رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل جديدة عن «ابن الحوامدية» بعد غرقه أثناء محاولة إنقاذ «طفل المعصرة»

الشاب
الشاب


قال أحد أقارب محمد فتح الباب الشهير بـ«حمادة الشيخ» والذى غرق أثناء محاولته إنقاذ طفل من الموت فى نيل الحوامدية: «محمد شغال محاسب في شركة شهيرة، كان بيحب الرياضة جداً، كل يوم لما يرجع من الشغل، بياخد العجلة بتاعته ويخرج يروح نادي في المعادي، طبعاً كان لازم يركب الأتوبيس النهري بمعدية الحوامدية، لأنها التوصيلة الأسهل».

وأضاف: «إمبارح خرج من البيت وراح معدية الحوامدية الساعة كانت حوالي 10، والسواق طلع عشان يروح البر التاني اللي هو بيروح على المعصرة، في نص البحر وأثناء وقوف تلميذ على الباب، انزلقت قدماه وسقط فى المياه، وعندما شاهده حمادة ترك العجلة اللي كانت معاه وكل الحاجات بتاعته، ونزل وراه في محاولة لإنقاذه من باب الشجاعة، لكن لما يتمكن من إنقاذه وهما الاتنين محدش منهم طلع».

وتابع: «محمد كان محبوب جداً من زملائه في العمل، كان محترم جداً مع كل الناس، وكان خلاص قرب يتجوز ومجهز الشقة، لكن النصيب كان له رأي آخر».

تلقي المقدم سمير رفعت نائب مأمور قسم شرطة الحوامدية، بلاغًا من الأهالي يفيد سقوط طفل وآخر في مياة النيل، بمنطقة المعدية، على الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد عادل أبو سريع، مأمور قسم شرطة الحوامدية، والرائد محمد أبو القاسم رئيس المباحث، والنقباء عبدالعزيز فرحات، وفاروق عبدالقادر معاوني المباحث، إلى محل البلاغ.

وبالفحص والمعاينة تبين أنه أثناء تواجد طالب يدعي «أحمد.م.ر» 13 سنة، على الأتوبيس النهري، انزلقت قدماه وسقط بالمياه، وجرفه التيار وغرق لعدم إجادته السباحة، وعندما شاهده «محمد.ف» 31 سنة، قام بالنزول في مياة النيل، في محاولة لإنقاذه إلا أنه لما يتمكن من إنقاذه، توفيّ هو الآخر غرقًا.

وتكثف قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، من جهودها لاستخراج «الجثتين»، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.