رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

النبأ تكشف اسرار خطيرة عن حفلات الجنس الجماعي في مصر.. اعترافات المتهمين تكشف تفاصيل مثيرة..أوراق رسمية شرط التبادل والجلوس بملابس النوم في جروبات سرية"ملف للورقي"


"النبأ" تكشف أسرارا خطيرة عن حفلات الجنس الجماعى فى مصر

 أوراق رسمية شرط التبادل والجلوس بملابس النوم فى جروبات سرية

 

 شهر يناير لعام 2019 يشهد 4 شبكات لتبادل الزوجات فى مصر خلال أسبوع

 

محرك البحث الخاص بموقع فيس بوك يظهر ما لا يقل عن 200 صفحة لـ"الدياثة"

أوراق رسمية للزواج والجلوس أمام الكاميرا بملابس النوم من أهم شروط المتعة الآثمة

 

أول مؤسس لصفحات تبادل الزوجات في مصر: "تواصلت مع عراقي من جذور يهودية لنشر ثقافة الجنس الجماعى 

 

إحصائيات «مرعبة» عن شبكات تبادل الجنس الجماعى فى مصر خلال 2017

 

 

علم الاجتماع.. الأفلام الإباحية وراء انتشار الظاهرة المشينة

 

علم النفس: تبادل الزوجات.. مرضى يعانون من اضطراب الشخصية والهلاوس الجنسية

 

أستاذ القانون الجنائى.. لابد من إصدار تشريع جديد يسمح بمعاقبة المشاركين فى مثل هذه الجرائم

 

 

تبادُل الزوجات، أو ممارسة الجنس الجماعي، ظاهرتان شَهدتا انتشارًا واسعًا في الآونة الأخيرة.

والأدهى فى الأمر هو الانتشار الفج لصفحات شبكات تبادل الزوجات على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث يظهر محرك البحث الخاص بالشبكة ما لا يقل عن 200 صفحة ومجموعة تبادل، جميعها لحسابات أشخاص وصفحات ومجموعات مروجة لتبادل الأزواج فى مصر ودول الجوار العربى.

 

وفي بداية جديدة لعام 2019 وقبل نهاية الأسابيع الأولى لشهر يناير، تستقبل الإدارة العامة لمباحث الآداب ما يقرب من 4 شبكات تسهيل وإدارة تبادل الزوجات، وباتت الظاهرة تثير علامة استفهام كبرى فى مجتمع متدين، والمثير فى الأمر هو بعد تكبد رجال الشرطة للعناء والمشقة فى ضبط هذه الجرائمح فإنها بمجرد أن تعرض على القضاء يحصلون على البراءة بسبب غياب التشريع الذى يعاقب على جريمة من أغرب الجرائم التى لا يتصور عقل حدوثها، وبحسب القاعدة القانونية الشهيرة لاعقوبة بدون نص قانونى؛ فإنهم يعاقبون بتهمة الدعارة التى تنفيها الوقائع المفصلة فى محاضر الضبط ولا تصمد البنود الخاصة بالدعارة أو الزنا أمام جريمة تبادل الزوجات.

 

وتسرد "النبأ" في السطور القادمة أبرز قضايا "تبادل الزوجات" في الأسبوع الأول من شهر يناير لعام 2019.


شبكة تبادل الزوجات في شبرا الخيمة 

وقعت عليها الصدمة فى تلك الليلة كالصاعقة بعد أن تزينت وارتدت ملابسها المثيرة وانتظرت عودة زوجها من عمله .. كانت المعركة التى أرادها لها هى أن تقبل أن يتبادلها مع زوجة صديق له كنوع من كسر الرتابة وقهر الملل!! 

وتعددت اللقاءات الجنسية بينهما وبين آخرين وقضاء معظم أوقاتهما في ترتيب وتنظيم حفلات الجنس الجماعي من خلال الإعلان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن سقطت الشبكة في قبضة الأمن بمحافظة القليوبية. 

