هل يعمل رئيس الوزراء البريطاني السابق ضد بلاده؟!

كشف موقع صوت أوروبا نقلا عن صحيفة بريطانية بارزة، عن مشاركة رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، توني بلير، في جلسات سرية مع قادة الدول الأجنبية في محاولة لإحباط جهود المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الموقع، فإن السياسي البارز، قد عقد جلسات سرية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطلعه خلالها على كيفية منع المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبي.

ونقل الموقع عن صحيفة ديلي تلجراف البريطانية، التي تستشهد بـ "مصادر في باريس" ، فقد تلقى ماكرون نصيحة من توني بلير حول كيفية منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وذكرت الصحيفة أن بلير قد التقى أيضًا بجان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية؛ لمناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونصح الاتحاد الأوروبي بعدم تقديم أي تنازلات لبريطانيا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن مثل هذه التكتيكات ستجعل الزعماء البريطانيين يتنازلون عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تمامًا.

في الإطار ذاته عبر عضو في البرلمان البريطاني تحدث إلى التليجراف عن مزاعم تتعلق بأنشطة بلير غير المستقرة، وعن كون رئيس وزراء سابق يعمل ضد مصالح دولته من خلال دعم القوى الأجنبية لتقويض سيادة المملكة المتحدة لم يسبق له مثيل في التاريخ البريطاني المعاصر، ووصف السياسي سلوك بلير بأنه "غير مقبول إطلاقًا".

في العام الماضي ، واصل بلير حملته ضد قرار الشعب البريطاني بمغادرة الاتحاد الأوروبي عندما ألقى خطابا في جمهور في البرتغال ، معلنًا "أنا معارض بنسبة 100 في المائة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ... وحتى النهاية، سأبذل قصارى جهدي لوقف ذلك ".