رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«انقلاب» في قطر ومظاهرات بتركيا.. أخطر توقعات وأسرار «أبراج 2019»

د. رانيا شارود خبيرة
د. رانيا شارود خبيرة الأبراج والتوافق


أكدت الدكتورة رانيا شارود، خبيرة علم الأبراج والتوافق، أن عام 2019 بداية الـ«7 سنوات السمان»، والتي يبدأ فيها نزول الخير، بعد السبع «العجاف»، وأن «العقرب»، برج مميز ويحظى أصحابه بالمزيد من التوفيق.


وكشفت «شارود» لـ«النبأ» توقعات وأسرار الأبراج فى العام الجديد.


وقالت خبيرة الأبراج: إن كل الأبراج متوقع لهم حظ وفير، عام 2019 ولمدة ٧ سنوات، وسيشعر الناس بتحسن في أوضاعهم الاجتماعية والمادية والصحية، وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية، وستكون 2019 «سنة الإنجازات»، فعلى مستوى الأقطار والدول العربية، ستشهد مصر ببركة الله عز وجل، خيرًا وانفتاحًا كبيرًا ويشعر المجتمع ببداية انفراجة جميلة وتحسن كـ« فتحة المقص»، وبالنسبة لعدد من الأقطار العربية، سيكون هناك استقرار أكثر فى سوريا، وعودة الأمن لها تدريجيًا، ببركة الله عز وجل.


وأضافت: وبالنسبة لدولة ليبيا ستشهد قلقًا، لمدة فترة قصيرة وتتحسن فيها الأمور، في حين سيكون هناك قلق فى تركيا، وتنتشر فيها المظاهرات، والتوتر بشكل غير متوقع، وأما فى أمريكا سيكون فيها قلق فى النصف الثاني من سنة 2019، وتتعرض قطر لمحاولات شبه انقلاب على الأسرة الحاكمة، ويحدث انقلاب على الأمير «تميم بن حمد»، ويتم إبعاده عن الحكم.


واستكملت: وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، سيكون هناك استقرار، فى حين تشهد دولة البحرين محاولات للقيام بمظاهرات خفيفة، ثم تعود للاستقرار، وتشهد دولة الإمارات العربية المتحدة، المزيد من تنفيذ المشروعات الضخمة، وتكسب ود جميع دول الخليج، في حين يتعرض السودان لموجة من القلق لفترة، ثم تتحسن الأمور فى ظروف دقيقة ووقت غير متوقع.


وأوضحت «شارود» أن علم الأبراج يدرس التوافق بين البشر، لأن الإنسان بداخله صراع الخير والشر، ومواليد مدة معينة من الزمن، يمتازون ببعض الصفات عن غيرهم، وممكن طبيعة الإنسان تميل للخير أو الشر، نتيجة تأثره بعدة عوامل، منها تاريخ ميلاده، وأيضا تأثره بعلم الأرقام، أى ساعة الميلاد ليلًا أو نهارًا، وتاريخ اليوم والشهر والسنة، تعطى للمولود صفة مختلفة عن صفات برجه فى الغالب، ويكون لذلك دلالة، ويتضح ذلك من خلال الـ« 12 برجًا» مقسمة إلى أربع أنواع (ترابية - مائية - هوائية نارية).


وأشارت الدكتورة رانيا شارود خبيرة علم الأبراج والتوافق، إلى أن الأبراج الترابية تضم (الجدى - الثور - العذراء) وهي أبراج تحب العيش في استقرار أسري، وتتميز بالعقلانية، ومرتبة الأفكار تختار الزوجة المناسبة بالعقل.


وقالت أيضًا: ومن أكثر الأبراج توافقًا وتماسكًا هى الأبراج المائية وتشمل (الحوت - العقرب - السرطان)، لأن الماء غذاء التراب، ويرويه فيحدث التوافق والاندماج والتماسك بينهما بشدة، ولكن الخلاف الوحيد بينهما، أن الأبراج المائية «رومانسية»، الحب عندها بالقلب، أما الأبراج الترابية الحب عندها بالعقل، مما يسبب الفتور فى العلاقة العاطفية، لأن الأبراج المائية محتاجة الكلمة الحلوة.


واستطردت: فى حين نجد أن الأبراج النارية تضم (الحمل - الأسد - القوس)، فالبرج النارى يعتبر برجًا «طفوليًا»، طيب القلب، يحب المساعدة بدون مقابل، طبعه عصبي بعض الشيء، ولكن سرعان ما يهدأ بسبب طيبة قلبه، كريم جدًا لدرجة البذخ، وينسي الإساءة بسرعة، مندفع فى قراراته، مطلوب عدم التسرع، لكي لا يندم بعد ذلك، وأكثر الأبراج التي يتوافق معها، الأبراج الهوائية وهي (الدلو - الميزان - الجوزاء)، لأن الهواء غذاء النار، ويزيد من توهجها، وتعطي دفء للحياة، وأيضًا فإن الأبراج النارية مع بعضها، تعطي حرارة وتوهج، بس عند الاختلاف في الرأي مطلوب الهدوء.


