الورقي
سقوط برازيلي بميدان التحرير بعد تورطه في قضية كبرى.. تعرف على التفاصيل
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقي، وعضوية المستشارين محمود يحي رشدان وعبد الله عبد العزيز سلام وأسامة أبو شعيش، بسكرتارية مجدي جبريل وعمر عاشور، بمعاقبة برازيلي يدعى دريجوري سلفا كوستا، 32 عامًا، عامل بشركة للأعمال البدنية، بالسجن المؤبد، وذلك لاتهامه بجلب «كوكايين»إلى داخل البلاد.
كانت معلومات وردت للمقدم المدثر خالد ذكي، الضابط بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بأن المتهم حضر على متن طائرة تابعة للخطوط الأثيوبية وبحوزته كمية من المواد المخدرة، لحساب شخص آخر وأنه نجح في تمرير الشحنة إلى خارج مطار القاهرة، وتوجه للإقامة بفندق «شتاينبرجر»، بشارع قصر النيل، وأنه في طريقه لتسليمها لعملائه.
وبعرض الأمر على المستشار طاهر رفيق، وكيل النائب العام بوسط القاهرة، أذن بضبط المتهم وتفتيشه حال تردده على دائرتي قسم قصر النيل وعابدين، وكذا تفتيش الغرفة التي يسكنها حاليا لضبط ما يحوزه أو يحرزه من مواد مخدرة، أو ما قد يظهر عرضا أثناء التفتيش.
وتنفيذا لإذن النيابة تم إعداد مأمورية والتوجه للفندق، ومداهمة غرفة المتهم وضبطه وتفتيش غرفته، فتبين لهم وجود عدد كبير من الكبسولات بداخل حمام الغرفة، ينبعث منها رائحة كريهة، وبمواجهته بالتحريات اعترف بصحتها، وقيامه بجلب كمية من «الكوكايين» داخل كبسولات.
وأشار أنه يعمل لصالح شخص يدعى جونيور، حيث قام ببلعها في أمعائه لإخفائها عن السلطات بمطار القاهرة الجوي، وأنه منذ وصوله يحاول إخراجها من أمعائه، وأنه تمكن من استخراج 62 كبسولة، وأنه مازال بأمعائه عدد لآخر، وبفتح أحد تلك الكبسولات تبين أن ما بداخلها مادة بيضاء اللون لمخدر الكوكايين ملفوفة بالبلاستيك الشفاف .
كما تم ضبط مبلغ مالي 4 آلاف جنيه و 160 دولار، وتم اصطحابه لمستشفى هليوبوليس العام لعمل الإجراءات الطبية الأزمة لبيان واستخراج ما تبقى من تلك الكبسولات.
وبعد الاستعانة بمترجم تم إحالة المتهم للنيابة العامة والتي أدلى أمامها باعترافات تفصيلية وأقر :«بأنه يعمل في شركة لألعاب القوى بالبرازيل وأن مستواه المادي ضعيف، وتعرف على أحد الأشخاص يدعى جونيور ديسيلف، وهو بوليفي الجنسية طلب منه توصيل عدد من الكبسولات بجوهر الكوكايين لمصر، ويقوم بتسليمها لأحد الأشخاص، إلى أنه اُلقي القبض عليه قبل يتسنى له ذلك».
وأضاف المتهم:« قمت ببلع 62 كبسولة بعد أخذ بعض الأدوية التي ساعدتني على ذلك، وقد حضرت مع صديقتي المدعوة فرنان هيرميدت على نفس الرحلة وكان معها أيضا كمية من الكوكايين في وسط ملابسها الداخلية، وقد تلقيت اتصالًا تليفونيًا من جونيور بعد خروجي من المطار، ووجهني للفندق الذي تم القبض علي فيه.
