رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حكم رادع لصاحب أشهر ملهى ليلى بشارع الهرم

ملهي الليل
ملهي الليل


قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المدعو «محسن. ح. ج. ح»، مدير ملهى الليل السياحى الكائن بشارع الهرم، بالسجن ست سنوات؛ لتورطه فى أعمال الفجور والشذوذ والفسق، وتعريض واستغلال أطفال قصر فى تلك الأعمال المنافية للآداب داخل الملهى محل إدارته.


وكذا معاقبة معاونيه وهم كلا من «ماجد. ص. ت»، 39 سنة، ومقيم بدائرة قسم شرطة الساحل، و«مسعد. ح. م»، 45 سنة مدير الملهى، ومقيم بالبساتين، و«محمد. ج. ا. س»، 42 سنة، مدير الديسكو، ومقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، بعقوبات متفاوتة ما بين السنة إلى ثلاثة أعوام؛ لقيامهم بالاشتراك مع المتهم الأول فى مجال أعمال القوادة بالسماح داخل المحل بالتحريض على ممارسة الفجور والدعارة والساقطات والشواذ جنسيًا بقصد تسهيل واستغلال والترويج للمحل والحصول على استفادة مالية.


كما عاقبت «13» شابا شواذ جنسيا بمدد متفاوتة من سنة إلى ثلاثة أعوام، بعد القبض عليهم داخل الكازينو مرتدين ملابس نسائية لممارسة الشذوذ الجنسى مع راغبى المتعة الحرام من الرجال، فيما قضت بالحبس شهر للنسوة الساقطات وبراءة بعضهن من تهمة التحريض على ممارسة الدعارة.


وفى لقاء لـ«النبأ» مع مينا ناجى، محامى المتهمات الحاصلات على البراءة، قرر أن موكليه لم تُثبت إدانتهن فى واقعة التحريض على الفسق التى أتُهمن بها، وأنهن تم القبض عليهن لمجرد تواجدهن داخل الملهى الليلى، وأنهن تواجدن لحضور عيد ميلاد إحدى صديقاتهن، وأضاف أن جهات التحقيق لم تستطع التحقق من توافر الشروط المكونة لجريمة التحريض.


كانت تحريات، اللواء عماد عكاشة، مدير النشاط الداخلي بالإدارة العامة لـ«حماية الآداب»، كشفت عن قيام المتهم «محسن. ح. ج. ح»، مدير ملهى الليل السياحي الكائن بشارع الهرم، بتزعم تشكيل عصابي منظم تخصص في تسهيل واستغلال دعارة النسوة الساقطات، وفجور الشواذ بالملهى إدارته.


وأضافت التحريات، أن المتهم يشترك مع «ماجد. ص. ت»، 39 سنة، ومقيم بدائرة قسم شرطة الساحل، و«مسعد. ح. م»، 45 سنة مدير الملهي، ومقيم بالبساتين، و«محمد. ج. ا. س»، 42 سنة، مدير الديسكو، ومقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، بنشاط واسع في مجال أعمال القوادة بالسماح داخل محله بالتحريض على ممارسة الفجور والدعارة والساقطات والشواذ جنسيًا بقصد تسهيل واستغلال والترويج لمحله والحصول على استفادة مالية من وراء ذلك الأمر الذي جعل من ذلك المكان قبلة لراغبي المتعة الجنسية الحرام وممارسة الشذوذ الجنسي من رعاية الدول العربية والخليجية وبعض المصريين.


وأكدت التحريات، قيام المتهم ومعاونوه باستغلال الفتيات القاصرات والاتجار بهن، وتسهيل، واستغلال دعارتهن من خلال الاستدراج والإغواء والإغراء على التحريض على ممارسة الدعارة، مستغلًا الظروف الاجتماعية السيئة والعوز، واستغلالهن وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام بمقابل مادى ودون تمييز بقصد الترويج لمحله وتجارته من خلال السماح لهن في المكان مرتدين الملابس الفاضحة ومخالطة الرجال وراغبي المتعة الجنسية الحرام وخاصة رعايا الدول العربية والخليجية الذين يترددون على هذا المكان لذات الغرض، إضافة إلى تقديم الخمور والمشروبات الروحية لهؤلاء القاصرات أثناء مجالستهن لرغبي المتعة الجنسية المحرمة؛ لرفع قيمة المقابل المادي للفواتير الخاصة بطلباتهم للخمور وهو الأمر الذي جعل من الملهي الذي يستغله ويديره المتهم الرئيسي قبلة ومقصدًا للباحثين عن الشهوات والملذات والمتعة الجنسية المحرمة، ما جعل أصحاب الملاهي الليلية والأماكن السياحية من ضعاف النفوس يسيرون على نفس النهج؛ لتحقيق الثراء السريع.


