رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مجموعة «العتال» تطلق أول «كومباوند هود» بالعاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات ٤ مليارات جنيه

النبأ


أطلقت مجموعة العتال، أمس، مشروعها العقارى الأول " باركلين" أول كومباوند هود بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يتبنى رؤية جديدة ومختلفة فى مفهوم المجتمعات السكنية فى مصر على مساحة ٢٦  فدانا بإجمالي استثمارات ٤ مليارات جنيه بأكثر الأماكن تميزا بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يقع المشروع بالشارع الرئيسى  بـ7 شارع الجامعات بجوار الجامعة السويدية والبريطانية والحى الدبلوماسى.
 
وصرح المهندس أحمد العتال، رئيس مجلس الإدارة خلال المؤتمر الصحفى، بأن مشروع  "باركلين" العاصمة يقدم فكرا جديدا ومختلفا بالسوق المصرى، بهدف خلق مجمتعات سكنية مختلفة برؤية جديدة تعتمد على خبرة سنوات تجاوزت أكثر من ٧٠ عاما بالسوق المصرى فى مجالات المقاولات والإنشاءات والتصميمات لعدد من الجهات الحكومية والهيئات الدبلوماسية والمدارس والفنادق والقرى السياحية وبناء المبانى السكنية لها و للغير فى جمهورية مصر العربية و الخليج العربي و شرق آسيا.

وأشار "العتال"، إلى أن اختيارهم للعاصمة الإدارية لإقامة مشروع "باركلين" أول كومباوند هود على أرضها جاء نتيجة طبيعية لإيمانهم بأهمية هذا المشروع القومى وثقة فى رؤية القيادة السياسية فى خلق مجتمعات عمرانية مستدامة، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية للاستثمار فى هذا المشروع العملاق الذى يعكس الشكل الحضارى الحقيقى لمصر باعتبارها أول مدينة ذكية فى مصر ومن أفضل ١٠ مدن مستدامة على مستوى العالم، مؤكدا على حرصهم أن تكون المجموعة جزءا من هذا الإنجاز العظيم والذى سيحقق مستقبل أفضل لمصر وللأجيال المقبلة.
 
وأضاف "العتال"، أن دخول المجموعة فى تطوير مجتمعات مختلفة عن السوق المصرى هو التطور الطبيعى لمجال عمل الشركة، بالإضافة إلى أنه يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية ويساهم بشكل أساسى فى دعم الاقتصاد القومى ويوفر ملايين من فرص العمل، لافتا إلى أنه عندما قرر دخول مجال التطوير العقارى كان لابد له أن يحافظ على خبرة ونجاحات الماضى برؤية مستقبلية مختلفة من خلال أحداث طفرة حقيقية فى الفكر المعمارى بخلق مجتمعات سكنية حديثة ممزوجة بأصالة الماضى تعتمد فى الأساس على بناء المجتمعات وليس بناء الجدران الخرسانية فقط وخلق مجتمعات عمرانية حقيقية مبنية على التفاعل اليومى والاندماج الإنسانى بين أفراد هذا المجمع السكنى مثلما كان يحدث فى الأحياء السكنية القديمة مع الاحتفاظ بالخصوصية والأمان لقاطنى هذا التجمع، موضحا أن هذا هو مفهوم " الكومباوند هود " الذى تم على أساسه بناء مشروع باركلين. 

وأكد رئيس مجلس الإدارة، أن هذا المشروع الجديد سيحدث فرقا جوهريا فى السوق العقارى ويقدم منتج مختلف تحتاج الية شريحة كبيرة جدا من المجتمع حيث يوفر حياة أكثر تفاعلا من خلال خلق حياة المدينة الحضرية والتى كانت تمتاز بالترابط والتواصل مثلما كان يحدث فى مناطق مصر الجديدة والزمالك والمعادى وميزت الشعب المصرى عن غيره من الشعوب مع الاحتفاظ بمميزات وتصميمات التجمع السكنى المغلق فتم دمج طبيعة وشكل السكن القديم مع السكن الحديث لإنشاء بيئة مختلطة من خلال مزج العناصر المختلفة والميزات والأنشطة المتداخلة مع بعضها البعض لدمج السلامة والخصوصية والخدمات الأساسية  لمجمع يعيش حياة نشطة نابضة بالحياة لصياغة حي سكنى اجتماعى حقيقي. 

