كُل ماتُريد معرفته عن الشخصية « الهستيرية » وسُبل التعامل معها

ويقول الدكتور جميل صُبحي استشاري الأمراض النفسية والعصبية ، بأن الشخصية الهستيرية عادة ماتجدها تغضب بشدة قد تصل إلى إهانة المُحيطين والتعامل معهم بعنف ، ثم يعتذر بعد ان تهدأ ، بل ويتكرر هذا منه كثيرًا على مواقف تافهة لاتستحق رد الفعل بهذا الشكل  المُبالغ فيه ،

ولذلك قد يخسر المقربين له  ولاتستمر علاقاته كثيرًا ، وذلك لأنه يضع من يتعامل معه في حيرة وتناقُض من حب غامر إلى كراهية شديدة على أقل المواقف ثم التراجُع والاعتذار

ويستطرد استشاري النفسية والعصبية بأن المرأة هى الأكثر إصابة بمرض الهستريا  عن الرجال ، إذ تجدها جميلة وجذابة وتبالغ في اﻻهتمام بمظهرها وتتحدث بشكل تمثيلى ولها علاقات متعددة وفى البداية تراها شديدة اﻻهتمام والحماس في العلاقات ولكن بعد وقت قصير يفتر حماسها  وتنطفئ عواطفها الوقتية وعندما تتعرض ﻷى ضغط نفسي ﻻ تتحملة وقد يحدث لها اعراض هستيرية مثل فقد الوعى او التشنج او البكاء الشديد او اﻻنهيار وذلك لجذب التعاطف وقد تهدد باﻻنتحار وهى انانية ﻻتهتم اﻻ بنفسها واشباع رغباتها وﻻتهتم بظروف ورغبات الآخرين 

 واذا ابدت أهتمامًا يكون ظاهريًًا ومؤقت ، وﻻيستطيع المقرب منها ان يتوقع احتياجها أو رد فعلها نظرًالتقلُبها المُستمر في رغباتها  وﻻ يمكن ارضاءها بكل الطرق وهى سهلة التأثر بالآخرين ، كذلك يسُهل السيطرة عليها بالإيحاء وتصديق الخُرافات، فهي شخصيه طفوليه تعيش الحب المشروط بالتصرفات وتتأثر بالمواقف بشده فالكلمة الناعمة تُلهب مشاعرها ، ولكن عندما تشعُر بالأهمال أو عدم الاهتمام تجدها تنقلب إلى الغضب العارم على نفس الشخص

وتوجد دراجات متفاوتة ما هو شديد الاضطراب ولا يمكن التعامل معها باي وسيلة  فلا يوجد شيئ يرضيها ،وهناك المعتدلة التي تحتاج لجهد واحتمال في التعامل