وأكدت التحريات، اشتراك المتهمة «فاطمة. ع. أ»، والدة الطفلة «حبيبة» وخالة  الطفلة «هاجر. م. م»، مع المتهم والمعاونة في الإتجار بالفتاتين وتربحها من وراء ذلك النشاط وأنها كانت على علم كامل باستغلالهما من قبل المتهم الرئيسي ومعاونه بتقديهم لراغبي المتعة الجنسية الحرام بمقابل مادي وبدون تمييز وكذا قيامهم بتقديم الخمور والمشروبات والاتجار بهما.


وأشارت التحريات، إلى عدم توافر العلم لدى أهلية وذوى القاصرات، «غادة. إ. ج»، و«رناد. ع. ف»، بترددهم، على الملهي الليلي محل الضبط، وبالنسبة للقاصر «هاجر. م. م»، كانت في ولاية خالتها المتهمة «فاطمة. ع. أ»، التي تربحت وانتفعت ماديًا من وراء الإتجار بها وأن ذويها لم يتوافر لديهم العلم ياستغلالها من قبل خالتها المتهمة المذكورة.


كما أكدت التحريات، أن المتهم «شريف. م. ع»، وشهرته "عمرو الرومانسي" والسابق ضبطه في القضية رقم 10693 لسنة 2015 جنح بولاق، من بين أعضاء شبكة لممارسة الفجور، وقد قام بتصوير بعض الأفلام الجنسية الإباحية، لشخصه، وهو يمارس الجنس الشاذ مع بعض الشباب، خاصةً صغار السن، وأنه يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية المختلفة، لنشر فكرة الشاذ والدعوة إلى ممارسة الفجور والترويج للأفلام الإباحية الشاذة، وأنه وأخرين ممن تم ضبطهم، أطلقوا دعوة عبر إحدى الجروبات الخاصة بالشواذ، على تطبيق الواتس أب، من خلال الرسائل الصوتية، ومكتوبة للاحتفال بزواج المتهم الشاذ المذكور الشهير بعمرو الرومانسي، من أحد الشواذ جنسياً داخل ملهي وبار "الليل" محل الضبط.

 

وأضافت التحريات، أن متهمًا وغيره من الشواذ جنسيًا اعتادوا التردد على الصالة العلوية "الديسكو" وممارسة نشاطهم المؤثم، ويقومون بإرتداء الشعر المستعار الحريمي، والحلي النسائية، واستخدامهم للمكياج تشبهاً بالنساء، وبعلم كامل من المتهم الرئيسي ومعاونوه، وأنه ماتم ضبطه بحوزت كل من المتهمين، «محمود. س. م»، وشهرته "جميلة"، و«محمود. ع. ر»، وشهرته "بودي"، و«فهد. ع. م»، وشهرته "ساسو"، يتم استخدامها لتغيير ملامحهم، والتشبه بالنساء، داخل الملهي، كما أنهم وباقي المتهمين الذكور، «علاء. م. ح»، و«أيمن. أ. ا»، و«محمد. م. م»، قد اعتادوا ممارسة الفجور من خلال استقطاب راغبى ممارسة الشذوذ من داخل الملهى محل الضبط.

 

كما أكدت التحريات، اعتياد الساقطات اللاتى تم ضبطهن داخل الملهي، بالتردد على المكان والترويج له، واستقطاب الرجال راغبي المتعة الجنسية بمقابل مادي بدون تمييز، وأن المتهم الرئيسي «محسن. ح. ج»، ومعاونوه أعضاء التشكيل العصابي، اعتادوا على دفع مبالغ مالية تتراوح ما بين مائة جنيه، إلى خمسمائة جنيه، للفتاة الواحدة حال ترددها على «الملهى» طبقاً لصغر سن الفتاة ودرجة جمالها؛ لتسهيل واستغلال دعارتهن، والمخالطة والترويج للمكان بقصد تحقيق مكاسب وأرباح طائلة.


وكشفت التحريات، أن جميع الهواتف المحمولة المضبوطة بحوزة المتهمين في عقد وترتيب النقاط الجنسية وأنها حصيلة النشاط المؤثم وأن المبالغ المالية المضبوطة أيضاً بحوزة المتهمين، حصيلة تلك الممارسات المؤثمة وهذا ما أسفرت عنه التحريات السرية.