رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سر علاقة الشيخ حازم أبو إسماعيل بحادث طريق الواحات الإرهابي

النبأ

كشف الإرهابي علاء الدين إبراهيم محمد، المتهم في القضية رقم 975 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة بحادث الواحات، عن تفاصيل انضمامه للجماعات التكفيرية، واشتراكه فى حادث استهداف التمركز الأمنى بمحور 26 يوليو مع سبق الإصرار والترصد تنفيذا لغرضه الإرهابي. 

وجاء في اعترافات الإرهابي علاء، أنه من مواليد 1980، يملك ورشة المونيوم، من أسرة مستواها المادي متوسط، والتزامها الديني عادي، يصلون أفرادها ويؤدون فروضهم، ولكن المتهم درس فى المرحلة الابتدائية فى مدرسة الشيخ مبارك بمصر القديمة، وفى الإعدادية بمدرسة الشيخ جلال، وتزوج بابنة عمه فى عام 2001.

وشرح المتهم فى اعترافاته، أنه في غضون عام 2006 بدأ الالتزام دينيا بمناسبة واقعة الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، قائلا: الموضوع خلاني أبدأ أصلي وأقرب من ربنا تضامنا مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وبعد ذلك بدأت فى التعمق دينيا وابتعدت عن السجائر، واتجهت لحضور دروس علم لشيخ يدعي سعيد رمضان فى مسجد خالد بن الوليد فى البساتين وكانت الدروس فى السيرة والتوحيد وسيرة النبي وقصص الصحابة وشرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب.

وتابع: أنه قام بالانضمام لمجموعة اعتنقت الأفكار الجهادية لتنظيم القاعدة، بدعوة من متهم يدعو محمد عبدالمنعم، وكان يتولى قيادة هذه الجماعة متهم يدعى رامز عبدالفتاح ابراهيم "حسام" واسامة بحر أحمد "يوسف"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت تضم محمد عبدالمنعم واحمد عبدالمنعم ومحمد ضياء وحازم حنفي وايمن السيد وباسم ابراهيم، ورامز الذى تولى تدريب المجموعة تدريبات بدنية وعلى فك وتركيب الأسلحة النارية وإطلاق الأعيرة النارية منها.

وفى غضون ثورة يناير لما أشارك فى الثورة، ولكننى خرجت للمشاركة فى أحداث محمد محمود فقط، وبدأت متابعة السياسة بظهور الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، لأنى كنت أتابعه على قناة "الناس" وكنت بحبه ومتأثر به، وخلال هذه الفترة أصبحت من مؤيديه للترشح للرئاسة وكنت اذهب لمسجد أسد بن الفرات بالدقى الذى كان يعقد فيه لقاءاته ويعطي درسه وشاركت معهم فى اعتصام العباسية وأمام مقر لجنة الانتخابات فى صلاح سالم وبعد استبعاده لم اشارك فى الجولة الأولى، ولكننى عدت للمشاركة فى الجولة الثانيةوأعطيت صوتي لمرسي.

خلال فترة حكم الإخوان كانت الأوضاع مسيئة بس انا كنت شايف انه لازم ياخد فرصته كامله بس فى خلال السنة دى انا مكنش ليا اى نشاط ابدا، وبعد ذلك فى فترة الاعتصام شاركت فى رابعة العدوية 4 مرات تضامنا معاهم كمسلم فقط، وكنت بروح اقعد لوحدي ومكتش بأختلط بحد، وبعد فض الاعتصام شاركت فى تظاهرات رمسيس اعتراضا على ماحدث فى الفض.

انتقلت للعيش فى منزل عمى بمنطقة أطفيح للتخفيض من الايجار والمصروفات، وكنت اتابع حينها الاخبار المتعلقة بالامة الاسلامية، سوريا وبورما وفلسطين وغيرهم، وحينما ظهر تنظيم داعش تابعته مثل اى متابع، وفى البداية كنت اشعر انه فصيل مثل اى فصيل فى سوريا، وفى عام 2015 دخلت جروب على الفيسبوك خاص بالعاملين فى مجال الالمونيوم اسمه "ملتقي رجال العاملين بالالمونيوم" وبعد فترة أصبحت أدمن لهذا الجروب فى ذات التوقيت اتعرفت على الادمنز كلهم وكان بينهم محمد عبدالمنعم، ومحمد صلاح وبدأت علاقتي تزيد بمحمد عبدالمنعم ومحمد ضياء ومن حوالي سنة قبل القبض علي عرضت على محمد عبدالمنعم اننا نشارك فى معرض المونيوم وهو وافق وعلشان السيوله اللى معانا مكنتش كفايا غرضت على محمد ضياء انه يشاركنا وهو وافق، واتفقنا ننفذه فى مطروح.

قربنا من بعض واصبحنا نتحدث فى شئون المسلمين في بورما وسوريا وفلسطين وغيرها وان الامة الاسلامية جيش تدهور وبتتحارب من كافة الجهات وكان الكلام عام بس كان باين على محمد ضياء اهتمامه بموضوع مقاومة الشركات العالمية اللى بتتحكم فى الاسواق واننا نعمل ضدهم حملات على الانترنت، وانا ومحمد عبدالمنعم مهتمين بما حدث فى فض اعتصام رابعة، وبعد عيد الفطر سافرت لمدينة نويبع وسانت كاترين وصعدت جبل موسي انا ومحمد عبدالمنعم ومحمد ضياء ومحمد صلاح اللى كان آدمن معانا في الجروب بتاع "ملتقى رجال صناعة الالمونيوم"، وكانت رحلة تبع صفحة على الفيس بوك اسمها "همه"، واحنا فى مكان اسمه وادي الوشواش فى توبيع محمد عبدالمنعم كلمنى على اننا لازم نستعد ونعد نفسنا كمسلمين علشان اى حدث يحصل فى البلاد زى سوريا وفلسطين ونبقي مستعدين للجهاد وافقت وكان فى بالي الآية القرآنية "وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة".

وتابع الارهابي، شاركت مع رامز وأسامة وأحمد عبدالمنعم فى عملية استهداف كمين على محور 26 يوليو، وشارحا :"كنت سايق عربيتي ماركة نوبيرا نبيتي اللون ملاكى قنا، وكان جنبي أسامة ووراه رامز وورايا أحمد عبدالمنعم ورامز هو اللى ضرب النار على الكمين، وكان مفروض اسامة اللى يضرب معاه بس مضربش واحمد عبدالمنعم كان دوره يصور العملية" مشيرا الى انه شارك ايضا مع رامز وأسامة وأحمد عبدالمنعم في رصد منزل المستشار أحمد الزند بالقاهرة، وذلك بعدما اكد رامز انه يريد استهدافه قائلا "سب النبي ولازم يتقتل".