الورقي
هشام عز العرب يشارك في دعم الاقتصاد الرقمي بين أوروبا وإفريقيا
اجتمعت فرقة العمل المعنية بالاقتصاد الرقمي بين الاتحاد الأوروبي والتحالف الأفريقي للمرة الأولى، في فيينا.
ومقرر ان تستكشف هذه الشراكة حول الاقتصاد الرقمي وافضل السبل للعمل معاً؛ لتحقيق أقصى استفادة من التحول الرقمي في الاقتصاد والمجتمع.
وشارك في الافتتاح مفوض الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية والطاقة أماني أبو زيد، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية أندرس أنسيب، ومفوض الاقتصاد الرقمي والمجتمع، ماريا غابرييل، ومفوض التعاون والتنمية الدولية، نيفين ميميكا.
وتتكون فرقة العمل المشاركة بالاقتصاد الرقمي بين الاتحاد الأوروبي والتحالف الإفريقي، من 20 شخصية رفيعة المستوى من القطاعين العام والخاص من بينهم المصرفي المصري الكبير هشام عز العرب رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي "مصر".
ويهدف هذا الاجتماع إلى دعم دمج الأسواق الرقمية في إفريقيا وتعزيز الاستثمار العام والخاص وتحسين بيئة الأعمال.
ومقرر ان يتم تقديم تقريرا وسيطا في أبريل 2019، وستقدم فرقة العمل توصيات حول المناطق التي لأول مرة كأولويات في سياسة التنمية الرقمية 4 في الاتحاد الأوروبي في يونيو 2019.
ومقرر الوصول إلى خدمات اتصالات ذات نطاق ترددي عريض وبأسعار معقولة ومهارات رقمية بديهية رقمية، وريادة الأعمال الرقمية "Fintech، والحكومة الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، والصحة الإلكترونية".
وتم الإعلان عن قوة العمل المعنية بالاقتصاد الرقمي بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في التحالف الأفريقي الأوروبي للاستثمارات المستدامة والوظائف، الذي أطلقه الرئيس جونكر في خطاب حالة الاتحاد لعام 2018.
وقد حددت المفوضية الأوروبية طموحاتها في إقامة شراكة شاملة ومبتكرة بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي، وعزم متجدد على تعزيز الاستثمار لخلق فرص عمل، دور أقوى للقطاع الخاص.
كما يوفر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه 52٪ من المساعدات العالمية للمساعدات، مع مساهمة الاتحاد الأوروبي بمبلغ 32 مليار يورو على مدى السنوات الخمس الماضية.
وفي عام 2017 ، قدمت المفوضية الأوروبية سياسة التنمية الرقمية 4 الخاصة بها وأطلقت مشاريع بمساهمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 110 مليون يورو لتحسين حياة الأشخاص باستخدام التقنيات والخدمات الرقمية، ويجري إعداد مشاريع أخرى يبلغ مجموعها 200 مليون يورو.
تجدر الإشارة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنتدي الأوروبي الإفريقي، التقى خلالها نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيليّن.
وأكد الرئيس "السيسي"، أن الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية، للاستفادة من البنية التحتية الحديثة، وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019، واتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع القاهرة مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكدًا الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع النمسا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.
وأشاد "كورتز" في هذا الصدد بالإصلاحات الاقتصادية الشاملة في مصر، والتي كان مؤداها التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري.
وأكد الجانبان أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني في أقرب فرصة لوضع تصور محدد للمشروعات التي يمكن تدشينها مستقبلًا بين البلدين.
