رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم 3-1-2019

صحف
صحف

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم، الخميس، عددا من الموضوعات المهمة على رأسها، نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الشأن المحلي.

واهتمت الصحف بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد على ضرورة استمرار جهود الدولة للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعات والمعاهد المصرية، نظراً لدورها المحوري في عملية بناء الإنسان المصري وصقل جيل للمستقبل من الكوادر الشابة، اتساقاً مع ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التنمية الشاملة، وذلك وفق أعلى المعايير الدولية فى إنشاء الجامعات الجديدة وتطبيق أحدث المناهج التعليمية، بالتوازى مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمي للجامعات القائمة من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.

وأضافت الصحف أن الرئيس ووجه  بإجراء مراجعة شاملة لأولويات البحث العلمي فى مصر، فى إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة، لاسيما عن طريق ربطه باحتياجات المجتمع للإسهام فى حل التحديات القائمة، وكذلك صياغة خطط للتكيف مع التحديات الناتجة عن التكنولوجيا البازغة على سوق العمل.

ونقلت الصحف قول السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، إن الاجتماع تناول استعراضاً لآخر مستجدات خطة وزارة التعليم العالى لتطوير منظومة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بما فيها الموقف التنفيذى لإنشاء عدد من الجامعات الجديدة، الأهلية والخاصة، فى مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى جهود الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية عالمياً.

وأضافت أن المتحدث الرسمى، ذكر أن وزير التعليم العالى عرض خلال الاجتماع الخطوات الإجرائية المتخذة حتى الآن لإنشاء جامعات جديدة على مستوى الجمهورية، بالشراكة مع أفضل الجامعات على مستوى العالم، وكذا الدراسات المالية ذات الصلة والجدوى الاستثمارية من إنشاء تلك الجامعات، فضلاً عن هياكل حوكمتها الأكاديمية والإدارية، مثل مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والجامعة المصرية اليابانية وجامعة الجلالة وجامعة العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة.

وأضافت الصحف أن تم استعراض الموقف الإنشائى للأكاديمية العليا للعلوم بالجلالة، والتى ستتكون من مراكز للتميز البحثى وكلية للدراسات العليا ووادى التكنولوجيا، وتهدف إلى الارتقاء بالمستوى المعرفى للطلاب وتوطين الصناعات المتقدمة بالدولة وخدمة استراتيجيتها التنموية عن طريق التركيز على الأبحاث التطبيقية التى يمكن تحويلها إلى نماذج صناعية.

وأشارت الصحف إلى أن الاجتماع  تناول جهود تطوير ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية، خاصةً فى ظل مساهمتها فى توفير الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، إضافةً إلى دورها فى تطبيق مبادرة القضاء على قوائم انتظار الحالات الحرجة.

ولفتت إلى أن المتحدث الرسمى أوضح أن الاجتماع تطرق كذلك إلى تطورات مبادرة إنشاء منصة الـ«مليون مبرمج» فى إطار بناء قدرات الجهاز الإدارى بالدولة، من خلال تأهيل وتدريب شباب الخريجين على أحدث التقنيات العالمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وكذا إقامة مجمعات تكنولوجية داخل الجامعات الإقليمية.

وتحت عنوان: «الرئيس يطلق مبادرة «حياة كريمة» لرعاية الفئات الأكثر احتياجًا..المواطن المصرى «بطل حقيقى» خاض معركتى البقاء والبناء لتحقيق مستقبل أفضل»، ذكرت كافة الصحف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أطلق مبادرة وطنية جديدة تحت رعايته المباشرة بعنوان «حياة كريمة»، تهدف إلى رعاية الفئات الأكثر احتياجا وتوفير الحياة الكريمة لهم خلال العام الحالى.

وأضافت الصحف أن الرئيس دعا الرئيس عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، جميع مؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى، إلى توحيد الجهود بينهما لاستنهاض عزيمة المصريين لإنجاح تلك المبادرة الوطنية.

وتابعت أن الرئيس وجه التحية إلى الشعب المصرى، ووصفه بـ«البطل الحقيقى»، مشيدا بتضحياته وتحمله كلفة الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد المصرى، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وأكدت الصحف أن مصادر مطلعة، أوضحت أن المبادرة بها شق للرعاية الصحية، يشمل تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية، وتتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجا، طبقا لخريطة الفقر، وصرف أجهزة تعويضية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى هذه القرى والمناطق، كما ستسهم فى زواج اليتيمات.

وأشارت إلى أنه فى تحرك سريع من وزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ المبادرة، تعقد الوزيرة غادة والى اجتماعا لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالوزارة لتنسيق الجهود فيما بينها، ويستعرض الاجتماع بيانات أكثر من ٣٢ مليون مواطن لتغطية احتياجاتهم المادية والصحية والتعليمية والتشغيل.