البداية عندما تمكنت مباحث الإتصالات من رصد صفحة يديرها المتهم، وبها صور إباحية لزوجته وهى عارية ويعرضها على راغبى المتعة مقابل تبادل زوجاتهم معه، وبفحص الصفحة تبين أن صاحبها يعمل «ميكانيكى»، مقيم بمنطقة شبرا الخيمة، وبعد استئذان النيابة العامة تمت مداهمة شقته، والقبض على المتهم وزوجته، والتحفظ على هواتفه المحمول والحصول من المتهم على الرقم السرى لحساب صفحتة على «فيس بوك».

تم ضبط المتهمين وبمواجهة الزوجة اعترفت بارتكابها الواقعة وأكدت خلال التحقيقات أن زوجها أجبرها على ممارسة الرذيلة مع الرجال مقابل ممارسته الرذيلة مع زوجاتهم، وكان يصورها فى أوضاع مخلة ويرسل تلك الصور لراغبى المتعة على «واتس آب»، مشيرة إلى أنها وافقت على طلبه؛ خوفا من أن يطلقها، بسبب رغبته فى تغيير روتين العلاقة الزوجية بينهما. مشيرة إلى أن زوجها أقام أكثر من حفلة جنس جماعى داخل شقته

 

وبمواجهة المتهم اعترف فى التحقيقات، بارتكاب الواقعة وأنه شعر بملل من العلاقة الزوجية وأنشأ صفحة على «فيس بوك» لتبادل الزوجات.

 

وأضاف المتهم أنه كان يصور وجه زوجته ويفبرك به صور إباحية، ويرسلها إلى راغبى المتعة من الرجال بالاتفاق معهم على تبادل زوجاتهم معه.

 

شبكة تبادل الزوجات في العجوزة

تمكنت الإدارة العامة لـ«مباحث الآداب» من إسقاط شبكة لتبادل الزوجات في العجوزة بعد القبض على مهندس وزوجته، قاما بإنشاء صفحة على شبكة الإنترنت؛ لاستقطاب راغبى المتعة الجنسية.

 

وكانت البداية بورود معلومات إلى العقيد أحمد طاهر نور الدين، الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب، مفادها قيام شخص بإنشاء صفحة على موقع «هوزهير» تحت اسم «كابل فري» ويعلن خلالها صاحب الصفحة عن تقديم نفسه وزوجته لممارسة الجنس الشاذ بنظام تبادل الزوجات مقابل مبلغ مالي وقدره 300 دولار أمريكي، كما يدخل على مشتركي «فيس بوك» من خلال خاصية الرسائل بتطبيق ماسنجر؛ لإقناع المشتركين على الممارسة الجنسية الشاذة ويرسل صورا جنسية إباحية وأفلاما جنسية جماعية يعلن خلالها رغبته في الممارسة ويحث العامة على ذلك النشاط المؤثم.

 

تم الدفع بأحد المصادر السرية الموثوق فيها وحدد الموعد والمكان بشارع جامعة الدول العربية بدائرة قسم شرطة العجوزة.

 

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية برئاسة العقيد  شريف صلاح، بالاشتراك مع العميد حسن النجار، والرائد وليد عبد الحكيم من ضبط المتهم وبصحبته سيدة وبفحص بطاقات إثبات الشخصية تم التأكد من أنهما زوجان شرعيان، وتبين أن الأول يدعى «هيثم.أ.ا»، 37 سنة، فني كمبيوتر ومقيم بالهرم وزوجته «سمر. ع س»، 37  سنة ربة منزل ومقيمة بالهرم.

 

تم ضبط المتهمين وبمواجهة الأول بما أسفر عنه الضبط اعترف بارتكابه الواقعة وأفاد بأنه اعتاد على تسهيل وقوادة زوجته وأنه أنشأ هو وزجته هذه الصفحة لاستقطاب راغبي المتعة الحرام من السياح العرب.

 

وبمواجهة الزوجة أقرت باعتيادها ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية بقوادة زوجها ومشاركته في أعمال الجنس وأكدت أنها قد مارست الجنس بصحبة زوجها مع أحد السائحين العرب بفندق سميراميس منذ شهر بمقابل مادي. وأضافت أن الهواتف المحمولة المضبوطة بحوزتها حصيلة تلك الممارسة وتستخدم في عقد وترتيب اللقاءات الجنسية.  

