فنانة أمريكية تروي تفاصيل مؤلمة لمعانتها من البدانة وتعاطي المخدرات

بعد عدة سنوات من الأضواء، تحدثت الفنانة الأمريكية أماندا بينز عن حياتها ومسيرتها المهنية في مقابلة جديدة مع مجلة "أوبرا"، تناولت فيها مشاكلها التي تتتعلق ببدانتها السابقة، وتعاطي المخدرات.

في حين أن مسيرتها المهنية المزدهرة قد تبدو صورة مثالية، إلا أن الشهرة والاهتمام اللذان أتيتا بهما كان لهما أثر كبير على الصحة العقلية في بينز.

بعد مشاركتها في فيلم "الرجل الشبح" في عام 2006 ، الذي قامت فيه بدور شخصية "فينا" الشخصية التي تنتمي إلى شخصية "باينس" وتأخذ شخصية أخيها "سيباستيان" في معالجة لرواية وليام شكسبير "الليلة الثانية عشرة".

بعد مشاركتها في هذا الفيلم الشهير، كافحت بينز، في التعامل مع جسدها، حيث أصيبت بحالة اكتئاب شديدة، وظهرت عليها أعراض اضطراب نقص الانتباه.

كما بدأت في تدخين الماريجوانا، وتناول عقاقير مخدرة مثل الإكستاسي.

وقالت بينز: "لقد دخلت حقًا في استخدام المخدرات وأصبحت بالنسبة لي عالمًا حالكًا داكنًا وحزينًا".

بعد أن أمضت سنوات في حالة اكتئاب شديدة، خرجت الفنانة الأمريكية إلى النور، وتدرس حاليًا للحصول على درجة الزمالة الفنية في تطوير المنتجات التجارية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة.

بعد أن أصبحت رصينة لما يقرب من أربع سنوات، فإن بينز على استعداد لمواصلة طموحاتها في النجاح في عالم الأزياء، والعمل خارجه.