وقال "العتال"، إن المشروع يمتاز بتصميمات معمارية فريدة من نوعها مع احتفاظه بعراقة وأناقة الماضى وعصرية وروعة المستقبل لافتا الى ان معمارى المشروع المهندس المعروف رائف فهمى قد اعتمدا فى التصميمات على الطراز الأوروبى الانجليزى مع الحفاظ على الطابع الكلاسيكى للعمارة المصرية بالوان مميزة لا تتاثر بالتغييرات المناخية مع مراعات توفير الخدمات والمساحات الخضراء والممرات و الأماكن المخصصة لتجمع سكان الكومباوند واصدقائهم فقط مع توفير منطقة عامة وتقع خارج الكومباوند على الشارع الرئيسى وهذه المنطقة تخدم سكان الكومباوند والمارة بالطريق. 

وأوضح أن الكومباوند يتكون من ١١٠٠ وحدة سكنية متنوعة تلبى كافة الاحتياجات بداية من الاستديو وغرفة وغرفتين وثلاث غرف، بالإضافة إلى دوبلكس ارضى ودوبلكس علوى وبنت هاوس موضحا أنه سيتم الانتهاء من المشروع بالكامل بعد عامين ونصف من الآن على ثلاث مراحل وسيتم طرح المرحلة الأولى  بسعر يبدأ من ١٠ آلاف جنيه للمتر بمقدم يبدأ من ٧ % وتقسيط يصل إلى ٨ سنوات بدون فوائد. 

وأشار "العتال"، إلى أن المشروع يوجد به كافة الخدمات من خلال محلات صغيرة تحت كل العمائر بالكومباوند لتقديم الخدمات الاساسية للسكان بمداخل منفصلة تماما عن مدخل العمائر لضمان الخصوصية، مشيرا الى ان الاماكن الترفيهية تم تنفيذها بفكر مختلف.

أما بالنسبة للخطة المستقبلية للشركة فقد أكد أن الشركة ستقوم بتطوير مشروع سياحى بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالى فى النصف الثانى من العام المقبل على مساحة ٥٠ فدانا باستثمارات تقدر بنحو ٥ مليارات جنيه، بالإضافة إلى مشروع سياحى آخر بالعين السخنة باستثمارات مبدئية تقدر بنحو ٣ مليارات جنيه.    

وعن المخاوف التى تلاحق القطاع من حدوث فقاعة عقارية فى مصر، خلال الفترة المقبلة، أبدى المهندس أحمد العتال عدم تخوفه خاصة وأنه لازال هناك فجوة بين العرض والطلب فجميع الشركات العقارية بالكامل لا توفر أكثر من ٢٠ ألف وحدة سنويا من الوحدات المطلوبة فى السوق والتى تخاطب فئات معينة من المجتمع وهو الإسكان الفاخر والذى بدأ يمر بمرحلة التشبع ولكن ما حدث هو انخفاض القدرة الشرائية للفئة الأكبر فى المجتمع وهى الطبقة المتوسطة.

ولفت إلى ضرورة أن يتم توفير وحدات سكنية تناسب هذه الفئات بالشراكة مع الدولة والمطور معربا عن تقديره لتبنى الدولة لمبادرة توفير السكن الاجتماعى لمتوسطى الدخل بالتعاون مع القطاع الخاص، ومؤكدا على استعداد المجموعة للمشاركة فى هذه المبادرة لتوفير وحدة مدعمة لمتوسطى الدخل.