رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد اليابانية والاسترالية.. احترس من سلالات جديدة للأنفلونزا هذا الشتاء!

انفلونزا
انفلونزا


قبيل أيام بسيطة من فصل الشتاء، حذرت الحكومات الأوروبية المختلفة، المواطنين من موجة برد قارصة، قد تؤدي إلى تفشي مرض الأنفلونزا بشكل كبير.

وشهد العام الماضي أسوأ تفشٍ للانفلونزا في العالم خلال سبع سنوات حيث توفي 15000 شخص، بسبب الانفلونزا.

وكان تطور فيروس الانفلونزا في الشتاء الماضي ليحمل اسم H3N2، المعروف أيضًا باسم إنفلونزا Aussie، تسبب في زيادة أعداد المتوفين بسبب المرض حول العالم، خاصة أن اللقاح الجديد، لم يكن فعالًا لعلاج تلك السلالة من المرض.

ويسعى خبراء منظمة الصحة العالمية إلى التنبأ في شهر فبراير من كل عام بفيروس الانفلونزا الجديد، والشكل الذي من المتوقع أن يتطور إليه، حيث من المرجح أن تكون السلالات هي المهيمنة في الشتاء التالي، وبالتالي يجب إدراجها في اللقاح.

ويتم تصنيع اللقاحات بعد ذلك بستة أشهر أو أكثر مقدمًا. ومع ذلك، فإن سمة فيروسات الانفلونزا هي قدرتها على التحور، ففي غضون ستة أشهر، يمكن للطفرات أن تجعل اللقاح أقل فاعلية بكثير، وهذا ما حدث العام الماضي مع سلالة الإنفلونزا الأسترالية.

بالإضافة إلى ذلك، فشل الخبراء في التنبؤ بتأثير سلالة ثانية من فيروس الإنفلونزا، وهو فيروس الإنفلونزا B  الذي يعرف باسم الانفلونزا الياباني أو أنفلونزا ياماغاتا.

الأمر الآخر الذي يتعلق باللقاحات، هو أنه بمجرد دخول الجسم، يتعرف نظام المناعة على هذا الفيروس؛ لذلك إذا تم الاتصال به مع النسخة الحية، بسبب الإصابة، فإنه يتعرف عليه ويدمره.

عند كبار السن، تكون الاستجابة المناعية للقاح أقل قوة، وهذا هو السبب في أن لقاحات الأنفلونزا عادة ما توفر حماية أقل لهذه المجموعة من غيرها.