رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم 29ـ 12ـ 2018

صحف - أرشيفية
صحف - أرشيفية

تصدر اجتماع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانيا، مع المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الصحف المصرية  كافة.

وناقش الاجتماع إنشاء 13 مجمعا للصناعات الصغيرة والمتوسطة في 12 محافظة، على مساحة 574 فدانا، تضمُ 4317 وحدة صناعية فى أنشطة متنوعة، منها المفروشات والملابس الجاهزة، والصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية. 

كما تضم ورشا صناعية ومعارض، ومنافذ للبيع، ومناطق خدمات.

وأضافت الصحف أن وزير التجارة والصناعة، أوضح أن المشروع يتضمن تنفيذ مجمعات صناعية كبرى، منها منطقة الصناعات النسيجية بمدينة السادات، التى يجرى حاليا تنفيذ مرحلتها الأولى، وتشمل 141 مصنعا، بينما يتم التعاقد مع 41 مستثمرا، لتشغيل 20 مصنعا بعد 3 أشهر من تسلمها، إلى جانب 21 مصنعا سيتم تشغيلها فى الربع الأخير من 2019.

ونقلت الصحف قول المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تطرق أيضا إلى مناقشة إجراءات توزيع الأراضي الصناعية وترفيقها، حيث أشار وزير التجارة والصناعة إلى أن إجمالي ما تمت إتاحته من الأراضي الصناعية خلال عامى 2017 و2018 بلغ نحو 29.7 مليون م2، منها 21.5 مليون م2 بالمدن الجديدة، بإجمالى 1996 قطعة أرض، بينما بلغ ما تمت إتاحته من أراضٍ بمحافظات الصعيد بالمجان، خلال الفترة نفسها، نحو 3.8 مليون م2، بإجمالى 1579 قطعة، لافتا إلى أن ذلك يأتي تأكيدا لاهتمام الدولة بتنمية الصعيد، ورفع مستوى الخدمات المقدمة به.

 

وذكرت صحيفة «الأهرام»، أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت تقريرا عن أبرز انجازاتها خلال العام الحالي، وأهدافها خلال العام المقبل، تضمن العلاقات المصرية العربية والإفريقية ودور مصر الريادي فى إطار المنظمات والتجمعات الإفريقية وأنشطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية و العلاقات المصرية الآسيوية والأوروبية ومع دول الأمريكتين.

وأوضحت الصحيفة أن التقرير تضمن العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف والدور المصري في إطار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقضايا الدولية والمسائل الإنسانية وجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والدبلوماسية البرلمانية والعلاقات الثقافية الدولية وقوة مصر الناعمة ورعاية المواطنين المصريين فى الخارج.

وأشارت إلى أن التقرير قال إن الدبلوماسية المصرية تتطلع  للعام الجديد من أجل استكمال مسيرتها فى الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية فى الخارج من خلال عملية مراجعة دقيقة لجهودها وخطط العمل والأهداف التى سعت لتحقيقها على مدى عام 2018، وتحديد الأهداف التى سوف تحرص على تحقيقها خلال عام 2019، وذلك فى ظل رؤية وإستراتيجية شاملة تضع ملامحها الحكومة وتقرها القيادة السياسية لكل أجهزة ومؤسسات الدولة.

ولفتت صحيفة «أخبار اليوم»، إلى أن  ماساكي نوكي سفير اليابان في القاهرة، أعلن عن تطلع بلادة لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة التيكاد التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو نهاية أغسطس المقبل، تلبية للدعوة الموجهة له من اليابان.

وأضافت الصحيفة أن سفير اليابان فى القاهرة قال: "من خلال مصر سيسمع الصوت الإفريقي، فالرئاسة المقبلة لمصر للاتحاد الإفريقي والتي تبدأ العام المقبل، وأهمية التعاون مع مصر لدعم التنمية في إفريقيا، متابعا: «رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية سيزور مصر مطلع العام القادم مع وفد كبير من ممثلي كبري الشركات اليابانية، ومن المنتظر أن يلتقي مع كبار المسئولين وممثلي القطاع الخاص في مصر، لتعزيز حركتي التجارة والاستثمار مع مصر، وسيتم خلال الزيارة عقد منتدى للتعاون المشترك وتوقيع مذكرات تفاهم».

 

وتحت عنوان: «سفير مصر في أديس أبابا خلال لقائه برئيسة إثيوبيا: السيسي يولي اهتماماً كبيراً بتطوير العلاقات وتعزيز الصداقة بين البلدين»، ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر بأديس أبابا، أكد حرص مصر علي التنسيق الوثيق مع الحكومة الإثيوبية إزاء مختلف القضايا الأفريقية وتطورات السلم والأمن بالقارة، خاصة خلال الرئاسة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي بداية من 10 فبراير المقبل خلال القمة الأفريقية الدورية التي ستنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 10 و11 فبراير 2019.

وأوضحت الصحيفة أن جاء ذلك خلال تقديم السفير عبد الخالق أوراق اعتماده سفيراً لمصر لدي إثيوبيا إلي رئيسة الجمهورية الإثيوبية "ساهلي ورك - زودي"، مشيرة إلى أنه نقل خلال اللقاء مع رئيسة الجمهورية الأثيوبية تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس لتطوير مختلف العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والإثيوبي والبناء علي الزيارة المهمة التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" للقاهرة في يونيو الماضي.

 

وأشارت صحيفة «الوطن»، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تلقى تقريرًا من الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، بشأن زيارة المهندس خضر محمد قسم وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، لمصر ومشاركته في فعاليات الاجتماع الثاني للدورة الـ58 للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل والتي تعقد خلال الفترة 30 - 24 ديسمبر 2018.

