90% من الشباب الأمريكي قلق بشأن صحته العقلية!

أجرت إحدى مؤسسات الصحة النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية، 2082، مقابلة عبر الانترنت، مع مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و 24 عامًا.

قال جميع من شملهم الاستطلاع تقريباً (88 في المائة) إن الصحة العقلية تمثل شاغلاً ذا أولوية بالنسبة لهم، ولكن يشعر واحد من كل ثلاثة أنهم يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى موارد الصحة العقلية بشكل موثوق.

ووجدت الدراسة أن 15% من الناس قالوا إنهم يناقشون صحتهم العقلية "في كثير من الأحيان"، بينما اعترف نصفهم (49 في المائة) بمناقشة هذا الأمر بشكل "نادراً" أو لم يناقشوه من الأساس.

وفي الوقت نفسه، صرح (34 في المائة) أنهم شعروا بالعجز أو الحزن بشكل متكرر في الشهر السابق للمشاركة في الاستبيان، مع اعتراف نسبة مماثلة من المشاركين (30 في المائة) بالشعور بالخوف.

تقول سينثيا جيرمانوتا المسؤولة عن الاستطلاع: "هذا الاستطلاع دليل واضح وعاجل على أن الشباب يهتمون بصحتهم العقلية لكنهم يعانون"، وأضافت "إنهم يريدون تعلم المهارات، والوصول إلى الأدوات، والعثور على الخدمات التي من شأنها مساعدتهم على مواجهة التحديات الحقيقية التي يواجهونها ولكن لا يعرفون إلى أين يتجهون، وهذا يجب أن يتغير".

وقال (57 في المائة) من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم لا يشعرون بأن لديهم إمكانية الوصول إلى موارد الصحة العقلية للتغلب على المضايقات عبر الإنترنت، حيث انخفض بشكل طفيف إلى 48 في المائة فقط لأولئك الذين شعروا بأنهم غير مؤهلين للتعامل مع الانتحار.

وتقول إيندا إجان، رئيسة برنامج الشباب في الصحة العقلية في المملكة المتحدة، لصحيفة الإندبندنت: "إن مثل هذه الدراسات الاستقصائية، في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تبرز إلى أي مدى وصلنا إلى فهم الجمهور للصحة العقلية"