"صندوق النقد" يشرح كيف يؤدي التمييز الجنسي إلى التأثير سلبًا على الاقتصاد!

قالت كريستين لاجارد رئيس مجلس إدارة صندوق النقد الدولي إن وجود عدد أكبر من النساء في مكان العمل إلى زيادة حجم الاقتصاد بشكل ملحوظ في بعض البلدان، حسبما يقول المدير الإداري لصندوق النقد الدولي.

وفي حديثها مع صحيفة الجارديان، قالت كريستين لاجارد إنه في الأماكن التي تقع أسفل 50 في المائة من أجل المساواة بين الجنسين، يمكن أن يؤدي علاج التمييز في مكان العمل إلى تعزيز الاقتصاد بنسبة 35 في المائة في المتوسط.

وتقول المحامية المولودة في باريس ورئيسة البنك الدولي إن هذا يرجع إلى أبحاث صندوق النقد الدولي التي تظهر أن المرأة تعزز الإنتاجية وتجلب مهارات جديدة للقوى العاملة، وهو أمر ملحوظ بشكل خاص في البنوك.

وأضافت لاجارد أن الأدلة أظهرت أن البلدان التي تحتل مرتبة عالية في المساواة بين الجنسين، مثل أيسلندا والنرويج والسويد ، تستفيد من "النمو الأعلى" واقتصاد أقوى.

ومضت لتشرح أنه على الرغم من أنها تلاحظ التحيز الجنسي في مكان العمل حولها، إلا أنها لم تتعرض له شخصيًا.

وأشارت لاجارد إلى أن الرجال يتحملون قدرًا كبيرًا من المسؤولية في مكافحة هذا الأمر مثل النساء، وقالت: "إن كون المرء من أنصار حقوق المرأة ليس شيئًا مخصصًا للنساء".

"أعرف العديد من الرجال الذين يساعدون ويكافحون للتأكد من عدم وجود تمييز".

على الرغم من وجود أشخاص بارزين مثل لاجارد يتحدثون عن الموضوع ، فإن التمييز بين الجنسين في مكان العمل ما زال منتشراً.

وقد أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه صندوق شؤون المرأة الشابة أن 31 في المائة من الشابات قد عانين من التمييز الجنسي في شكل ما أثناء البحث عن عمل في حين ذكرت نسبة 19 في المائة أنهن يتلقين أجورا أقل من الزملاء الذكور في وظائف مماثلة لوظائفهم.