رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نكشف أسباب صمت «قيادات» السكة الحديد على تحويل محطة الزاوية الحمراء لـ«وكر مخدرات وبلطجة»

اللواء محمود توفيق
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية


حصلت «النبأ»، على معلومات مهمة وخطيرة، تكشف فضيحة «قهوجي» استولى على محطة قطار «الزاوية الحمراء»، واقتحامه مكتب ناظر المحطة، ومكتب حجز التذاكر، وحوله إلي «نصبة» وافترش رصيف المحطة بالكراسي وحولها إلى «غرزة»، تمارس فيها كل أنواع الخروج على القانون، وتحدي هيبة الدولة.


الكارثة أن السكة الحديد فشلت في حماية أملاكها، وتركت محطة «الزاوية الحمراء» للبلطجية، بالرغم من أنها ضمن أملاك السكة الحديد، وجميع القطارات تقف فيها لخدمة آلاف الركاب الوافدين عليها يوميًا من وإلي القاهرة، ويتردد داخل الهيئة أن السكوت على استيلاء «البلطجى» على المحطة، هو منع دخول البلطجية وسرقة مهمات السكة الحديد في هذه المنطقة.


ولم تتحرك شرطة النقل والمواصلات لحماية ممتلكات السكة الحديد، وأكبر دليل على ذلك، ما حدث في محطة «الزاوية الحمراء»، التي تحولت «بؤرة» لتجارة وتعاطي المخدرات وتهديد ركاب القطارات في ظل غياب القانون، على مسمع ومرأى من الجميع، بالرغم من تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحفاظ على ممتلكات الدولة، وهناك برنامج قومي لتطوير السكة الحديد، ولكن من الواضح أن «بلطجي» الزاوية فوق القانون.


وتناشد «النبأ» اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وشرطة النقل والمواصلات، بسرعة تخليص محطة الزاوية الحمراء من البلطجية، حتى لا يتحول المال العام، إلي مال سايب وعرضة للنهب من الخارجين على القانون.