أفضل أساليب علاج "السلس البولي"

تعاني واحدة من كل ثلاث نساء من سلس البول، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لضعف العضلات التي تتحكم في التبول، مثل مجرى البول أو قاع الحوض، حيث أن أرجوحة العضلات التي تمتد من العانة إلى العمود الفقري، وعضلات دعم المثانة، وعضلات الأمعاء والرحم.

هناك أنواع مختلفة، بما في ذلك سلس البول، والذي يؤدي إلى تسرب البول عند السعال أو العطس أو الضحك.

ويمكن علاج تلك المشكلة من خلال بعض الأجهزةة التي تساعد على الضغط على مجرى البول، ليتوقف تساقط البول، منها جهاز السيليكون الرخو والذي يبدو مثل السدادة، يضغط على مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة وخارج الجسم، ويدعمها لمنع فقد البول بشكل لا إرادي.

ويمكن ايضا استخدام حزام قاع الحوض، والذي يوقف تسرب البول، وهو حل جيد على المدى القصير للحصول على دعم إضافي أثناء ممارسة التمارين الرياضية؛ لمنع سلس البول، لكنني لا أنصح باستخدامه لفترة طويلة لأنني سأكون قلقًا بشأن خطر الإصابة نتيجة للبول توقف والبكتيريا تتراكم في المثانة.

كما توجد بعض الأجهزة الإلكترونية البسيطة التي يمكن ارتداءها على السراويل القصيرة، والتي تقوم بإرسال نبضات إلى قاع الحوض لمدة 30 دقيقة عن طريق منصات هلام (تعلق على أعلى الفخذ والأرداف)، وهو ما يعمل على تقوية قاع الحوض، الأمر الذي يقلل بدوره من سلس البول. تنصح الشركة المصنعة باستخدامها لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر لرؤية النتائج.

أيضًا من بين الأجهزة المستخدمة؛ جهاز الرغوة، والذي يمكن ارتداؤه لمدة 16 ساعة قبل استبداله، ويساهم في الحفاظ على قوة عضلات المثانة.