وفى ذات السياق ذكرت صحيفة «الأخبار»، أن الدكتور مصطفى مدلولي، رئيس مجلس الوزراء، أشاد في بداية اجتماع الحكومة أمس بمبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة خلال العام 2019.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء، كلف الحكومة بالبدء فى تفعيل هذه المبادرة بشكل عاجل، وبلورة رسالتها النبيلة فى صورة محاور عمل، وتنفيذها، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجاً، خاصة فى القرى.

وأشارت إلى أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أن مبادرة «حياة كريمة» ستكون موضوع خطبة الجمعة القادمة، في مختلف مساجد الجمهورية، بما يحقق زيادة الوعي وتحفيز المبادرات المجتمعية لتحقيق الشراكة إلى جانب الدولة في إحراز أهداف هذه المبادرة الوطنية.   

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الأوقاف، أشار إلى قيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارتى الإنتاج الحربى والري، بتدشين مشروع لتعميم تركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد، والذى بدأ من مسجد السيدة نفيسة، مشدداً على أن ترشيد المياه قضية قومية وشرعية، وأنه لن يتم إصدار تراخيص لبناء مساجد جديدة، إلا بعد تعهد الشخص أو الجهة مقدمة الطلب، بتركيب حنفيات موفرة للمياه، مع التحفيز على مشاركات مجتمعية للتوسع فى تركيب الحنفيات الموفرة فى مختلف المساجد.

وأشارت صحيفة «الأهرام»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه الحكومة بمواصلة ما تم إنجازه خلال العام الماضي، فى مجال توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، فى ضوء توصيل الغاز الطبيعى إلى أكثر من 70 منطقة جديدة بمختلف محافظات الجمهورية يدخلها الغاز الطبيعى لأول مرة، ومنها مشروع الأسمرات 1 و2 و3، ومشروع أهالينا، والمحروسة 1 و2، والعديد من القرى بمحافظات الدقهلية والمنوفية والشرقية والمنيا وأسوان وسوهاج وقنا.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس شدد خلال اجتماعه أمس مع  الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، والتوسع فى توصيل الغاز للمنازل خاصة فى محافظات الصعيد والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس وجه بسرعة الانتهاء من مشروعات التكرير والتكسير الهيدروجيني، بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك وتوفير المنتجات البترولية من خلال معامل التكرير المحلية، وكذا إضافة مشروعات جديدة للتكرير ووحدات إنتاجية فى عدد من المحافظات وخاصة فى المدن الجديدة، وتعظيم القيمة المضافة للخامات البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض لتوفير العملات الأجنبية.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس طالب خلال الاجتماع بمواصلة العمل فى أنشطة البحث والاستكشاف، وتوسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، وذلك فى إطار جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من الثروة البترولية.

وأوضحت الصحيفة أن السفير بسام راضي، ذكر أن المهندس طارق الملا وزير البترول عرض خلال الاجتماع تطورات تنفيذ مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة، والذى يهدف إلى إنتاج منتجات بتروكيماوية متخصصة ذات قيمة مضافة تنتج لأول مرة فى مصر، بدلاً من الاستيراد من الخارج، فضلاً عن إقامة صناعات تكميلية صغيرة ومتوسطة، وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل خلال فترة إنشاء المشروع، ونحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بعد تشغيل المشروع.

وتحت عنوان: «إشادة إفريقية برئاسة مصر مجلس السلم والأمن»، ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أكد أنه مع ختام الرئاسة المصرية الحالية لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، أشاد أعضاء المجلس بالرئاسة المصرية والجهد الذي قامت به خلال شهر ديسمبر المنتهي، والذي جدد تأكيد الأهمية التي توليها مصر لتناول قضايا قارتنا الإفريقية، والحفاظ على مصالح الأشقاء، خاصة في مجال السلم والأمن الذي يُمثل أولوية مُتقدمة للاتحاد الإفريقي.

وأضافت الصحيفة أن السفير أكد أن الرئاسة المصرية النشطة للمجلس تأتى في إطار الجهود التي تعتزم مصر القيام بها داخل أروقة الاتحاد الإفريقي خلال الرئاسة المصرية المُرتقبة له، والتي سيتسلمها الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم 10 فبراير 2019 من الرئيس الرواندى بول كاجامي.

وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الخالق لفت إلى أن الاهتمام الكبير الذى تُوليه مصر لمكافحة الإرهاب وطنياً وإقليمياً ودولياً، انعكس على برنامج رئاستها مجلس السلم والأمن، وكان حاضراً بقوة خلال الجلسات التي عقدها المجلس حول الأوضاع فى كل من منطقة الساحل الإفريقي، والصومال، وحوض بحيرة تشاد، حيث أكد المجلس الإدانة التامة للجرائم الإرهابية التي تقترفها جماعات بوكو حرام والشباب وغيرها من التنظيمات الإرهابية، فئ هذه المناطق من القارة الإفريقية.