 

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 741 لسنة 2019 جنح العجوزة، وبعرضه على النيابة أمرت بإحالة المتهمين لمحكمة جنح العجوزة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

وقضت المحكمة برئاسة المستشار محمد السيد البنا وسكرتارية محمد جبر بمعاقبة المتهمين بالسجن عاما مع الشغل والنفاذ.

 

شبكة تبادل الزوجات في حلوان 

 

وفي حلوان جدد قاضى المعارضات، حبس عامل وزوجته 15 يوما على ذمة التحقيقات وذلك لاتهامهما بتكوين شبكة لتبادل الزوجات.

 

كانت  أجهزة الأمن بالقاهرة ألقت القبض على شبكة لتبادل الزوجات بمنطقة حلوان يديرها عامل وزوجته.

 

وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المتهم كتب على حساب الصفحة التى أنشأها لتبادل الزوجات، برغبته فى مقابلة أى شخصين "كابل"، زوجين يرغبان فى ممارسة الجنس معه وزوجته داخل شقتهما، فتمكنت أجهزة الأمن من التوصل إلى صاحب الحساب الشخصى، وتبين من فحص الصفحة أن المتهم مقيم بمنطقة حلوان، أرسل صورا لزوجته وهى عارية لراغبى المتعة، وتواصل مع زوجين لترتيب حفلة جنس جماعى بينهما فى حضور زوجة كل منهما، وتحرر المحضر رقم 1048 لسنة 2019.

 

 

شبكة تبادل الزوجات في المهندسين

 

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب من إسقاط شبكة جديدة لتبادل الزوجات بعد القبض على محاسب وزوجته، قاما بإنشاء صفحة على شبكة الإنترنت؛ لاستقطاب راغبى المتعة الجنسية.

 

البداية بورود معلومات إلى العقيد أحمد طاهر نور الدين، الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب، مفادها قيام شخص بإنشاء صفحة على موقع «فيس بوك» تحت اسم "سالي محمد" تحتوي على بعض الجمل نصها: "نحن زوجين راقيين نبحث عن تحرر راقي عائلى وياريت نفهم ده كويس.. تبادل زوجات" ويعلن صاحب الصفحة من خلالها عن نفسه لممارسة أعمال الفجور وتقديم نفسه وزوجته لممارسة الجنس الشاذ بنظام تبادل الزوجات. 

 

تم الدفع بأحد المصادر السرية الموثوق فيها وحدد الموعد والمكان بميدان سفنكس بدائرة قسم شرطة العجوزة.

 

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية برئاسة العقيد  شريف صلاح، بالاشتراك مع العميد حسن النجار، والرائد وليد عبد الحكيم من ضبط المتهم وبصحبته سيدة وبفحص بطاقات إثبات الشخصية تم التأكد من أنهما زوجان شرعيانن وتبين أن الأول يدعى «محمد. م. م»، 39 سنة، مقيم حدائق حلوان محاسب بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء وزوجته «ر. ع»، 40 سنة خليجية الجنسية من أصل مصري. 

 

تم ضبط المتهمين وبمواجهة الأول بما أسفر عنه الضبط اعترف بارتكابه الواقعة وأفاد باعتياده اصطياد الزبائن الراغبين في الممارسة الجنسية الشاذة بهذا النظام بهدف إشباع رغباته الشاذة.

 

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة قائلا  "كنت شاذا جنسيًا منذ صغرى وأصبحت أميل للشذوذ حينما كبرت".. واعترف المتهم بتفاصيل إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مؤكدًا أنه أنشأ الصفحة للترويج لزوجته وبدأ فى التواصل مع راغبى المتعة.

وتابع المتهم فى اعترافاته: "منذ صغرى كان هناك أشخاص يعتدون على جنسيًا، فأصبحت شاذًا وأحب الشذوذ الجنسى، وبعدما تزوجت بدأت تظهر لدى هذه الميول مجددًا، ففكرت فى فكرة تبادل الزوجات كنوع من أنواع التحرر والشذوذ الجنسى وتجديد العلاقة الجنسية مع زوجتى.

 

واستطرد المتهم: "لم أكن أعلم كيف أقنعها بفعل ذلك، ففكرت بتصويرها خلسة دون علمها ونشرت صورها على صفحة أسستها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وبدأت تأتى عليها تعليقات، من راغبى المتعة، وبدءوا يشاركون صورًا لزوجاتهم".