وتوضح «شارود» أن الأبراج المائية وهي (الحوت - العقرب - السرطان)، أبراج رومانسية، وأكثر برج يعرف معني الحب، «الحوت»، وبصفة عامة الأبراج المائية مع بعضها، لها القدرة على نجاح العلاقة والاستقرار، ونتيجة الحساسية الزائدة، تفشل العلاقة بينهم، من أكثر الأبراج توافقا معها الترابية، ويكون بينهم تماسك الأرض بالماء.


وتؤكد رانيا شارود، أن التوافق بين الأبراج الهوائية (الدلو - الميزان - الجوزاء)، صعب جدًا بسبب كثرة الكلام، والحوارات ويفضل أن يكونوا أصدقاء أفضل من أن يكونوا أزواج.


وأكملت: في حين نجد الأبراج الترابية (الثور - الجدى - العذراء)، بينهم توافق وتماسك قوى، ويميلون للاستقرار الأسري، فهي أبراج تحب العيش في أمان، وأقل الظروف المعيشية، ولكنها بطيئة فى قراراتها، لأنهم عقلانيون، يصعب تغير أفكارهم، نتيجة تميزهم بالعناد، وعدم نسيان الإساءة.


وأضافت: أما الأبراج النارية والتي تشمل (الأسد - الحمل - القوس)، يوجد بينهم توافق شديد، وعلاقة متاججة، لأنهم أصحاب قلب طيب حنون، ويمكن للأبراج النارية والمائية التوافق، ولكن العلاقة تتعرض لعدم الاستقرار، لأن الماء يطفيء النار، ولكنها تتوافق قليلًا مع الأبراج الهوائية والمائية، وبالنسبة للأبراج الهوائية والترابية يكون التوافق قليلا، لأنه إذا وجد اختلاف يكون كالإعصار، ونجد أن توافق الأبراج النارية والهوائية توافقا جميلا جدًا لأن الهواء غذاء النار، وتوافق الأبراج النارية والترابية، يكون علاقة بطيئة جدًا ومملة، لأن النارى مندفع وعصبى، والترابية بطيئة فى اتخاذ القرار، فيمل النارى من الترابى، ولو وضعت النار المشتعلة وسط التراب تنطفىء، لذلك التوافق قليل بينهم، وتعد الأبراج الترابية والمائية، من أحسن العلاقات الإنسانية، ويكون بينهم استقرار وتماسك، لأن الماء غذاء التربة، والتربة تتماسك بقطرات الماء، حتى لو فى اختلاف، ويكون بينهم مودة ومحبة للاستقرار.


وتوضح «شارود» أنه بالنسبة لبرج «الجدى»، فهو برج ترابى جاد، يميل للعقلانية ومنظم، وعند الزواج سيكون هدفه المهنية، والمادة هى أساس اختياره، فى السنة الجديدة قلبه يدق بالحب، ومطلوب منه التعامل بالعقل والقلب معًا، لكسب الكثير من المال، وإذا تمسك بعقله فقط، سيخسر فرص كثيرة جدًا.


وقالت: ونجد « الدلو » برج العلاقات الإجتماعية، شخص ودود جدًا، طيب القلب، حساس ومتعاون، متطلباته قليلة، متردد بعض الشيء، يميل للتفكير والإبداع، وهذا العام سينتج أفكارًا وإبداعات فنية، وسيحقق هدفه بسرعة، يجب عليه أخذ قراراته بسرعة، حتى لا تضيع منه الفرص، لأن الفرص المتاحة له كثيرة، في وقت قصير، وأموره العاطفية ستتحسن ببركة الله.


ولفتت إلى أن «الحوت» فهو برج مائي، يتميز بالرومانسية والحب والحنان، ولكن مزاجه متقلب، مثل موج البحر، نطلب التفكير بعقلانية مع قلبه، حتى لا تخدعه المظاهر، بسبب طيبة قلبه، وسيكون من الأبراج عالية الشأن، وسيرتفع شأنه مع العقرب، علوًا كبيرًا، ويحظى بحظ وافر.


