رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قصة «بتاع العيال».. طالب يُمارس «الشذوذ» مع طفل ويهدده بـ«مقاطع فاضحة» فى بولاق أبو العلا

أرشيفية
أرشيفية


عاقبت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد حمدى، وعضوية المستشارين هشام عبد المجيد، ومجدى الديب، ووليد الديب، بأمانة سر عادل الشيخ، ومحمد عبد الفتاح، هادى أحمد محمود موسى، 20 سنة، طالب بمعهد الصحافة، المقيم بدرب الشيخ فراج بولاق أبو العلا، بالسجن ستة أعوام؛ لقيامه بهتك عرض طفل وتصويره عاريا فى «أوضاع مُخجلة»، مقابل تمكينه من ممارسة بعض الألعاب الإلكترونية.


بدأت وقائع القضية أثناء تواجد الرائد أحمد عصمت، معاون مباحث قسم شرطة حلوان، داخل مكتبه، وحضور السيدة «وردة. ح. م. ج» 36 سنة، ربة منزل، رفقة نجلها «زياد. ع. ع. ش» 12 سنة، طالب بالصف السادس الابتدائى، وإبلاغها بأنها اكتشفت وجود آثار دماء على الملابس الداخلية لنجلها أثناء غسيلهم، وبسؤاله عن مصدر الدماء، قرر لها أنه كان فى أحد محلات ألعاب الإنترنت «سايبر»، وقام أحد الأشخاص ويدعى «هادى» بالاقتراب منه واستدرجه إلى مسكنه وقام بمواقعته جنسيًا كرهنًا عنه.


وبسؤال الطفل، أيد ما جاء على لسان والدته، وأضاف أن المشكو فى حقه صوره عاريا من الجزء السفلى له، وهدده بأنه إذا طلبه مرة أخرى وامتنع سيقوم بفضح أمره من خلال تلك الصور الفاضحة.


وباستدعاء المشكو فى حقه، ومواجهته بما جاء على لسان «أم الطفل» اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه صوّر الطفل عاريًا لتخويفه وتهديده، وبفحص هاتفه المحمول تبين وجود المقطع الفيديو الخاص بالمجنى عليه وهو عارى تمامًا من ملابسه.


وأمام المستشار نادر عبد الشهيد، وكيل النائب العام ببولاق أبو العلا، قرر الطفل المجنى عليه، أن تلك الواقعة لم تكن الأولى، وأنه صعد إلى شقة المتهم ثلاثة مرات متتالية، وأضاف أن المتهم قرر له أنه إذا صعد معه إلى منزله ووافق على طلبه بممارسة الجنس معه، سيتركه يلعب داخل «السايبر» بالمجان، فوافق وصعد معه ثلاثة أيام متتالية، إلا أن والدته اكتشفت الأمر أثناء غسل ملابسه.


وتابع: «أنا اكتشفت أنه كان بيصورنى فيديو، وبيفرج صحابه فى السايبر عليا وأنا عريان وبعتلهم المقطع عشان يضحكوا عليا».


وبالتحقيق مع المتهم أمام النيابة العامة، أنكر قيامه بارتكاب الواقعة، وقرر أن المجنى عليه كان يطلب منه ممارسة الشذوذ معه مقابل تركه يلعب مجانا بالسايبر الذى يعمله فيه، وأضاف أنه قام بتصوير الطفل عاريًا لمنعه من تكرار هذا الطلب مرة أخرى، وفضح أمره إذا استمر فى ذلك.


وعليه تقرر إحالة المتهم إلى محكمة جنايات القاهرة، التى قضت بالحكم المُتقدم.