 

وتابع المتهم فى اعترافاته: "بعد ذلك طلبت منهم إرسال فيديوهات لزوجاتهم وبالفعل أرسل لى أكثر من شخص فيديوهات لزوجته، وطلبوا منى مبادلتهم فيديوهات لزوجتى واضطررت لتصويرها فيديو دون علمها "ثم بعد ذلك صارحتها بالأمر وأقنعتها بفكرة تبادل الزوجات".

تحرر عن ذلك المحضر رقم 740 لسنة 2019 جنح العجوزة وبالعرض على النيابة أمرت بإحالة المتهمين لمحكمة جنح العجوزة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 

اعترافات أول مؤسس لصفحة تبادل الزوجات "تواصل مع عراقي من جذور يهودية لنشر ثقافة الجنس الجماعي في مصر"  

 

واحدة من أغرب الجرائم التي شهدها المجتمع المصري، فهو صاحب عقلية تحمل نسبة ذكاء عالية، وقف المدير هادئًا يكاد يكون باردًا أكثر من برود ألواح الثلج يرد على الأسئلة بكل صراحة وبلا خجل أو كسوف مما حدث ويريد أن يخرج بأي طريقة لأنه لم يرتكب "كما يزعم" جريمة بالمعنى الكامل بدعوى أنه لا توجد مواد قانونية تعاقب علي مثل هذا الفعل الفاحش.. وادعى أنه لو كان يريد ممارسة الجنس فهو لا يغلب في هذا الأمر ولكنه كان يريد أن ينشر ثقافة موقع إباحي يملكه شخص عراقي الجنسية ولديه جذور يهودية، التي تعتمد علي تبادل الزوجات، وقال إنه أرسل رسالة إلى صاحب الموقع منذ فترة تزيد على 6 أشهر يطلب منه أن يمده بمعلومات عن إمكانية افتتاح فرع له في مصر.. وأضاف "دقائق قليلة ودخل الشخص العراقي صاحب الموقع الإباحي على الشات يقدم لي خدماته بالمجان وسلمني إيميلات أشخاص في الدول العربية يريدون أن ينفذوا الفكرة في إحدى هذه الدول، كما أهداني مساحة إعلانية لموقعي علي الإنترنت في مكان ظاهر يدخل في كل المواقع لضمان انتشار اكبر، وخلال أيام فوجئت بالعديد من الشباب يدخل الموقع متسائلين عن شروط تبادل الزوجات ووجدت نفسي أمام عشرات الطلبات التي تطلب مني تحديد موعد المقابلة".

 كانت بداية سقوط هذه الشبكة عندما ظهر الموقع أمام أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، فتم على الفور إعداد خطة لكشف غموض الموقع الذي يثير الفتنة بين الزوجات والأزواج، وقامت أجهزة الأمن بمتابعته مع إحدى الفتيات الجميلات حتى يقع مدير الشبكة في الفخ وبدأ أحد الضباط يتحدث لزعيم الشبكة طالبا منه الدخول في الموقع وتبادل الزوجات، ووضع الكاميرا علي وجهه وبعدها شاهد طلبة الضابط الذي ظهر كرجل جذاب وهادئ الطباع وبجواره سيدة في العقد الثاني من عمرها "من المباحث أيضًا" مثلت أنها زوجته، نظر مدير الشبكة إليهما جيدًا دار سؤال في رأسه كيف يتبادل محمود هذه السيدة وهي أجمل من زوجته؟ بدأت المحادثات بينهما من خلال الشات لأكثر من يومين، طلب منهما طلبة إحضار الأوراق الرسمية للزواج والجلوس أمام الكاميرا وارتداء ملابس النوم، استمرت اللقاءات على الإنترنت وحاول خلالها مدير الشبكة استقطاب الضابط والفتاة التي مثلت أنها زوجته، وبعد استئذان النيابة لتسجيل المكالمات ومكاتبات الشات دقت ساعة الصفر انطلقت قوة من ضباط مباحث الجيزة وألقي القبض علي المتهمين داخل الكافيتريا بشارع جامعة الدول العربية، لم يصدق مدير الشبكة وزوجته أنه متهم بإنشاء موقع إباحي والإعلان عن تبادل الزوجات والتحريض علي الفسق، واعترف بإدارة الشبكة وأصر علي أقواله التي أدلي بها في التحقيقات "أنا لم أمارس الأعمال المنافية للآداب لو أردت أن أفعل ذلك كنت فعلت ذلك دون حاجة إلى موقع إلكتروني أو إجراء مقابلات وتقديم أوراق رسمية وبطاقات رقم قومي والتدقيق في البيانات واختيار الأزواج والزوجات، أنا أريد أن أتبادل مع زوج آخر زوجتي لوقت محدد، فهذا يتطلب أن أحافظ علي أسراري وأدقق مع الجميع حتى لا يفتضح أمري".. وأكد انه يختار الزوجة التي يتبادل معها وليس زوجته هي التي تختار الرجل، وقال أنا الوحيد المسئول عن الموقع لأن الفكرة فكرته وقال: الحقيقة أنا الذي أقوم بالاختيار وأحدد المواعيد واللقاءات ومدة التبادل حيث إنني أجد نفسي مستمتعًا بالاختيار خاصة أن التغيير بين الأزواج والزوجات مطلوب..

