قانون جديد بفرنسا يستبدل لفظي "الأب" و"الأم" بتلك المُصطلحات!

أصدرت الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب الفرنسي) قانونًا يؤدي إلى إزالة خانة "الأم" و "الأب" من النماذج المستخدمة في المدارس الفرنسية.

واقترحت الجمعية الوطنية استبدال مصطلح الأب بـ "الوالد الأول"، والأم بـ "الوالد الثاني"، في خطوة تهدف إلى تجنب التمييز ضد الوالدين من نفس الجنس.

وقد حظي هذا القرار بتأييد واسع من قبل الحزب الذي شكله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال فاليري بيتيت، عضو البرلمان الذي قدم التعديل، إن هذا التعديل يهدف إلى ترسيخ جذور التنوع العائلي للأطفال في الأشكال الإدارية المقدمة في المدرسة، مدعياً ​​أن القانون السابق لم يأخذ في الاعتبار وجود والدين من نفس الجنس.

"لدينا عائلات تجد نفسها في مواجهة النماذج الاجتماعية والعائلية القديمة الطراز. بالنسبة لنا، هذا التعديل عبارة عن مقياس للمساواة الاجتماعية.

ومع ذلك، فإن بعض النواب الفرنسيين المحافظين يختلفون مع هذا المبدأ.

على سبيل المثال، وصف النائب فابيان دي فيليبو، وهو نائب الأمين العام للحزب الجمهوري، التعديل بأنه "إيديولوجية مخيفة" ، بحسب صحيفة ديلي تلغراف، التي "تشجع باسم المساواة اللامحدود، مع إزالة النقاط المرجعية، بما في ذلك تلك المتعلقة العائلة".

ووافق مستخدمو موقع "تويتر" اليميني، حيث كتب أحدهم أن مفهوم إلغاء عناوين "الأم" و "الأب" هو "تجريدهم من إنسانيتهم".

وتساءل آخرون كيف يقرر الوالدان من هو الرجل رقم واحد ومن كان الرجل الثاني.

يقول التعديل: "من أجل منع التمييز ، يجب أن يشير التسجيل في المدارس ، وسجلات الدروس ، وتصاريح الوالدين ، وجميع الأشكال الرسمية الأخرى التي تخص الأطفال ، إلى الوالد الأول والآباء 2 فقط".

ويقر القانون الفرنسي زواج المثليين منذ عام 2013.