ونقلت الصحيفة، أن الدكتور محمد عبد العاطي ذكر في التقرير، أنه جرى اصطحاب الوزير السوداني بجولة تفقدية للإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصال التليمتري ومركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط في الوزارة؛ للوقوف على التقنيات الحديثة التي تستخدمها الوزارة في مجال الرصد والتنبؤ بالفيضان بما يدعم منظومة إدارة الموارد المائية، وما يمكن تقديمه من دعم للأشقاء بدولة السودان ودول حوض النيل وإفريقيا.

وأضافت الصحيفة أن وزير الموارد المائية، أوضح أن الجولة تضمنت زيارة لموقع تنفيذ أعمال الحماية من أخطار السيول بمحمية وادي دجلة بالمعادي، وعرض الخبرات المصرية في مجال إنشاء سدود الإعاقة والبحيرات الصناعية وحواجز التوجيه، لدرء مخاطر السيول عن المناطق السكنية، والطرق والمنشآت الحيوية، وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول.

 

وفى الشأن الدولي والعربي، ذكرت معظم الصحف أن الرؤساء الروسى فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحانى، سيجرون محادثات حول سوريا فى مطلع عام 2019 فى روسيا، وذلك وفقا ما ذكره مسئول روسى أمس.

وتأتى هذه القمة فى وقت تستعد الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا.

ونقلت الصحف أن وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية  نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله: «جاء دورنا لاستضافة قمة الدول الثلاث الضامنة، بين الرئيسين التركي والإيراني ورئيسنا، وتم التوافق على عقدها فى مطلع الأسبوع الأول من السنة، ويتوقف ذلك على أجندة الرؤساء».

ويأتي هذا اللقاء فى إطار مفاوضات «أستانا» التى بدأت منذ عام 2017 حول سوريا، وترعاها الدول الثلاث، من دون أى دور للولايات المتحدة، وقد تمكنت من إرساء اتفاقات وقف إطلاق نار فى عدد كبير من المناطق السورية.

 وفى ذات السياق ذكرت الصحف أن مملكة البحرين، أعلنت استمرار العمل في سفارتها بدمشق وكذلك فى السفارة السورية بالمنامة وأن الرحلات الجوية بين البلدين «قائمة دون انقطاع».

ونقلت الصحف قول وزير الخارجية البحريني: «سوريا بلد عربي رئيس في المنطقة، لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا رغم الظروف الصعبة، نقف معه في حماية سيادته و أراضيه من أى انتهاك، و نقف معه فى إعادة الاستقرار إلى ربوعه و تحقيق الأمن و الازدهار لشعبه الشقيق.

وأوضحت الصحف أن الخارجية البحرينية  أكدت أهمية تعزيز الدور العربى وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية فى شؤونها الداخلية.

وفى سياق مقابل، ذكرت صحيفة «الأهرام»، أن وزارة الدفاع التركية، قالت إنّ وحدات حماية الشعب الكردية «التى تسيطر على المنطقة بقوّة السلاح ليس لها الحق أو السلطة بأن تتكلّم باسم السكّان المحليّين أو أن توجّه دعوة لأيّ طرف كان»، محذّرة كلّ الأطراف من مغبّة القيام «بأى عمل استفزازي».

ونقلت الصحيفة قول الرئيس التركى أردوغان، إن أنقرة لن يبقى لديها ما تفعله في منبج فور مغادرة «المنظمات الإرهابية» المنطقة، متابعا أن الجيش السوري يقوم بـ«عملية نفسية» فى منبج، قائلا: «نعارض تقسيم سوريا وهدفنا هو خروج التنظيمات الإرهابية منها وعندما يتحقق ذلك لن يبقى لنا شيء نفعله في هذا البلد».

 

وفى شآن آخر أوضحت الصحيفة، أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف،  أكد أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، سيزور موسكو فى 15 يناير القادم، لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف.

وأوضحت الصحيفة، أن بوجدانوف قال للصحفيين إنه «ستجرى مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، والوضع في المناطق الفلسطينية المحتلة، خاصة قطاع غزة، وبالتأكيد، مهمة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية».

وعلى صعيد آخر أوضحت الصحيفة أن رئاسة النمسا للاتحاد الأوروبي، أعلنت رفضها قرار الحكومة الإسرائيلية إنشاء ألفين و191 وحدة استيطانية فى الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الصحيفة أن النمسا أكدت أن موقف الاتحاد لم يتغير وأن جميع الأنشطة الاستيطانية «غير قانونية».

 

وقال صحيفة «الوطن»، أن صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ذكرت إنه بعد يوم من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المفاجئة للقوات الأمريكية فى العراق وألمانيا، أثيرت العديد من الأسئلة حول تسييس الجيش، وما إذا كان «ترامب» عرَّض الحياد السياسى للجيش للخطر.

وأضافت الصحيفة، أن واشنطت بوست، أوضحت أن «سلوك ترامب سلط الضوء على الصراع الذى يواجهه مسئولو البنتاجون فى قيادة جيش أصبح مُسيّساً فى فترة تاريخية حرجة فى السياسة الأمريكية»، وقالت: «إن هذا الصراع من المرجح أن يشتد مع بداية حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ورحيل وزير الدفاع، جيم ماتيس، الذى سعى دوماً إلى إبعاد الجيش عن السياسة».

من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أنه تأجلت عودة الحكومة الأمريكية إلى العمل حتى الأسبوع المقبل؛ بسبب فشل المفاوضات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول الميزانية، على خلفية تأثير تمويل الجدار الحدودى بين المكسيك والولايات المتحدة، الذى أصر «ترامب» على بنائه لوقف عبور المهاجرين إلى بلاده.