 وقال إن زوجته لها الحق في رفض أحد الأزواج مثل أن يكون الزوج الآخر غير مرغوب فيه، وعند مواجهتهما بأن ما يفعلانه حرام أساسا صرخت الزوجة قائلة "انتو مالكو هو انتو اللي هاتتحاسبوا.. وبعدين أنا ملك زوجي يعمل معي اللي هو عايزه  ولا يمكن أن أخالف زوجي الذي عشت معه أكثر من 8 سنوات وعندي طفلان منه".

وقال الزوج لم أرتكب جريمة، فالذي حدث أنني دعوت الأزواج من أجل تبادل الزوجات وإذا دخل علينا بوليس الآداب في الشقة في حفلة جماعية فليس من حقه أن يلقي القبض علينا وذلك لأن جميع الأزواج والزوجات لديهم عقود رسمية وفي جيوبهم، وإذا كانت شبكات الدعارة تلجأ إلى أوراق الزواج العرفي من أجل الخروج من قضية الدعارة فما بالك بعقود الزواج الرسمية فلا توجد جريمة يمكن أن يتم سجني عليها نهائيًا، خاصة أنني لم أتقاضى أي مبالغ مالية من أحد، حيث إن جريمة الدعارة ترتكز على ركن مادي وهو أن أتقاضى مبالغ مالية والثاني هو ممارسة الأعمال المنافية بلا تمييز وهذا لم يحدث إذا لا توجد جريمة يمكن معاقبتي عليها، وأكد في التحقيقات أنه تبادل مع أزواج زوجته من قبل لكنه قال إنه ليس هناك دليل، وأضاف هذه كانت فكرة أردت أن أطبقها في مصر ووجدت رواجًا شديدًا بين الشباب ويدخل علي الموقع يوميًا مئات الشباب ولكن أغلبهم لم يتزوجوا ولهذا نرفضهم من الموقع ولم نتعامل معهم، واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل المكاتبات على الشات تدل علي تبادل الزوجات. 

 وبمواجهته بالمكاتبات على الشات قال نعم أنا فعلًا كنت أدخل على الشات بأسماء وهمية وكذلك زوجتي حتى لا يكتشف أحد أمرنا وفي كل مرة نتقابل مع آخرين بأسماء مختلفة ولم أقدم لأحد بطاقتي ولا حتى عقد الزواج وأنني غير نادم علي ما فعلته لأنني أردت أن أعرف شيئًا جديدًا وأقدم شيئًا جديدا للأزواج والزوجات من أجل المتعة. 

 

إحصائيات «مرعبة» عن شبكات تبادل الجنس الجماعي فى مصر خلال 2017



كشفت إحصائيات غير رسمية، أن هناك أكثر من 20 ألف شخص يمارسون حفلات الجنس الجماعي في مصر، ويمارسون أفعالهم بمناطق مختلفة، أهمها بالقاهرة والجيزة والقليوبية، فضلا عن أن هناك بعض شبكات تبادل الزوجات التي تفعل ذلك مقابل الحصول على مبالغ مالية، حيث تحول الأمر إلى «بيزنس»، وتتراوح أسعار الليلة الواحدة في هذه الحفلات ما بين 5000 جنيه، إلى أكثر من 20 ألف جنيه، بحسب المناطق والطبقات التي توجد بها هذه الحفلات.