يذكر أن الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الإفريقي انتهت رسمياً يوم 31 ديسمبر 2018، استعدادا لتولى غينيا الاستوائية مهام رئاسة المجلس خلفاً لها، على أن تستمر مصر فى عضوية مجلس السلم والأمن حتى شهر مارس المقبل.

 وفى الشأن العربي والدولى، ذكرت صحيفة «الأهرام»، أن تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، حذر من أن تهديد الإرهاب خلال عام 2019 سيأتى من دول الاتحاد السوفييتى السابق ، مؤكدة أن استراتيجيات الغرب بشأن ربط الإرهاب بالشرق الأوسط أصبحت قديمة وتحتاج لتعديل.

وأضافت الصحيفة أن التقرير أوضح أن التهديد الذي يمثله الإرهابيون القادمون من الشرق الأوسط بدأ يتقلص، مشيرة إلى أن التهديد الحقيقي اليوم يأتي من ناحية الجمهوريات السوفيتية السابقة وما وراءها، مما يشير إلى أن الهجمات الإرهابية المحتملة هذا العام ستكون بتنفيذ أشخاص من تلك المنطقة.

وأشارت إلى أن التقرير لفت إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء تنامي احتمالات وقوع هجمات إرهابية مصدرها دول الاتحاد السوفيتى السابق، من أهمها أنه مع هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق سيكون من الأسهل على عناصر التنظيم المتحدثين بالروسية ، الانتقال من سوريا و العراق إلى بلادهم الأصلية ومنها إلى أوروبا لتنفيذ هجمات هناك مقارنة بعناصر التنظيم العرب الذين يمتلكون جوازات سفر عراقية أو سورية أو يمنية ويواجهون صعوبة في التنقل بعد خسارة داعش أراضيه في الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة، إلى أن المجلة أضافت أنه مع تغير خريطة الإرهاب، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها تطوير استراتيجياتهم لمحاربته.فعلى مدى العقدين الماضيين، أسست واشنطن منظومة ضخمة لمواجهة الإرهابيين القادمين من الشرق الأوسط ،حيث أنفقت ملايين الدولارات على تعليم اللغة العربية للباحثين في مجال محاربة الإرهاب، فى حين أن الاهتمام باللغة الروسية في هذا المجال لا يزال محدودا للغاية.

كما ذكرت الصحيفة، أن صحيفة «ناشيونال» الإماراتية، ذكرت أن ملعب مدينة زايد سيستضيف أول قداس لبابا الفاتيكان فى شبه الجزيرة العربية،مضيفة أن القداس العام لبابا الفاتيكان فرانسيس الذي سيجرى فى 5 فبراير القادم فى أبو ظبى يمكن أن يشهده بشكل مباشر نحو 120 ألف شخص.

وأضافت أن الصحيفة نقلت عن باول هيندر رئيس النيابة الرسولية لجنوب شبه الجزيرة العربية أن توزيع بطاقات الدعوة لحضور القداس سيتم عبر الكنائس الموجودة فى شبه الجزيرة العربية، مشيرا إلى أنه فى الوقت ذاته أن عدد الراغبين فى الحضور قد يتجاوز بكثير قدرة استيعاب الملعب.

 ونقلت صحيفة «الأخبار»، تصريحات للمتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادى، طالب فيها الأمم المتحدة باتخاذ مواقف أكثر جدية ضد انتهاكات الحوثيين، خاصة بعد إحراقها مخازن المساعدات الإنسانية بمدينة الحديدة، مضيفا أنه لا يجب استخدام لغة المهادنة مع الحوثيين، خاصة بعد قيامهم بحرق مخازن تضم مساعدات إنسانية فى الحديدة.

وأضافت أنه دعا برنامج الغذاء العالمى، أن يوضح للعالم أجمع من الذى يقف وراء حرق مخازن المساعدات.

يذكر أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة اتهم ميشليات الحوثى المدعومة من إيران بسرقة ونهب المساعدات التي يقدمها لليمنيين، مهددا بوقف المساعدات إلى اليمن إذا لم يكف الحوثيين بوقف سلوكهم الإجرامي.

وأضافت الصحيفة أن مصادر محلية، كشفت أن ميليشيات الحوثى دفعت بتعزيزات جديدة تجاه مديريتى حيس والتحيتا، جنوبى محافظة الحديدة، كما عززت المليشيات مواقعها فى منطقة السويق فى مديرية التحيتا بثلاث دبابات وآليات عسكرية، ودفعت بأسلحة ثقيلة إلى مديرية حيس.

وفى السياق نفسه، طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالعمل بحزم لتنفيذ اتفاق السويد الموقع في 13 ديسمبر الماضي، والضغط على ميليشيات الحوثى للأنسحاب من الحديدة وتسليمها للشرعية.

يذكر أن ميليشيات الحوثى تصر على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، إذ قامت بقصف مواقع قوات المقاومة المشتركة فى منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، مما أدى لإصابة أحد أفراد المقاومة الوطنية اليمنية.