رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الحرس الثوري الإيراني يرد بقوة على عملية الأهواز الإرهابية

النبأ


أعلن الحرس الثوري الإيراني، شنه هجوما صاروخيا باليستيا على جماعات إرهابية في مدينة البوكمال شرقي الفرات في سوريا، ضمن عملية "ضربة محرم" الهادفة للانتقام من منفذي هجوم الأهواز.       

وقال الحرس الثوري، اليوم في بيان نقله مراسل «روسيا اليوم» في طهران: "تم استهداف جماعات إرهابية وتكفيرية من تنظيم "داعش" في شرق الفرات، مدعومة من أمريكا وممالك المنطقة، ردا على هجوم الأهواز".

وأضاف: "العملية أدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من عناصر وقياديي تلك الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير بناها التحتية ومخازنها للعتاد والسلاح".

وأوضح الحرس أن قواته استهدفت تلك الجماعات الإرهابية بـ6 صواريخ باليستية، مشيرا إلى أن الصواريخ قطعت مسافة 570 كم وأصابت أهدافها بدقة.

ولفت الحرس الثوري إلى أن 7 طائرات قتالية من دون طيار قصفت مواقع الجماعات في شرق سوريا بعد الضربة الصاروخية.

                             

وقال الحرس الثوري، إن العملية نفذت الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بصواريخ باليستية "أرض-أرض" من طراز "ذو الفقار" مداها 700 كم و"قيام" التي مداها 800 كم.

وذكرت وكالة فارس أن الصواريخ أطلقت من مدينة كرمانشاه غربي ايران وأصابت أهدافها بدقة في مدينة البوكمال شرق الفرات بعد عبورها أجواء مدينة تكريت العراقية.

وذكرت قناة "العالم" أن الهجوم أتى تزامنا مع اجتماع لقادة تنظيم "داعش" في مقر قيادتهم في مدينة البوكمال، وأسفر عن مقتل 40 منهم حسب البيانات الأولية.

وأشارت إلى أن القصف الإيراني دمر عددا من مستودعات الذخيرة قرب مكان اجتماع الإرهابيين، ما أدى إلى سماع انفجارات ضخمة في منطقة شرقي الفرات وأرجاء البادية.

 

وأفادت وكالة مهر بأن الصواريخ الإيرانية أصابت الشريط الذي يقع تحت سيطرة "داعش" بين منطقتين تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على إحداها شرقي البوكمال، وأخرى خاضعة لقوات الجيش السوري غربا.

 

يأتي هذا الهجوم ردا على هجوم شنه مسلحون في 22 الشهر الجاري، استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، وخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحرس الثوري الإيراني والمدنيي، واتهمت السلطات الإيرانية كل من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات بالوقوف وراءه.