 

تبادل الزوجات.. جريمة بلا عقوبة

 

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة سهير عبد المنعم، أستاذ المعاملة الجنائية بالمركز القومي للبحوث، إن جريمة تبادل الزوجات لا توجد لها عقوبة واضحة مثل بقية الجرائم، ولكنها توضع تحت بند "الزنا"، وبحسب قانون العقوبان يصل الحبس لـ 6 شهور للزوج، وسنتين للزوجة.

وأضافت.. أن القانون ظالم للمرأة في هذه النقطة، لأن بعض السيدات يجبرن على ذلك من أزواجهم، وعن سبب عدم مساواة العقوبة، قالت إن معظم القوانين وضعت منذ تاريخ طويل، والسبب في ذلك لا يعلمه سوى المشرع الذي قام بوضعها.

وقال جورج برسوم، أستاذ القانون الجنائي، إن القانون لا يعرف جريمة تبادل الزوجات، ولكن هناك بعض الجرائم مثل الفعل الفاضح العلني، والتحريض على الفسق والفجور، وأضاف أن جريمة تبادل الزوجات ما هى إلا حوادث فردية ولا ترتقي لأن تكون ظاهرة حيث أن المجتمع المصري يميل للتمسك بالأخلاق.

وأضاف أستاذ القانون الجنائي في تصريحات خاصة لـ"النبأ"، أن القانون المصري لا يعاقب على جرائم تبادل الزوجات، وأضاف أنه لا يوجد نص قانونى لهذه الجريمة. كما أن معظم المتهمين يحصلون على البراءة في هذه الجرائم نظرا لأن القانون لا ينص عليها، وأشار إلى أنه تجب محاكمتهم بتهمة التحريض على الفجور فقط. وأنه لابد أن يتم إصدار تشريع جديد يسمح بمعاقبة المشاركين في مثل هذه الجرائم. لأن وقائع تبادل الزوجات باعتبارها زنا برضاء ومشاركة الزوجة أو الزوج.

 

قالت سامية خضر، أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس، إن الأسباب الأساسية وراء انتشار شبكة تبادل الزوجات، هو السينما غير النظيفة، وانتشار الأفلام الإباحية على الإنترنت، بالإضافة إلى الانحطاط الأخلاقي الذي أصاب المجتمع في الفترة الأخيرة.

.

وأكدت للخروج من هذه الأزمة، يجب أن يقوم الأزهر بحملات لتوعية الأزواج بخطورة هذا الأمر، بالإضافة إلى الاهتمام بالثقافة والسينما النظيفة، وتفعيل البرلمان لدوره المجتمعي.

 

وأكدت أن انتشار "تبادل الزوجات" هو جرس إنذار لجرائم أخرى قد تظهر في القريب يرفضها الدين والمجتمع، لذا يجب التعامل مع المشكلة سريعا.

 

 

علم النفس: تبادل الزوجات.. مرضى يعانون من اضطراب الشخصية والهلاوس الجنسية

 

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن السبب الأساسي الذي يدفع الرجال لتبادل الزوجات، هو اضطراب في الشخصية؛ حيث إن معظمهم أشخاص "سيكوباتين"، فمعظمهم مضادون للمجتمع، ليس لديه مشاعر أو أحاسيس، ولا يفكر في توابع تصرفاته، وأكد أنه لا يوجد رجل سوي يقوم بذلك.

وأضاف أن الأسباب الأساسية لأي مرض نفسي إما أن تكون بسبب التنشئة الاجتماعية في بيئة مفككة، أو العامل الوراثي، فقد يكون أحد أبويه كان كذلك، أو الدافع الخفي من داخله.

وأضاف أنه يمكن علاج الأشخاص الناجين من هذه العلاقات عن طريق الدعم النفسي المستمر، ثم تعويدهم بعد ذلك على الحياة الطبيعية.