دراسات علمية تظهر أهمية الكلاب للصحة العقلية

تظهر مجموعة من الدراسات أن الحيوانات الأليفة يمكن أن يساعدوا الأشخاص الذين يواجهون مجموعة من المشكلات.

حيث أوضحت الأبحاث أن لعب الحيوانات الأليفة مع أصحابها، يساعدهم على الاسترخاء وتهدئة أعصابهم، خاصة إذا كانوا يعانوا من حالة صحية عقلية، خاصة أن الكلاب تشجع بشكل خاص صاحبها على ممارسة التمارين الرياضية، وبالتالي مواجهة مشي الكلاب الأخرى، مما يخلق روابط اجتماعية حيوية.

وقد أظهرت مجموعة متنامية من الدراسات أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تساعد في العديد من القضايا المرتبطة بالصحة العقلية من الاكتئاب واضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة للإدمان والتوتر والمشاعر بالوحدة.

وأكدت الدراسات أنه يمكن لشخص معزول، بشكل آخر أن يصبح أكثر جزءًا من مجتمعه من خلال فعل بسيط مثل المشي مع كلبهم أو الدردشة عن حيواناتهم الأليفة لشخص آخر، يمكن أن تعطي مسؤولية العناية بالحيوانات الأليفة أيضًا إحساسًا بالإنجاز وإضافة روتين مهم إلى يوم واحد.

وعلميًا، يمكن للحيوانات الأليفة أن تساعد في التخلص من إدمان الكحول أو إعادة التأهيل من المخدرات، علاوة على كونها دعما قويا لأولئك الذين دخلوا الشفاء، والحيوانات لديها الكثير لتقدمه أولئك الذين يكافحون من الإدمان.

الخلاصة أنه عندما تأخذ الصحة العقلية انخفاضا لأي سبب، فإن الحيوانات الأليفة - سواء كانت الكلاب أو القطط أو الخيول أو الحيوانات الأصغر - يمكن أن يكون لها قوى تصالحية رائعة.