حقيقة العلاقة بين "اللولب" والاضطراب العصبي!

قامت مئات النساء البريطانيات برفع دعوى قضائية ضد أحد الشركات التي تقوم بصناعة اللولب التي يزعمن أنها جعلتهن يشعرن باضطرابات عصبية.

حتى الآن، تم تقديم 856 دعوى قضائية ضد شركة باير، المصنعة للولب وتقول النساء اللواتي قُدمن الشكوى، إنه قد جعلهن يصبن بالموت الدماغي الكاذب، وهو اضطراب ينطوي على ضغط مؤلم داخل الجمجمة.

ومع ذلك، يقول أحد خبراء علم الأعصاب ووسائل منع الحمل إنه على الرغم من أهمية صحة المرأة العصبية، إلا أن العلاقة بين اللولب وارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة قد لا تكون أكثر من مجرد مصادفة.

في يناير، قامت شركة باير بتسوية 4000 دعوى قضائية حول الأجهزة التي فُقدت داخل أجساد النساء، ودفعت 12.2 مليون دولار للنساء حول العالم.

وتدعي مئات النساء أنهن عانين من ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، حيث سبب لهن صداعًا متكررًا، خلف العينين، وطنين الأذن (الطنين)، ومشاكل في الرؤية، بما في ذلك العمى المؤقت، وهي أكثر شيوعًا بين النساء بين 20 و 50 عامًا.

وكانت دراسة في عام 2015، قد اقترحت وجود صلة بين وسائل منع الحمل وتلك الحالة، وأشارت دراسة لاحقة إلى أن استخدام اللولب يبدو أنه عامل خطر لارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة.