رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل يمكن اعتبار "تمارين اليقظة" بديلا للنوم؟

تمارين اليقظة
تمارين اليقظة


غالبًا ما يعمل رواد الأعمال خارج حدود عدد الساعات النموذجية، مما قد يعيق نومك ويتركهم يشعرون بالإرهاق والحرمان من الطاقة.

وفقا لبحث جديد، قد يساعد الذهن على تجديد بعض تلك الساعات الضائعة، وتدّعي دراسة نُشرت في موقع Business Ventures أن ممارسة تمرينات الذهن لمدة 10 دقائق في اليوم يمكن أن يكون لها نفس الفوائد مثل 44 دقيقة إضافية من النوم ليلاً.

وقال تشارلز مورنيكس، المؤلف الرئيسي وأستاذ الاستراتيجية وريادة الأعمال في جامعة ولاية أوريغون، "لا يمكنك استبدال النوم بتمرينات الذهن، لكنها قد تساعد في التعويض وتقديم درجة من الراحة".

يتم تعريف اليقظه من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأنها "إيلاء المزيد من الاهتمام إلى اللحظة الراهنة" وتعاني شعور زائد بالوعي لأفكارك ومشاعرك.

يمكن أن تمارس "اليقظة" في عدد من الطرق، على سبيل المثال من خلال وسائل اليوجا والتأمل، ولكن يمكن أيضًا أن تدمج بسهولة في حياتك اليومية.

بالنسبة للدراسة، أجرى مورنيكس وفريقه تجربتين مع رواد الأعمال، الذين حددوا أنهم أشخاص يديرون مشاريعهم التجارية الخاصة.

في الحلقة الأولى من الدراسة، نظروا في 105 من رواد الأعمال من جميع أنحاء الولايات المتحدة وسألوهم عن مستويات الإرهاق، وكم كانوا ينامون، وما إذا كانوا يمارسون تمارين الذهن من عدمه.

وقال أكثر من 40 في المائة من المشاركين إنهم يعملون 50 ساعة أو أكثر كل أسبوع وينامون في المتوسط ​​أقل من ست ساعات في الليلة.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين ينامون أكثر أو ينخرطون في أعلى مستويات الذهن لديهم أدنى مستويات الإنهاك.

في تجربة ثانية لـ 329 مشاركًا، طرح الباحثون الأسئلة نفسها ووجدوا أن نتائجهم الأولية قد تأكدت: الذهن يمكن أن يخفف مشاعر الإرهاق.

لكن مورنيكس يرى أن اليقظة لها حدود، وقال: "إذا شعرت بالتوتر وعدم النوم، يمكنك التعويض عن طريق القيام بتمرينات الذهن إلى نقطة معينة"، "ولكن عندما لا تنام، فإن الذهن لا يقلل من مشاعر الإرهاق."