضباط الذين اعتقلوهم كانوا من إدارة بوليس نيوجيرسي وطلب منهم عدم مناقشة موضوع الاعتقال، فإذا كانوا من بوليس نيوجرسي وتريد فهم شيئًا فعليك بمخاطبة عمدة القدس أولًا !!



مما يذكر أن هؤلاء الإسرائليين الذين كانوا يرقصون ويحتفلون بسقوط البرجين ظهروا فيما بعد على راديو وتلفزيون وصرحوا أنهم كانوا في نيويورك يوم ١١ سبتمبر لتسجيل واقعة، وحيث أن أمريكا لم تعرف لمثل هذا الحدث على أرضها طول تاريخها، فكيف عرفوا أن الهجوم سيحدث في هذا المكان؟



مالك شركة نقل أثاث استخدم الرجال الخمسة من الموساد كغطاء تخلى عن عمله وهرب إلى إسرائيل، وبعد ذلك فرضت أمريكا السرية على كل أدلة لها علاقة بالعملاء الإسرائيليين وصلتهم بأحداث ١١ سبتمبر.



الكثير من هذا الموضوع تم إذاعته علنا عن طريق مبنى فوكس نيوز ذو الأربعة طوابق عن طريق المذيع كارل كاميرون ولكن ضغطًا شديدًا من الجماعات اليهودية وعلى رأسها «Aipal» أخطر فوكس نيوز لرفع القصة من برامجها وموقعها الإلكتروني.



قبل ساعتين من الهجوم يوم ١١ سبتمبر تلقت شركة أوميجو وهي شركة إسرائيلية مكتبها قريب من مركز التجارة العالمي تحذيرًا من الهجوم عن طريق الإنترنت السريع، يزود مدير المكتب سلطات التحقيق الفدرالي بعنوان الراسل للإنترنت السريع، ولكن البوليس الفدرالي لا يتتبع الموضوع.



سلطات التحقيق الفدرالي تحقق مع خمس شركات نقل أثاث إسرائيلية كواجهات محتملة للموساد الإسرائيلي.



حوالي مائتي إسرائيلي على علاقة بهذه الشركات الذين كانوا نشطين جدًا في مركز التجارة العالمي في الشهور السابقة على الهجوم يتم اعتقالهم لشبه علاقتهم بالهجوم عندما يكتشف البوليس أثرًا لمفرقعات في بعض سيارات النقل التي كانوا يستخدمونها، ولكن بأمر مباشر من مايكل شيرتوف تم ترحيلهم إلى إسرائيل بسبب مخالفة شروط تأشيرات الدخول لأمريكا، وشيرتوف ها مواطن مزدوج الجنسية أمريكي إسرائيلي وأبوه حاخام يهوي وأمه كانت إحدى أوائل عملاء الموساد، يفضل إصدار أمر باعتقال تسعمائة مسلم بلا علاقة بالهجوم أو آثار المفرقعات.



يوم ١٢ سبتمبر وصلها تحذير خفي بأنه من المحتمل كشف دور لإسرائيل في هذا الهجوم فتقوم بنشر قصة مؤداها أن اثنين من الإسرائيليين ماتوا في إحدى الطائرات التي استخدمت في الهجوم، وأن أربعة آلاف شخص مفقودون في مركز التجارة العالمي، وبعد أسبوع تذيع محطة تلفزيون في بيروت أن أربعة آلاف سرائيلي يعملون في مركز التجارة العالمي كانوا متغيبين عن العمل يوم ١١ سبتمبر مما يفسر قصة جيروزالم بوست !!



وأخيرًا يوم ٢٢ سبتمبر تنشر جريدة نيويورك تايمز الآتي: «في الواقع أنه كان هناك ثلاثة إسرائيليين تأكد موتهم في الهجوم، إثنان منهم على إحدى طائرات الهجوم المخطوفة والثالث كان في زيارة بالبرجين وقت الهجوم تم التعرف على جثته ودفنه».



بين ٢٦ أغسطس و١١ سبتمبر تقوم مجموعة من المضاربين في العقارات حددت لجنة الأسهم والتبادل الأمريكية أنهم كانوا إسرائيليين وقاموا ببيع قائمة من ٣٨ كمية من الأسهم كان من الطبيعي أن تنهار قيمتها لو حدث مثل هذا الهجوم، وهؤلاء المضاربين كانوا يعملون في تورنتو بكندا وفرانكفورت بألمانيا في بورصة الاوراق المالية، وكان تقدير أرباحهم في هذا البيع بملايين الدولارات، لم يقم مكتب التحقيقات الفدرالي بتتبع تحقيق هذه العملية لعلمهم أنها لن تؤدي إلى إدانة بن لادن ولكن إلى المتهم الحقيقي إسرائيل.



وكذلك في بدايات هذا العام يجد لويس أيزنبرج الي كان مسئولًا عن خصخصة مركز التجارة العالمي، يجد المالك المثالي في شخص لاري سلفر ستاين المالك السابق لأحد أندية الرقص العاري.




كلا هذين الرجلين كانا في مواقع قيادية في منظمة «UJA» (يونايتد جويس أبيل) وهي منظمة أعمال خيرية يهودية يبلغ حجم نشاطها مليار دولار، وكذلك فقبل تدمير مركز التجارة العالمي بثلاثة أشهر يضاعف سلفر ستاين قيمة التأمين على مركز التجارة العالمي، وجدير بالذكر أن سلفر ستاين صديق قريب جدًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويزعم أنه يتصل به تليفونيًا كل يوم أحد عند بداية الأسبوع اليهودي لسنوات طويلة.



في أعقاب الهجوم على المركز التجارة العالمي أرسلت خطابات من مجهولين تحتوي على مادة الأنثراكس لعديد من السياسيين ومسئولي الإعلام، ونتيجة التعرض لهذه المادة مات خمسة أشخاص.



ومثل هجوم ١١ سبتمبر نسبت هذه الخطابات لتنظيم القاعدة، حتى تم اكتشاف أن الأنثراكس المرسل بهذه الخطابات هو نوع خاص من الأنثراكس المحول إلى سلاح مصنوع في معامل الجيش الأمريكي.



ثم يكتشف البوليس الفدرالي «FBI» أن المتهم الرئيسي في هذه الخطابات المحتويه على الأنثراكس هو الإشكنازي اليهودي الدكتور فيليب زاك، الذي تلقى اللوم من رؤسائه عدة مرات بسبب تعليقات وقحة ضد العرب.



ضبط الدكتور زاك على كاميرات المراقبة وهو داخل مخزن الشركة التي كان يعمل بها في فورت ديتريك حيث كان يتم حفظ مادة الأنثراكس، عند هذه النقطة توقف كل من البوليس الفدرالي والإعلام الرئيسي عن التعليق العلني 
على هذا الموضوع.



اليهودي الإشكنازي إرف روبين رئيس مؤسسة الدفاع اليهودية منذ عام ١٩٨٥ يتم سجنه للشك في أنه يدبر مؤامرة لنسف مسجد وكذا مكتب عضو كونجرس أمريكي من أصل عربي، ويموت بعدها بقليل منتحرًا بقطع شرايين رقبته قبل أن يتم تحويله للمحكمة.