الورقي
دراسة: استخدام مُرطب البشرة يحمي من الإصابة بهذا المرض الخطير
يُعد الماء أكثر الأسباب الرئيسية التي تعمل على عدم تمكُن بعض المواد الكيميائية مثل "السيتوكينات" من أداء وظيفتها داخل جلد الجسم وحدوث جفافه، مايعمل على الإصابة بمرض «الزهايمر».
وبحسب ما نُشر بموقع " ميل أون لاين " ، بأن مجموعة من العُلماء في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو يشتبهون في أن المُساعدة في الحفاظ على رطوبة الجلد باستخدام المُرطبات المُختلفة خاصة رطوبة البشرة وصحتها قد تُساعد في تقليل انتشار مادة " السيتوكينات " المُسببة لمرض الزهايمر ، مُشيرين إلى أن الالتهابات والخلايا المناعية التي يُطلق عليها السيتوكينات قد تُسهم في تلف الدماغ الناتج عن الخرف، على اعتبار أن الجلد هو أكبر عضو في الجسم خاصة الأقدم منه الذي لا يحتفظ بالرطوبة الكافية للسماح للسيتوكينات التي تعمل بدورها على تقليل الالتهابات والنتيجة تكون حدوث فائض في المواد الكيميائية المناعية والتي تدخل فيما بعد في الدم والدماغ.
ويُواصل العُلماء بأن ترطيب الجلد عند المُسنين يُحدث لديهم انخفاض في هذه المواد المناعية وعدم وصولها إلى دمائهم، ما يعمل على عدم الإصابة بمرض الخرف خاصة مع الحفاظ على البشرة ناعمة مع مُرطب قد يُساعد في الحفاظ على صحة الدماغ ، إلا أن خُبراء الزهايمر يُحذرون من أن هذا لا يعني بالضرورة أن المُستحضر يُقلل من مخاطر الأصابة به.
