رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تجاهل "مواجع" المعاقين بملتقى شهير بأسوان

النبأ

خيمت حالة من الحزن والغضب الشديد على وجوه قطاع كبير من ذوى الإعاقة بمحافظة أسوان، لعدم شعورهم بجدوى حقيقية وراء الملتقى الأول للأشخاص ذوى الإعاقة، والذى نظمته جمعية طريق الأمل بمدينة إدفو، وأطلقوا عليه ملتقى "الشحاتة والشو الإعلامى".

وعبر أحمد محسن خليل، أحد المعاقين، عن غضبه الشديد نتيجة ما جاء بالملتقى لغياب الرؤية الحقيقة والأجندة الملبية لمطالب ذوى الإعاقة والحقوق المكتسبة من الدستور المصرى، بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى غالبية الحضور بالملتقى إهتموا بإلتقاط الصور التذكارية والعزف الوهمى بقضايا المعاقين دون حلول جادة وواقعية.

موضحًا خليل خلال حديثه لـ "النبأ": أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يتاجر بقضايا المعاقين لكنه دأب بإخلاص لدعم قضايا أبنائه من المعاقين، وتجسد ذلك فى عهدة بالقانون 10 لسنة 2018 والذى تضمن صياغته بث الأمال والتضافر المعنوى بين حقوق أبناء المجتمع الأسوياء، من إلزام الإهتمام بالصحة والتعليم والعمل لاسيما الاعفاء الجمركى، وهو ما تم تجاهله داخل الملتقى، واصفا الملتقى بـ "الشحاتة والشو الإعلامى".

وأيده على أحمد، أحد المعاقين، إن الملتقى جاء صادمًا وغير ملبيًا لمطالب المعاقين، خاصة أن جميع المتواجدين أسوياء وليسوا معاقين، بالإضافة إلى أن الأبواق المتحدثة غير متألمة ومنصهرة بمعاناة المعاقين اليومية الدائمة، موضحًا أن أحلام غالبية المعاقين تكمن فى الرعاية الصحية والمعاشات، علاوة على أن الملتقى لم يلتفت لضرورة توفير قومسيون طبى بمدينة إدفو بدلاً من المرمطة نحو 120 كيلو إلى مدينة أسوان.

وطالبوا: من اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، بضرورة إحكام مؤتمرات المعاقين ما تحولت للمتاجرة بالقضايا الإنسانية وأن الأهداف يجب تكون واضحة لا تقل عن أضواء القاعات والمقاعد الهائلة، منوهين أن القيادة السياسية حريصة على تحقيق المطالب فى أطر مشروعة بعيدًا عن مطامع النواب والإنتخابات الحزبية بالشو الإجتماعى.