رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين

صحف
صحف

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الإثنين، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

ذكرت صحيفة «الأهرام»، فى رأيها  تحت عنوان: « استقرار السودان.. أولوية مصرية»، أشارت إلى أن المباحثات المصرية السودانية، تأتى فى إطار التشاور المستمر مابين القاهرة والخرطوم، وحرص مصر على مساعدة السودانيين، ولا تحاول بأى شكل من الأشكال التورط فى الجدل السياسى، أو الاحتجاجات، لأن ذلك كله شأن داخلى سودانى لا تملك القاهرة فى مواجهته إلا الدعوة للحفاظ على أمن واستقرار السودان، وضرورة الحوار الهادئ بين الجميع لتجنيب السودان وأهله خطر الانزلاق إلى الفوضى والتدخلات الأجنبية.

وأضافت أن القاهرة ولا تزال جادّة فى السعى لكى يعم السلام والاستقرار جميع ربوع السودان، ومنع قوى الشر والجماعات الإرهابية من العبث بأمن السودان، وتوفير الذرائع للقوى الدولية باتهام الخرطوم فى الاستمرار فى توفير مساحة للإرهاب الدولى، بل إدراج الخرطوم ضمن قائمة الدول التى ترعى الإرهاب.ولم تدخر مصر أى جهد فى العمل مع جميع الحكومات وجميع الأطراف المعنيّة فى السودان فى سبيل تعزيز سيادة واستقلال وازدهار السودان ، ورفاهية شعبه.

 

وكتبت الدكتورة ليلا تكلا مقالا تحت عنوان: « سوريا إلى متى؟ وأين العروبة!»، تحدثت عن أن ما يحدث فى سوريا كارثة مؤسفة وإهانة تلحق بالعالم العربى كله، موضحة  أن مواجهة هذه المشكلة وحلها أصبح فى يد مجموعة من الغرباء، لا يهمهم أوضاع العرب وأحواله ولا يتمنون له الازدهار، كل منهم يهتم بمصالحه وأطماعه، وهى متضاربة تقلل من فرص الأمل فى حل سلمى عادل، مشيرة  إلى أن أحوال أهالى سوريا تفرض على الدول العربية اتخاذ مواقف إيجابية قوية تسهم فى حمايتهم وإحلال بعض السلام والتصدى للإرهاب الذى يهدد الشعوب العربية بنفس القدر، ووضع حد لانفراد غير العرب بتقرير مصير دولة عربية.

وأوضحت أنه لو كان للدول العربية موقف وثقل لما أصبح لغيرهم الدور الأساسى فى تشكيل مستقبل الوطن العربى، مضيفه أن عودة السفراء العرب إلى دمشق، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قد لا تحل المشكلة لكنها رسالة وخطوة أصبحت ضرورية لإنقاذ شعب يعانى ودولة كثر أعداؤها والطامعون فيها والراغبون فى تقسيمها، كما أن عودة سوريا للجامعة لا يعتبر مكسباً لإيران فى ظل يقظة دول الجامعة.

 

وكتب الدكتور وحيد عبد المجيد مقالا تحت عنوان: « هل يعود الإرهاب الأحمر؟»، أشار إلى أنه تلقى سؤال عن احتمال اتجاه بعض أحزاب  اليسار راديكالى فى أوروبا إلى العنف، رداً على صعود اليمين الشعبوى والقومى المتشدد، مضيفا أن هذا السؤال يرتبط بظهور دعوات إلى العنف ضد اليمين الشعبوى الذى يقوده حزب البديل الألمانى، الذى اتهم يساريين متطرفين بالاعتداء على رئيسه فى ولاية بريمن.

وأضاف أن السؤال مهم فى ذاته، رغم أن الاستناد إلى ما يحدث فى ألمانيا يُعد خطأ فى الاستدلال لسببين: أولهما أنه لا يوجد حزب يسارى راديكالى فيها حتى الآن، والثانى عدم وجود ما يؤكد أن الاعتداء على رئيس الحزب اليمينى الشعبوى لأسباب سياسية, إذ مازال المعتدون مجهولين.

وأشار إلى أن أن تراكم الممارسة الديمقراطية أدى إلى ازدياد إمكانات تكيف الأحزاب والمنظمات المتطرفة، بل الأكثر تطرفاً، مع قواعد النظام السياسى، وانتقالها تدريجياً وسط الخريطة السياسية فى عدد متزايد من الدول الأوروبية.

 

وكتب عماد الدين أديب مقالا فى صحيفة «الوطن»، تحت عنوان: « أمام تحقيق الحلم: الوقت عدو «السيسى» الأول»، أشار إلى أنه منذ أن تولَّى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئوليات حكم مصر وهو يواجه ملفات مستعصية ومشكلات مزمنة وأوضاعاً بالغة الصعوبة، ورغم ذلك كله، فهو ينجح يوماً بعد يوم فى مواجهاته لهذه الأزمات، مضيفا أنه تظل دائماً مشكلة واحدة نجدها مشتركة فى كل الملفات وكل الأزمات، هى مشكلة عنصر «الوقت»، فالزمن محدد بأيام وشهور وسنوات فى مواجهة أزمات تاريخية ومشكلات مستعصية مطلوب إيجاد حلول جذرية لها، فى ظل زمن محدد وتوقيت معروف.

وأضاف أن  الرئيس السيسى، كان وما زال يريد أن يسلم البلاد إلى شعبها وهى تلك التى كان يحلم بها، وقد تحولت إلى واقع جميل مزدهر، مشيرا إلى أن الرئيس ما زال يصارع الوقت لتحقيق حلمه، فى زمن قياسى لتجربة غير مسبوقة، منوها إلى أن الوقت أو عنصر الزمن هو عدو رئيس مصر الأول.

وكتبت لينا مظلوم مقالا فى صحيفة «البوابة»، تحت عنوان: « تركيا.. "يكاد المُريب يقول خذوني" »، تحدثت عن أن مجموعة أحداث إرهابية واكبت قرار أمريكى لا يزال يحيطه التخبط بسحب قواتها من سوريا، ثم الترحيب الفورى من جانب تركيا بالقرار، مع إعلان أردوغان لترامب، استعداد بلاده تولى الأمن فى منطقة «منبج» السورية، فبعد أيام قليلة تعرض مطعم فى المدينة لانفجار راح بين ضحاياه أربعة جنود من القوات الأمريكية.

وأضافت أن تتابع الوقائع يحمل تأكيدًا على ربط أعمال العنف فى قطاعات سوريا بطرف محدد يفرض سيطرته على هذه المناطق، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى فى «منبج» قبل يوم من وقوع الانفجار، أعلن اعتقال خلية إرهابية تعمل بتوجيهات من مخابرات تركيا، اعترف أعضاؤها بالمشاركة فى عملية «درع الفرات» العسكرية التركية، والعمل مع المخابرات التركية، مؤكدة أن كلا الطرفين الإقليميين، «تركيا - إيران» سيسارعان للهرولة نحو استثمار الانسحاب الأمريكى لسد الفراغ وتقاسم السيطرة على الأراضى السورية.