وأكملت خبيرة الأبراج كشفها للأسرار الخاصة بالأبراج فى النقاط التالية:


نجد برج «الحمل» قلب خساية، فهو أول الأبراج النارية، مندفع ومتسرع في قراراته، ولكنه يحب مساعدة الناس بدون مقابل، بس نطلب منه الهدوء، وممنوع الزعل منه لإنه قلبه كبير وحنون، وهو من الأبراج التي تنعم بالصحة.


أما «الطور» فهو برج ترابى، يتميز بالطموح وحب السيطرة، عنيد جدًا، له هدف محدد سوف يصل إليه، بس مطلوب عدم العناد، حتي لا تضيع منه الفرص التي يتمناها نتيجة عناده.


وبالنسبة لـ«الجوزاء»، فهو برج هوائى، شعلة من النشاط، يعرف ببرج الشباب والحيوية والمرح، فهو يحب الرحلات، لإنه إجتماعى ومطلوب منه الهدوء، والتركيز عنده الكثير من فرص عمل، وبداية للرزق من عيوبه عدم الإهتمام بالآخرين، مطلوب منه معاملة الناس بالمثل، حتي لا يعتقد الناس أنه متكبر.


ثم نجد « السرطان» برج مائي، حساس جدًا وكتوم، متشائم ومتخوف من المستقبل، بيحب العائلة ويميل للأسرة، ومتحمل لهموم البيت، يعتمد عليه في الشدائد، ننصحه بعدم الحساسية المفرطة، وعلي من حوله مراعاة مشاعره، وننصحه بعدم التشاؤم، فالمستقبل بيد الله، وعليك بالعيش بالحب وصفاء النية مع الآخرين.


أما «الأسد» برج نارى «ملك الغابة»، طيب القلب، حكيم، كريم بسخاء، عصبى المزاج، يتمسك برأيه الصواب، يعود لهدوئه سريعًا، ولا يقبل الإهانة، يدق الخير أبوابه، ويرزق من حيث لا يحتسب.


ونجد «العذراء» فهو برج ترابى، يمتاز أنه منظم جدًا وبأخلاقه الجميلة، يكره الكذب بشده، يجذب كل من حوله، شديد الرومانسية، شهم مع أصدقائه، عقلانى لا يعبر بسهولة عن مشاعره العاطفية، عيونه ناقدة، يحب الكلمة الحلوة من الطرف الآخر، متوافق مع الحوت والعقرب والقوس، وعام 2019 بداية خير لسداد ديونه، وزوال همه.


وبخصوص «الميزان» فهو برج هوائي، صاحب علاقات إنسانية ودبلوماسية، لأنه يميل للوسطية، ورأيه راجح جدًا، يحب المشورة والتشاور، لا يستبد برأيه، لأنه إنسان حكيم، ورقيق المشاعر، كل أموره تشهد تحسن هذا العام المبارك.


وبالنسبة لـ«القوس» القطة المشمشية فهو برج نارى، طيب القلب لجميع من حوله، لا يحمل أي ضغينة، نجمه عالي، ويحب أن يكون دائما في المقدمة، على «قمة الهرم»، يتميز وسط أصحابه بالصدق، يأتيه رزق وفير، ولكنه متعصب بعض الشيء، ومتوافق مع الحوت والعقرب والعذراء والدلو والميزان والحمل.


ثم نأتي لـ«العقرب» فهو برج مائي، وهذا البرج يتميز عن غيره من الأبراج، فهو برج مركب، يجمع كل صفات الأبراج الأخرى، فيأخد من الجدى جديته والتزامه، ومن الدلو اجتماعيته وحسه المرهف وطيبة القلب، وحبه لمساعده الناس، ومن الحوت رومانسيته وحب المناظر المائية والطبيعية، ومن الحمل طيبة قلبه، وعصبيته فى الحق، ومن الطور طموحه للوصول لتحقيق أهدافه، ومن السرطان إحترامه وتمسكه بالأسرة، وانشغاله بهموم الجميع، والجلوس بمفرده ليفكر فى هدوء، ومن الجوزاء خفة دمه وجاذبيته للجميع، ومن الأسد العزة ليكون قائد عظيم، وحكيم ورزين وكريم، ولا يقبل بالإهانة، ومن العذراء النظام والتخطيط الصحيح، والشهامة والرجولة والشياكة، فى تعامله مع المرأة، ومن الميزان الدبلوماسية، والتوازن، ومن القوس الصدق وأن يكون نجم لامع، فوق قمة الهرم، وهذه الصفات تعطي العقرب، الحظ الوفير، ويتوافق بشدة مع أبراج ( الحوت - العذراء - القوس)، ونجمه عالى جدًا ونصره كبير، وعلو المنصب وسعة الرزق والصحة وصلاح أحوال الناس علي يديه، هذا والله أعلى وأعلم.